الحياة تعود إلى قصر بعبدا مع أول يوم عمل للرئيس جوزيف عون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الحياة عادت إلى القصر الجمهوري في منطقة بعبدا بعد فترة انقطاع استمرت أكثر من 26 شهرًا بسبب الشغور الرئاسي، وذلك بعد وصول الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، إلى القصر أمس، بدأ الرئيس عون يومه الأول بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حيث طلب منه الاستمرار في عمل الحكومة كحكومة تصريف أعمال حتى يتم إجراء المشاورات النيابية الملزمة الأسبوع المقبل لتسمية رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت.
وأضاف خلال رسالته على الهواء أنه شهد اليوم لقاءً بين الرئيس عون وقائد الجيش بالإنابة، حيث تم مناقشة الوضع الأمني في البلاد، خاصة في الجنوب اللبناني، والتطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مختلف المناطق، وتم التركيز على الوضع الأمني في المناطق الجنوبية وحل القضايا المتعلقة بالاستقرار هناك.
الرئيس جوزف عونفي السياق نفسه، من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة سلسلة من الزيارات من قبل السياسيين إلى الرئيس جوزف عون في أول يوم من عمله الرسمي، كما يترقب وصول الرئيس القبرصي إلى لبنان في زيارة رسمية لتهنئة الرئيس عون وتعزيز العلاقات بين لبنان وقبرص، وتعد هذه أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى الرئيس الجديد بعد انتخابه.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أعلن استعداد بلاده في نزع السلاح بالجنوب اللبنان، خصوصًا منطقة جنوب الليطاني.
وأكد ميقاتي، في تصريحات بعد لقائه بعون، الرئيس اللبناني، اليوم الجمعة، على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، ووقف الخروقات، مؤكدًا السعي لضمان أن تكون الدولة موجودة على كل الأراضي اللبنانية.
وبعد يوم من اختيار عون رئيسًا في جلسة، أنهت أكثر من عامين من شغور المنصب الرئاسي بسبب خلافات بين القوى الداخلية في البلاد، أضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: أننا اليوم أمام مرحلة جديدة، سنبدأ بجنوب الليطاني من أجل سحب السلاح، وأن تكون الدولة موجودة على كل الأراضي بدءًا من الجنوب".
لقاء أحمد الشرع في دمشق:كشفت رويترز عن لقاء مرتقب بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، والقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع في دمشق غدًا السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد عون رئيس وزراء حکومة تصریف الرئیس عون رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم
أطلقت المبعوثة الاميركية للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس أمس من قصر بعبدا رسالة مباشرة ومدروسة الى حزب الله والحكومة اللبنانية، مفادها أن الولايات المتحدة تريد إضعاف "حزب الله" في لبنان ويجب عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، آملة "انتهاء نفوذ الحزب في لبنان، فقد انتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم". وفيما قوبل هذا الموقف باعتصام من قبل الناشطين والمناصرين في حزب الله وحركة أمل على طريق المطار واعتبار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن تصريح أورتاغوس تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية، فإن المعلومات تشير إلى أن اورتاغوس ستزور اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي سيشدد امامها على موقف لبنان الثابت حيال وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701 مع تأكيد زواره أن أي موقف أميركي يمكن أن يصدر عن المبعوثة الاميركية ويشكل تدخلا في الشأن اللبناني سيرد عليه بالمباشر.
وكانت أوساط عين التينة اكدت ان كلام مورغان من بعبدا مرفوض وأن ملف الحكومة هو شأن داخلي محلي، علما أن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اعتبر أن بعض ما صدر من مواقف للمبعوثة الأميركية يعبر عن وجهة نظرها. كما تزور أورتاغوس اليوم كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند التاسعة والنصف صباحا في دارته والرئيس المكلف نواف سلام عند العاشرة والنصف .
وفيما الانشغال بالمواقف الاميركية سيد الموقف، زار الرئيس المكلف نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في لقاء تشاوري في الشأن الحكومي، ثم غادر من دون الادلاء بأي تصريح، وسط معلومات تشير إلى ان عقدة الوزير الخامس لم تحل، بعد رفض الوزير السابق ناصر السعيدي تولي وزارة التنمية الادارية بعدما كان أبلغ المعنيين أن له مطلبا يتصل بتوليه وزارة من اختصاصه أي وزارة الاقتصاد إلا أن التسليم بهذا المطلب يستدعي إعادة توزيع للحقائب الأمر الذي قد يفتح الباب مجددا على تعقيدات بغنى عنها، لذلك تم العدول عن هذا الاسم بانتظار تفاهم الرؤساء الثلاثة على الوزير الشيعي الخامس الذي يرجح أن يكون، إما الخبير المصرفي رائد شرف الدين أو قنصل لبنان في نيويورك مجدي رمضان، وعليه فإن الاتصالات ستستمر من أجل اعلان الحكومة كأقصى حد الاسبوع المقبل بحسب مصادر معنية بالتأليف. وافادت مصادر مطلعة ان الكلام عن رفض أميركي لمشاركة حزب الله في الحكومة، ليست "اللجنة الخماسية" بعيدة عنه، علما أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس أن لدى فرنسا ثقة كاملة في قدرة سلطات لبنان على تشكيل حكومة تمثل جميع اللبنانيين. وأملت "أن يجد الرئيس سلام حلا لمأزق حزب الله".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن لا مشكلة في تمثيل حزب الله في الحكومة أو حركة أمل والأسماء التي قدمها الحزب للرئيس المكلف ووافق عليها ليست حزبية وأن كل من الطبيبين محمد حيدر وركان ناصر الدين يعملان في مستشفى الجامعة الأميركية.
المصدر: لبنان 24