تفاصيل سلسلة من الحملات والندوات التوعوية بـ حي غرب المنصورة..صور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أقامت رئاسة حى غرب المنصورة برئاسة أحمد محمد عبد العظيم رئيس حى غرب المنصورة بمحافظة الدقهلية، سلسلة من الحملات والندوات التوعوية بديوان عام حى غرب، وقاعة النادى الإجتماعى باستاد المنصورة الرياضى، ومركز شباب سندوب، ومديرية الزراعة بالدقهلية تحت عنوان "الوقاية من الأمراض المشتركة" بالتنسيق مع معهد بحوث الصحة الحيوانية.
قام بتنظيم الندوات إلهام نافع مدير التنمية الاقتصادية والاستثمار بحى غرب، والدكتورة إيمان سماحة، مدير إدارة الإنتاج الحيواني بمحافظة الدقهلية.
وقد حاضر بسلسلة الندوات الدكتور أحمد غازى، والدكتور محمد الجاعوص، والدكتور جيهان كمال، الدكتورة منى القناوى، والدكتور مصطفى صالح، والدكتور محمود السطوحى.
وتأتى سلسلة الندوات التى تم تنظيمها لتوعية الأفراد بالأمراض التى تشكل خطورة على حياتهم، وذلك يأتى انطلاقًا من المسئولية تجاه المجتمع.
حيث تم خلال الندوات التوعية بمرض "حمى الضنك" من خلال؛ التعريف بأسبابه، وأعراضه، ومناطق انتشاره، والتدابير الوقائية لتجنب انتشاره، والسيطرة عليه، يأتى ذلك بعد ظهور زيادة واضحة فى معدلات الإصابة بحمى الضنك فى جميع أنحاء العالم، خلال العقد الأخير، حيث يعد هذا المرض أحد الأمراض الفيروسية؛ التى تتنقل إلى الإنسان من خلال لدغات البعوض الحامل للفيروس، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمع خاصة فى المناطق الحارة التى يزداد بها انتشار الحشرات وخاصة البعوض.
وأن "حمى الضنك" تنتقل من خلال لدغة أنثى "البعوضة الزاعجة"، حيث تقوم تلك البعوضة بالتغذى على دم المريض المصاب بالفيروس، وعند انتقالها للتغذى على دم شخص آخر، تنقل إليه الفيروس، مستعرضًا عدد من الدراسات التى تؤكد إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر من خلال؛ لدغة "البعوضة الزاعجة" من الأم الحاملة للفيروس للجنين خلال فترة الحمل، وكذلك من الأم الحاملة للفيروس إلى الرضيع من خلال الرضاعة.
و أعراض "حمى الضنك"، والتي تبدأ فى الظهور بعد حوالى 10 ايام من لدغة البعوضة المصابة بالفيروس، مشيرًا أن أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس الانفلونزا، ولكن يزداد الأمر ليصل إلى حمى شديدة، صداع خلف العين، ألم شديد فى العظام والمفاصل، وفى بعض الأحيان يصاحب الأعراض قيء وطفح جلدى، ونزف دموى من الفم والأنف، مشيرًا أن تشخيص المرض يتم من خلال تحليل الدم.
وذلك فى إطار توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ببناء الإنسان والاهتمام به وحل كافة المشاكل التي تواجهه وتلبية كافة احتياجاته في القطاعات الخدمية المختلفة، والاهتمام بالقضايا البيئية من خلال رفع الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع والتي تمثل المحور الرابع للتنمية المستدامة
حملات توعية 1000521973 1000521972 1000521974 1000521977 1000521976 1000521975 1000521971المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاد المنصورة التدابير الوقائية الدكتورة ايمان التنمية الاقتصادي اللواء طارق مرزوق رئيس حى غرب المنصورة صحة الحيوان غرب المنصورة محافظة الدقهلية مرض حمى الضنك وقاية من الأمراض حمى الضنک من خلال
إقرأ أيضاً:
الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر للكيمياء، تحت عنوان: "الكيمياء ودورها في التنمية"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها في مختلف فروعها: الفيزيائية، والتحليلية، وغير العضوية، والعضوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى توطيد سبل التعاون مع الجهات العلمية الخارجية.
وذلك بحضور كلٍّا من الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، الدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محسن عوض زهران، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إبراهيم مصطفى، رئيس قسم الكيمياء ومقررة المؤتمر.
كما حضر الفعاليات عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والباحثين، والطلاب، إلى جانب مشاركة دولية من دول: الجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وجنوب أفريقيا.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بتواجده في رحاب كلية العلوم، وبين كوكبة من علماء الجامعة، موجّهًا إليهم الشكر والتقدير، ومرحبًا بضيوف الجامعة من داخل مصر وخارجها، في مؤتمر يمتد تاريخه لأكثر من 45 عامًا من التميز والإبداع والريادة، وأكد أهمية المؤتمر في مناقشة أبحاث الكيمياء على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، محليًّا ودوليًّا.
وشدّد رئيس الجامعة على أهمية هذه المؤتمرات في إثراء الحياة البحثية والعلمية، داعيًا إلى تحويل مخرجات البحث العلمي الأكاديمي إلى تطبيقات عملية تُنفّذ على أرض الواقع، وتُسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالدور البارز لكلية العلوم في دعم البحث العلمي وحوافز النشر،
و أكَّد الدكتور طارق غلوش الدور الحيوي الذي تؤديه كلية العلوم، مشيرًا إلى أن علم الكيمياء كان ولا يزال أحد أهم أعمدة الحضارة الإنسانية، حيث أسهم في إحداث تطورات هائلة في مجالات عديدة، مثل تطوير الأدوية، وأساليب الزراعة الحديثة، واستخراج المعادن، وتطوير مصادر الطاقة، وصناعات الغذاء، والنسيج، والإلكترونيات، والبناء والتشييد.
وأشار إلى أن علم الكيمياء يحمل إمكانات واعدة لمستقبل أفضل، من خلال دوره في تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتنقية المياه والهواء، والتصدي لتغيّر المناخ، وابتكار علاجات جديدة للأمراض المستعصية، فضلًا عن تطبيقاته في تقنية النانو وغيرها من المجالات الحيوية.
ورحَّب الدكتور أسامة العيان بالحضور، مؤكدًا حرص قسم الكيمياء بالكلية على تنظيم هذا المؤتمر بانتظام منذ عام 1980، بمشاركة فعالة من الهيئات البحثية والمجتمع المدني، لما يمثله علم الكيمياء من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات.
وأشار عميد الكلية إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية العلوم وأنشطتها البحثية، تنفيذًا لرؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي، وأضاف أن المؤتمر يمثّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول والتخصصات، ويتضمن ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة أمامهم في شتى المجالات التطبيقية.
و أشار الدكتور إيهاب عبد اللطيف إلى الإنجازات البحثية التي حققتها كلية العلوم، والتي تُوِّجت بنشر 737 بحثًا علميًّا دوليًّا في عام 2024، من بينها أكثر من 350 بحثًا في مجلات مصنّفة ضمن الفئة Q1.
وأوضحت الدكتورة سحر إبراهيم مصطفى أن المؤتمر يسعى إلى جمع المهتمين بالكيمياء بفروعها المختلفة لتبادل الخبرات، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المجتمع، والنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والبيئية، وصولًا إلى تصنيفات متقدمة للجامعة على المستويين المحلي والدولي، ولفتت إلى أن المؤتمر يضم نحو 200 مشارك من 7 دول، يمثلون 17 جامعة وهيئة ومركزًا بحثيًّا.