قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين ان إرتفاع اسعار الليمون  يرجع الي 6 اسباب اساسيه بخلاف زيادة الاقبال علي تخليل الليمون استعدادا لشهر  رمضان المبارك

لافتا إلى ان اسعار الليمون لن تنخفض بصوره طبيعيه الا بعد شهر رمضان المبارك وطرح العروه الجديده

واضاف عبدالرحمن أن اسعار  الليمون ارتفعت إرتفاع كبير خلال الفتره الحاليه حيث يتراوح  سعره حاليا من 45 الي 60 جنيه للكيلو  حسب الجوده ومكان البيع 
لان درجات الحرارة التي ارتفعت في اشهر  مايو ويونيو ويوليو العام الماضي  تسببت في تساقط الازهار مما قلل الانتاج حاليا 
حيث تبقي زهرة الليمون بعد تلقحيها  9 اشهر حتي تصبح ليمونه صفراء بالحجم الطبيعي

واشار ابوصدام  إلى ان قرب  حلول شهر رمضان المبارك  سوف يساهم في عدم انخفاض الاسعار   فلن تنخفض الاسعار  في حالة استمرار الاوضاع كما هي إلا بعد شهر رمضان المبارك 
بالإضافة  الي بروده المناخ والذي يساهم في زيادة استهلاك الليمون لما يتمتع به الليمون من فيتامينات  مفيده في الوقاية من الأمراض  التنفسيه وعلاج نزلات البرد 
وتابع ابوصدام  الي ان التصدير علي الرغم من اهميته الكبيره يساهم في قلة الكميات  المطروحه  للبيع في السوق المحلي حيث صدرنا وما زلنا نصدر كميات كبيره من الليمون

واكد ابوصدام  الي ان اتجاه التجار لشراء الليمون بكميات كبيرة بغرض تخليله والاستفادة من اسعار المخلل المتوقع ارتفاعها في شهر رمضان المبارك  بالرغم  من قلة المساحات المنتجه من الليمون حيث لا تتعدي كل مساحات زراعة الليمون 40 الف فدان ومتوسط إنتاج الفدان 10 طن سنويا  في الوقت الذي اصيبت فيه بعض مزارع الليمون بالوجه البحري مما قلل انتاجها  كل هذه العوامل ادت لارتفاع اسعار الليمون البلدي علي الرغم من توفر الليمون الايضاليا ورانخفاض سعره

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان الليمون السوق المحلي خفض الاسعار نقابة الفلاحين شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأشخاص المصابون بالفصام، يعانون من واحد من أخطر الأمراض النفسية، ويصل الأمر عند بعضهم إلى سماع أصوات غير حقيقية في عقلهم، وتأثيرات ناتجة عن إشارات صاخبة صادرة عن منظومة الحركة في الدماغ، مع أن هذا يبدو غير منطقي، فإن الاكتشاف الجديد قد يكون نقطة تحول بالنسبة للعلماء الذين يعملون على علاجات الهلوسات السمعية، إذ إنه يشير إلى أن المشكلة قد تكمن خارج نظام السمع نفسه، واكتشف العلماء سبب هذه الأصوات والذي تبرزه “البوابة نيوز” وفقا لـiflscience.
أوضح العلماء أنه ليس كل من يعاني من الفصام يواجه مثل هذه الهلوسات، فإن بعض المرضى يواجهون صعوبة في التفريق بين أفكارهم الذاتية والأصوات الخارجية، ما يؤدي إلى اعتقادهم أن بعض رواياتهم العقلية ينطقها شخص غير مرئي، وتشير الأبحاث السابقة إلى أن جزءًا من المشكلة قد يرتبط بنوع من الإشارات الدماغية المعروفة باسم (التفريغ التابع CD)، والذي عادة ما يثبط صوت الشخص في أثناء حديثه، ولكنه غالبًا ما يكون معطلًا لدى مرضى الفصام.

وأشار مؤلفو دراسة جديدة إلى أن عدم فعالية الـ CD قد لا يفسر القصة كاملة، إذ إن غياب التثبيط لا يفسر ظهور أعراض الهلوسة الإيجابية، لذلك افترض المؤلفون أن هذه الظاهرة توجه من خلال نوع آخر من الإشارات يسمى: (نسخة التأثير EC)، وأنه عندما تريد التحدث، ينتج نظامك الحركي إشارة دقيقة جدًا تحدد ما تريد أن تقوله، وتستهدف هذه الإشارة عادة الخلايا العصبية داخل النظام السمعي بدقة، والتي تعكس الأصوات الدقيقة التي ينوي الشخص إصدارها.

وأوضح القائمون على الدراسة إن بعض الأفراد الذين يعانون الفصام قد يكون لديهم تواصل كهربائي غير طبيعي، ما يؤدي إلى هلوسات سمعية، ويضيف تيان أيضًا أن صفة غير الطبيعي تعني أن تلك الإشارات لدى هؤلاء المرضى ليست موجهة بدقة إلى المخرجات السمعية، ولاختبار فرضيتهم، استخدم مؤلفو الدراسة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وذلك لمراقبة نشاط الدماغ لدى 40 مريضًا من مرضى الفصام. 

وأكدت الدراسة أن نصفهم كان يسمع أصواتًا بينما النصف الآخر لا يسمعها، وأظهرت النتائج أن الاستجابات السمعية لم تكن مثبطة في أي من المجموعتين في أثناء الاستعداد للكلام، ما يؤكد أن جميع المشاركين لديهم تفريغ تابع معطوب، ومع ذلك تبين أن الاستجابة الكهربائية (EC) كانت مطابقة تمامًا للتوجيهات العصبية المناسبة لكل مقطع صوتي منطوق لدى المشاركين الذين لم يعانوا من هلوسات سمعية. 

وبالمقابل أظهر الذين أبلغوا عن تجربة أصوات وهمية استجابة كهربائية فوضوية، ما فعل استجابات عصبية لأصوات أخرى غير تلك التي يتحدث بها، وذلك بدوره أكد فرضية الباحثين، ومع أنها تُسمى هلوسات سمعية، فإن السبب لا يرتبط كليًا بالجهاز السمعي، وقد يكون السبب متعلقا بالاتصالات العصبية بين النظام الحركي والسمعي، إذا كنا على حق، فإن العلاج ينبغي ألا يستهدف الجهاز السمعي دائمًا.

في الوقت الذي ركزت الأبحاث المتعلقة بالهلوسات السمعية عمومًا على الآليات العصبية الهيكلية مثل العيوب الشكلية، يقول تيان إن فريقه أعاد الإدراك إلى الأمراض العقلية عن طريق تحديد السبب في العمليات الحركية الحسية.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت «الرسوم الجمركية الأمريكية» على اسعار النفط؟
  • مع اقتراب شهر رمضان.... اسعار الدواجن واللحوم والاسماك بالإسكندرية نار !!
  • خالد البلشي يكشف أسباب ترشحه في انتخابات نقابة الصحفيين مرة أخرى
  • دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم
  • محافظ بني سويف يتفقد المحال التجارية والهايبرات استعدادًا لشهر رمضان المبارك
  • محافظ بني سويف يفتتح أول معرض بشرق النيل للسلع استعدادًا لشهر رمضان المبارك
  • “السياحة” تكثّف جهودها الرقابية في مكة والمدينة استعدادًا لشهر رمضان المبارك
  • باقي كام يوم؟.. موعد أول رمضان 2025 وإجازة عيد الفطر المبارك
  • بـ 268 منفذًا بيع.. محافظة الإسكندرية تسعد لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • اليوم .. أسعار صرف الدولار= 151500 ديناراً