قبل لقاء الشرع.. وزير خارجية إيطاليا يدعو أوروبا لمراجعة عقوباتها على سوريا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني إنه سيتوجه إلى سوريا اليوم الجمعة لتشجيع عملية انتقال السلطة في البلاد، بعد ما أطاحت فصائل سورية بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد، مضيفاً أن أوروبا يتعين أن تراجع عقوباتها على دمشق الآن، بعد أن تغير الوضع السياسي.
وترأس تاياني اجتماعاً في روما، أمس الخميس، لمسؤولي وزارات الخارجية، من خمس دول هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة ، بعد أن تحدث في وقت سابق هاتفياً، مع نظيريه من تركيا والسعودية.
وأضاف أن الهدف سيكون تنسيق المبادرات المختلفة، في مرحلة ما بعد الأسد، فيما استعدت إيطاليا لتقديم مقترحات بشأن الاستثمارات الخاصة في الرعاية الصحية للشعب السوري.
???????????????????????? ???????????????????????????? ???????????????????????????????? ???????? ???????????????????? ????????????????????????#Syrian Foreign Minister Asaad Hassan al-Shaibani announced plans to visit #European countries in the near future during a press conference with Italian counterpart Antonio Tajani in Damascus. #Syria pic.twitter.com/EaW49XY0AL
— The Arab Posts (@The_Arab_Posts) January 10, 2025وعقب الإطاحة بالأسد، زار مسؤولون ووفود غربية ، بما في ذلك وزيرا خارجية فرنسا والمانيا، دمشق للتباحث مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأعلن وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة عن إجراء اتصالات مع الإدارة الجديدة في دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد إيطاليا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد
دمشق (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أمس، أن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب سقوط النظام وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية «بودكاست» مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية، كما فتحت عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس إجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أنه من دون تحقيق نمو اقتصادي لن يكون هناك استقرار، وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.