مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تنطلق أعمال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في الإعلام -يومي السبت والأحد القادمين 11 و12 يناير/كانون الثاني- بفندق الشيراتون الدوحة الذي ينظمه معهد الجزيرة للإعلام ويشارك فيه نخبة من المتخصصين والخبراء في الإعلام والتكنولوجيا.
يهدف المؤتمر في نسخته الثانية إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الأخبار ودقتها، واستعراض أحدث الأدوات والتطبيقات المستخدمة في صناعة الإعلام، إلى جانب تقديم تجارب دولية ناجحة في توظيف الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، كما يسعى المؤتمر إلى مناقشة التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلا عن ذلك سيوفّر المؤتمر مساحة للنقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العاملين في المجال الإعلامي.
سيُعقد في المؤتمر 4 جلسات، موزعة على يومي المؤتمر تتضمن حوارات بين مختصين حول أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في وسائل الإعلام، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في شبكة الجزيرة الإعلامية، وفي غرف الأخبار من بينها تجارب منصات صحفية رائدة مثل رويترز وواشنطن بوست وأسوشيتد برس وأخبار بلا حدود، لإبراز أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مهنة الصحافة والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام وستتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة من منظور أكاديمي.
إعلانبالإضافة إلى كل ما سبق سيتخلل المؤتمر استعراض 3 بحوث من برنامج زمالة الجزيرة لعام 2024 التي قدمت رؤى متعددة حول كيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات الصحافة في المستقبل.
وفي السياق ذاته تُقام 4 ورشات عمل تدريبية على هامش المؤتمر، كما سيتضمن المؤتمر معرضًا تقنيًا يشارك فيه عدد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجاتها وخدماتها، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على الابتكارات الحديثة في هذا المجال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی فی الإعلام
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات يركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي
- عبدالله الهنائي: مواكبة التطورات التقنية في مجال المعلومات والأرشفة، ووضع السياسات والتشريعات المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي.
أنهت الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات استعداداتها لتنظيم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات تحت شعار "تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، والذي ينطلق اليوم 11 فبراير ويستمر حتى 13 منه، بمشاركة عددٍ من ممثلي المكتبات في الوطن العربي، وذلك بفندق معاني بمسقط.
وحول هذا الموضوع، أكد عبدالله بن سالم الهنائي، رئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات، على أهمية المؤتمر في تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقال: "يهدف المؤتمر إلى استكشاف آفاق جديدة لتحسين خدمات المكتبات والأرشيف وإدارة المعرفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال جملة من الجلسات العلمية، وحلقات العمل، والعروض المقدمة من قِبل متحدثين بارزين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى عرض تجارب تطبيقية في مختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية".
وأضاف: "يتناول المؤتمر موضوعات تشمل تحديات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمكتبات، ودوره في تحسين الخدمات الطبية والتعليمية، وتطبيقاته في المكتبات العمانية، كما يتضمن ورش عمل متخصصة، منها ورشة "خدمات الفهرس العربي الموحد"، وأخرى عن توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين مراكز مصادر التعلم".
وأكد في حديثه أن المؤتمر يسهم في إعطاء فهمٍ أعمق لأثر هذه التقنيات في تحسين الأداء المؤسسي، والخدمات المقدمة للمستفيدين.
برنامج المؤتمر
وعن البرنامج التفصيلي للمؤتمر، قال: "يحتوي المؤتمر على عددٍ من أوراق العمل، حيث يُفتتح بجلسة نقاشية تترأسها الدكتورة فاتن حمد، تتضمن الجلسة العلمية الأولى ورقتي عمل الأولى بعنوان (مؤسسات المعلومات وتحديات الذكاء الاصطناعي نحو شراكة بين استثمار التقنية وترسيخ الثقة في إدارة المعرفة)، تقدمها الدكتورة نعيمة جبر، فيما يقدم الدكتور لؤي النمر الورقة الثانية التي تحمل عنوان (الاستثمار في البيانات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي)، والجلسة الثانية يديرها الدكتور عبدالعزيز الكندري، وتشمل أربع أوراق عمل (تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق من وجهة نظر موظفي دوائر الوثائق بسلطنة عمان) يقدمها سليمان بن صالح بن سعيد الراشدي، (قياس ملاءمة نظم المعلومات والوثائق لإدارة المعرفة بدوائر الوثائق في سلطنة عمان) يقدمها محمد الحبسي وسليمان الراشدي، و (واقع وعي موظفي دائرة الوثائق بجامعة السلطان قابوس بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجههم في تطبيقها) تقدمها ملاك الحجية، و (تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها للتحول نحو الأرشيف الذكي: دراسة استكشافية) يقدمها محمود محمد عبدالعليم عبدالصمد".
وتابع الهنائي: "أما الجلسة الثالثة، التي يديرها الدكتور كريمان بكنام صدقي، فتتضمن أربع أوراق عمل، من بينها (توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة السجلات الطبية في سلطنة عُمان: الواقع والمأمول) يقدمها الدكتور عبدالرزاق مقدمي والدكتورة فاتن حمد، وورقة بعنوان (استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات البحث والاسترجاع في المكتبة الطبية بوزارة الصحة) تقدمها آسية التوبية وسعادة الذهلية، و (دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين ودعم إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية السودانية)، يقدمها الدكتورة فردوس عمر عبدالرحمن والدكتور نور الدين الشيخ، و (تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهميتها في تحليل المحتوى وتصنيف الكتب العربية: دراسة تحليلية مقارنة) يقدمها أمثال شهاب أحمد ومنى حازم، أما الجلسة الرابعة، التي يديرها الدكتور نور الدين الشيخ، فتشمل أربع أوراق عمل، منها (نسيج) يقدمها أحمد عادل، و (قياس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي في مكتبات جامعة التقنية والعلوم) يقدمها الدكتور ياسر العلوي، و (التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في مدارس شمال الباطنة من وجهة نظر أخصائي مصادر التعلم) تقدمها عائشة الروشدي ومنال العميري، و (المحتوى الفكري في بيئة الذكاء الاصطناعي: الدور المستقبلي لأخصائي المعلومات في استثمار المعرفة) تقدمها الدكتورة نعيمة جبر".
اليوم الثاني والثالث
ويتضمن اليوم الثاني من المؤتمر حلقة عمل حول "الفهرسة"، يديرها الدكتور نبهان بن حارث الحراصي بعنوان "خدمات الفهرس العربي الموحد: الواقع والطموحات في عصر الذكاء الاصطناعي"، تقدمها الدكتورة كاريمان بکنام صدقي.
ويواصل عبدالله الهنائي حديثه قائلًا: "يتضمن اليوم الثاني أربع جلسات تستكمل من خلالها الجلسات الخمس السابقة، بينما يشمل اليوم الثالث الجلستين العاشرة والحادية عشرة، حيث تضم الجلسة العاشرة أربع أوراق عمل، من بينها (دور الذكاء الاصطناعي في التخطيط وصنع القرار بمراكز مصادر التعلم: دراسة حالة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان)، يقدمها أحمد المحروقي وليلى العقيلي، كما تتناول الجلسة الحادية عشرة ثلاث أوراق عمل حول توظيف الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات".
أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع المكتبات والمعلومات والأرشيف، وتسليط الضوء على أهمية تطبيقاتها في دعم المجتمعات، والعمل على تطوير برامج تدريبية شاملة لرفع وعي العاملين في مؤسسات المعلومات والأرشيف بأهمية هذه التقنيات، وتعزيز كفاءة العمل ومعالجة البيانات وأرشفتها، إضافة إلى وضع سياسات وتشريعات شاملة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات والأرشيف.
يُشار إلى أن المؤتمر يتضمن واحدًا وأربعين ورقة عمل، موزعة على عشر جلسات، على مدار ثلاثة أيام.