«مبادلة أبوظبي».. موعد مع «النسخة الأقوى»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تتوجه الأنظار إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي، بمدينة زايد الرياضية من 1 إلى 8 فبراير المقبل، وأعلنت المنافسات التشكيلة الأقوى في تاريخها، حيث تضم 7 من أفضل 20 لاعبة على مستوى العالم في تصنيف رابطة محترفات التنس، ما يعزز مكانتها واحدة من أبرز وأهم الأحداث المنتظرة في التنس العالمي.
وتتميز النسخة القادمة من البطولة، بمشاركة نخبة من أبرز اللاعبات، حيث تتصدر القائمة إيلينا ريباكينا، البطلة المدافعة عن اللقب، المصنفة السادسة عالمياً من كازاخستان، التي تسعى لتعزيز سجلها المتميز في البطولة، كما تعود النجمة المحبوبة داريا كاساتكينا، المصنفة التاسعة عالمياً، بعزيمة للثأر بعد خسارتها في نهائي النسخة السابقة، بينما تستعد السويسرية، الحائزة ذهبية طوكيو 2020 بيليندا بنشيتش، بطلة «نسخة 2023»، للعودة بقوة بعد إجازة الأمومة.
وتشارك النجمة التونسية أُنس جابر، التي تعود إلى الملاعب بعد تعافيها من إصابة في الكتف، وسط دعم جماهيري كبير، بالإضافة إلى الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة الثانية سابقاً عالمياً، والبرازيلية بياتريس حداد مايا، التي تألقت بوصولها إلى نصف النهائي في آخر نسختين من البطولة.
وتشمل التشكيلة أيضاً الأميركية إيما نافارو، المصنفة الثامنة عالمياً، المعروفة بقوتها وثبات مستواها، ما يرفع من حدة المنافسة على اللقب، وتشارك النجمة يلينا أوستابينكو، المصنفة 17 عالمياً، التي تتميز بأسلوب هجومي قوي، بالإضافة إلى ديانا شنيدر المصنفة 13 عالمياً، والتي على الرغم من صغر سنها، تمكنت من الانضمام إلى قائمة أفضل 15 لاعبة، بفضل أدائها المذهل خلال موسم استثنائي.
وقال نايجل جوبتا، مدير البطولة في شركة آي إم جي: «تعتبر نسخة هذا العام من البطولة خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة التنس في المنطقة، ومشاركة 7 لاعبات من أفضل 20 لاعبة عالمياً، تعكس المكانة المتزايدة للبطولة على الساحة العالمية».
وأضاف: «إلى جانب المنافسات الرياضية المثيرة، يستمتع الحضور بتجربة استثنائية في قرية التنس، التي ستوفر أجواءً احتفالية متميزة للجماهير».
وعبرت كاساتكينا عن ترقبها للمشاركة في النسخة القادمة من البطولة، وقالت: «متحمسة للعودة والمنافسة على لقب بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة مجدداً، كانت تجربتي في البطولة العام الماضي رائعة، حيث خضت منافسات أمام جماهير متحمسة، والوصول إلى النهائي كان لحظة لا تُنسى».
وأضافت: «رغم خسارتي أمام منافسة قوية في ذلك الوقت، إلا أن ذلك زاد من عزيمتي لتحقيق المزيد هذا العام، وأشعر بثقة كبيرة في مستواي الفني، وأتطلع إلى المنافسة مجدداً في أبوظبي».
وفي العام الحالي لا تقتصر بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة على تقديم منافسات تنس عالمية فقط، بل تسعى أيضاً إلى توفير تجارب لا تُنسى للجماهير، حيث تم توسيع «قرية التنس» لتكون الأكبر في تاريخ البطولة، مليئة بالأنشطة العائلية الممتعة، والعروض الترفيهية الحية، والمأكولات الشهية، بالإضافة إلى الفعاليات الخاصة من الرعاة، مما يضمن تجربة متميزة لجميع عشاق التنس من جميع الأعمار.
ومع استعداد أبوظبي لاستضافة هذا المهرجان الرياضي والترفيهي الفريد، يمكن للجماهير التطلع إلى احتفال غير مسبوق بالتنس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مبادلة بطولة مبادلة للتنس مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: نمو متسارع لفنادق أبوظبي
يسير حراك القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي، وفق وتيرة نمو متماسكة ومستدامة، ضمن مخططات متنوعة لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارة للسياحة 2030.
وهذه الاستراتيجية تتعزز بنمو لافت، لاستقطاب 39.3 مليون زائر، وتوفير 178 وظيفة جديدة في القطاع السياحي ككل. وبحلول عام 2030، سيسهم هذا القطاع بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي، وهو مستوى يمكن بلوغه حقاً في ظل المسار السياحي الراهن.
ولأن الأمر كذلك، تشهد فنادق الإمارة مستوى إشغال متزايداً، بحيث بلغ عدد النزلاء في عشرة أشهر العام الماضي 4.8 مليون نزيل، ما فاق المستوى الذي وصلت إليه ما قبل جائحة «كورونا». كانت سرعة التعافي من هذه الجائحة واضحة على كل القطاعات ذات الصلة بالسياحة عموماً.
العوامل كثيرة لهذه القفزات المهمة على الصعيد الفندقي، من أبرزها، زخم الفعاليات والمناسبات الكبرى التي تشهدها أبوظبي على مدار العام، بما فيها الثقافية والفنية والرياضية إلى جانب المؤتمرات والمنتديات والمعارض، وغير ذلك من حراك لا يتوقف.
فدائرة الثقافة والسياحة في الإمارة استقطبت لوحدها أكثر من 3.9 مليون زائر في الفترة الواقعة بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، بزيادة بلغت 21% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ما رفع بالضرورة مستوى إشغال الفنادق بصورة كبيرة، وعزز إيراداتها ودعم التوجهات التوسعية للقطاع الفندقي ككل. ويصل مستوى الإشغال الفندقي إلى معدلات مرتفعة للغاية، في أشهر الشتاء المعتدلة. ففي شهري يناير وفبراير (مثلاً) بلغت نسبة الإشغال 90%.
ولا شك في أن من العوامل المهمة الداعمة لارتفاع عدد زوار أبوظبي على مدار العام، التعاون الوثيق والذي يتسم بالمرونة بين الجهات ذات الصلة، في قطاع السياحة والثقافة والمؤسسات المشرفة على تنظيم الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات التي توفرها الجهات المختصة في كل موقع.
ومن هنا، يمكن ببساطة أن نشهد في الفترة المقبلة ارتفاعاً متسارعاً لعدد الزائرين، وأعداد النزلاء في فنادق الإمارة، التي تتمتع بأعلى المعايير من جهة خدماتها والمبادرات التي توفرها لنزلائها، في كل منطقة من مناطق أبوظبي. التوجه اليوم يشهد توسعاً كبيراً، في مجال استقطاب مزيد من الأسواق العالمية إلى الإمارة.
القطاع السياحي سيسهم بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي لأبوظبي بحلول 2030