غروندبرغ يكشف خطوات حاسمة لتمهيد خارطة الطريق!
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
غادر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، العاصمة صنعاء بعد ثلاثة أيام من وصوله إليها لأول مرة منذ مايو 2023، في زيارة شهدت مباحثات مكثفة مع الحوثيين في محاولة لتحقيق اختراق بشأن إطلاق سراح الموظفين المختطفين منذ يونيو الماضي، إلى جانب المحتجزين على ذمة الصراع.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان، إن غروندبرغ أجرى خلال زيارته لصنعاء مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في جماعة الحوثيين لتجديد المشاركة في العملية السياسية.
وأوضح أن غروندبرغ أكد خلال اجتماعاته على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار وحث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء البلاد.
ولفت البيان إلى أن مناقشات غروندبرغ مع المسؤولين الحوثيين سلطت الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار باعتبار ذلك مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين.
وأضاف أن غروندبرغ حث قيادات الجماعة في جميع مناقشاته على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً ودون قيد أو شرط، مؤكداً أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
ونقل المكتب عن غروندبرغ قوله إنه مصمم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن.
وأضاف المبعوث الأممي: “يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بيان هام من المبعوث الأممي بعد اختتام زيارته إلى صنعاء
شمسان بوست / خاص:
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى صنعاء بعد إجراء مباحثات مكثفة مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين. وركزت المناقشات على تجديد العملية السياسية، معالجة التحديات الراهنة، وتعزيز فرص السلام في ظل تعقيدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد غروندبرغ أهمية خفض التصعيد على الصعيدين الوطني والإقليمي لإيجاد بيئة مناسبة للحوار. كما دعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة تُفضي إلى السلام والاستقرار المستدام في اليمن. وناقش أهمية تحسين الظروف المعيشية ومعالجة التحديات الاقتصادية، بالتوازي مع تعزيز الجهود للتحضير لوقف إطلاق النار كجزء أساسي من خارطة الطريق لتحقيق السلام.
وقال المبعوث الأممي: “أنا مصمم على حماية التقدم الذي أحرزناه والتركيز على آفاق السلام في اليمن”.
وفي إطار مناقشة ملف المعتقلين، أشار غروندبرغ إلى أهمية هذا الملف في بناء الثقة بين الأطراف. ولفت إلى التقدم الذي أُحرز خلال مفاوضات سلطنة عُمان في يوليو 2024، داعياً إلى إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية لتحقيق تقدم في جهود السلام.
بدأ المبعوث زيارته بلقاء مع عائلة زميل أممي محتجز لدى أنصار الله منذ يونيو 2024، حيث عبّر عن تضامنه معهم ومع جميع عائلات المعتقلين، مؤكداً على التزام الأمم المتحدة بإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفياً.
ودعا غروندبرغ الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشددًا على أن الاعتقالات التعسفية تنتهك القانون الدولي وتعرقل جهود السلام.
وأضاف: “علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني، فهم يمثلون عنصراً أساسياً لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن”.
زيارة غروندبرغ جاءت في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيق تقدم ملموس في إنهاء الصراع وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب اليمني.