قال الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، إن القرآن الكريم دعانا إلى التحلي بأسمى آيات مكارم الأخلاق في التعامل مع خلق الله.

وأضاف السباعي، في خطبة الجمعة من مسجد التوبة الجديد بحلايب محافظة البحر الأحمر، أن النبي الكريم يقول (إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ منكم بَسْطُ الْوَجْهِ وحسن الخلق).

وأوضح، أن النبي قد وسعت أخلاقه الفاضلة الكاملة البشر في مزيج محمدي مدهش، جعلت القلوب تستبشر بدعوته، منوها أن هذا السر النبوي الشريف، هو الذي جعل القلوب والأرواح والعقول تنجذب إلى شريعتنا الشريفة، لأن فيها تأسيس لفلسفة الحب بين البشر جميعا.

وتابع: هذه الأخلاق المحمدية لو أردنا أن نحكي عنها فلا نقول إلا (قف أيها العقل عند منتهاك وأنت ترى الجناب المحمدي تسمو أخلاقه فوق السماء برا ولطفا وإكراما وحبا تجمع بين قلوب البشر أجمعين).

واستشهد خطيب الجمعة بوزارة الأوقاف، بحديث رسول الله الذي يقول فيه عن الأخلاق (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) كما استشهد بقوله تعالى (وإنك لعلي خلق عظيم).

وذكر السباعي، أن صفحات التاريخ وثقت الرقي المحمدي وهو يتعامل مع وفد نجران حين أذن لهم النبي في أن يصلوا صلاتهم بمسجده الشريف، في مشهد يأسر القلوب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف البحر الأحمر خطبة الجمعة صلاة الجمعة حلايب أخلاق النبي الأخلاق المزيد

إقرأ أيضاً:

من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق

عمليا بدأت العودة من ولاية البحر الأحمر -بورتسودان للخرطوم بعد تحريرها
العودة التدريجية سوف تشمل الحكومة المركزية وبعض الحكومات الولائية والسفارات وحتى آخر مسؤول ومواطن جاءت به ظروف الحرب للبورت

منذ عامين أصبحت بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان ونجحت في القيام بهذا الدور زمانا ومكانا و حالا

من هنا وحتى عودة اخر مواطن ومسؤول من بورتسودان للخرطوم علينا أن نقف وقفة اجلال وتقدير لمجتمع وحكومة البحر الأحمر

لم يكن مجتمع البحر الأحمر مجرد مضيف للقادمين ولكنه تحول الى ضيف في بلده وهو يتنازل حبا وكرامة عن الكثير للكثيرين
والى البحر الأحمر سعادة الفريق مصطفى محمد نور كان ولا يزال يقود من بورتسودان كل السودان في ظل ظروف أمنية واقتصادية وسياسية بالغة التعقيد

نجح الفريق مصطفى أن يبلغ بالسفينة شاطىء البحر وهو الذي جاء الحكم في زمان حرب وصرف وصبر ولم يأت في زمان تنقيب أو تعدين أو تمويل !

أن نجاح تجربة العاصمة الإدارية يجب أن يبقى وان تستمر بورتسودان عاصمة للسودان وذلك ببقاء جزء من المهام المركزية فيها وبما يحفظ للمدينة أهميتها الإتحادية ويبقى عليها بديلا حضريا دائما للناس من السودان ومن خارج السودان على الأقل في الشتاء من كل عام
مع إعمار عاصمتنا الأولى الخرطوم نحتاج أن نذكر دوما عاصمتنا الإدارية في بورتسودان -نذكرها بالوفاء و بالعطاء

بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا
  • من هو شيخ الإسلام البريطاني الذي بنى أول مسجد فيها؟
  • اعتراف امريكي جديد بـ”تسيّد” “قوات صنعاء” في البحر الأحمر
  • خطيب الجامع الأزهر: المسلمون عبر تاريخهم لم يقاتلوا إلا دفاعا عن أوطانهم
  • أمريكا والسعودية تبحثان القضاء على تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • السباعي: تباً لكل مبرر للفساد
  • المدينة المنورة.. حظر صيد أسماك الناجل والطرادي لمدة شهرين
  • مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ
  • وزارة البيئة تطلق الفيلم الوثائقي الترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق