البخبخي: حكومة الدبيبة مسكونة بهاجس السلطة والبقاء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ليبيا – أكاديمي يدعي اختطاف المشهد السياسي ويحذر من “الثورة المضادة” ادعاء غياب المبادرات الوطنية
زعم الأكاديمي والباحث السياسي يوسف البخبخي أن المشهد السياسي الليبي يعاني من فراغ في المبادرات المحلية والتوافق الوطني، مدعيًا أن الساحة السياسية اختُطفت من قبل ما وصفه بـ”الثورة المضادة” ومجلس النواب، واللذين، وفقًا لتصريحاته، يسعيان لإجهاض أي مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستقرار.
البخبخي، وفي تصريح لقناة “التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الغرياني، والتي تابعتها صحيفة المرصد، ادعى أن الشارع الليبي يفتقد قيادة محلية تتبنى أهداف الثورة، مؤكدًا أن الثورة الليبية لم تنتهِ لكنها، بحسب وصفه، تبحث عن قيادة جديدة قادرة على مواجهة الانقسام والفوضى.
انتقاد المبادرات الدولية والمحليةوادعى البخبخي أن المبادرات الحالية، سواء الأممية أو المحلية، تفتقر للفاعلية وغالبًا ما يتم إجهاضها داخليًا من خلال مجلس النواب أو تُستخدم، وفقًا لتصريحاته، لتشكيل حكومات موازية تزيد من حالة الانقسام.
وفيما يتعلق بجلسة مساءلة حكومة عبد الحميد الدبيبة، وصف البخبخي ما حدث بأنه مجرد “إحاطة سياسية” وليس مساءلة حقيقية، زاعمًا أن الهدف من هذه الجلسة هو إرسال رسائل سياسية للبعثة الأممية والمجتمع الدولي لدعم شرعية “حكومة مجلس النواب” في شرق البلاد (الحكومة المكلفة من مجلس النواب المنتخب).
التشكيلات المسلحة وتحوّل السلاحوادعى البخبخي أن التشكيلات المسلحة فقدت، وفق زعمه، عقل الثورة السياسي وتحولت إلى أداة مساومة تُستخدم لتحقيق مكاسب سلطوية واقتصادية. كما انتقد حكومة الدبيبة، معتبرًا أنها تفتقر إلى رؤية واضحة، وتركز على البقاء في السلطة دون تحقيق تقدم ملموس.
تحذير من سيطرة “الثورة المضادة” على طرابلساختتم البخبخي حديثه محذرًا، وفق زعمه، من سعي مجلس النواب وما وصفه بـ”الثورة المضادة” للسيطرة على طرابلس، مشيرًا إلى أن ليبيا بحاجة، حسب وصفه، إلى قيادة جديدة تعيد تنظيم المشهد السياسي وتحقق أهداف الثورة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الثورة المضادة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب كردي:حكومة البارزاني لا تستحق البقاء لكونها ضد الشعب الكردي
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقدت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة عبدالواحد، اليوم الأحد، السلطة الحاكمة في إقليم كوردستان، معتبرة أنها لا تستحق البقاء إذا استمرت في تجاهل مطالب الشعب.وقالت عبدالواحد في تغريدة على منصة “اكس”: “السلطة التي تغلق آذانها ولا تريد سماع مطالب شعبها لا تستحق البقاء، ولن يكون مصيرها أفضل من غيرها من دكتاتوريات المنطقة”.كما أشارت، إلى تصريحات محافظ أربيل التي قال فيها إنه لن يستقبل “ضيوفا مكروهين”، معتبرة أن ما هو مكروه هو “السلطة التي لا تلتفت إلى هموم الشعب وتستمر في قمعه”.وأضافت، أن أربيل مدينة لجميع أهالي الإقليم، وأن ما يستحق الرفض هو الحكومة التي تواصل قمع المواطنين تحت سلطتها.