تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سيلين إيمارت، عضو البرلمان الأوروبي ومقررة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي بلجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، ، للتباحث بشأن ملفات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة، وتعزيز سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتمويل برامج الطاقة المتجددة.

وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بنائبة البرلمان الأوروبي، موضحة أن العام الماضي كان فارقًا على مستوى التعاون المصري الأوروبي، حيث شهد العديد من التطورات على رأسها انعقاد القمة المصرية الأوروبية، وصدور الإعلان المُشترك لترفيع مستوى الشراكة بين الجانبين، وإقرار حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو، والحصول على الشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة مليار يورو.

واستعرضت «المشاط»، خلال اللقاء الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة على مدار العام الماضي، والتي ساهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم القدرة على الصمود وسط التحديات الإقليمية والدولية، فضلًا عن تعزيز ثقة مجتمع الأعمال في الاقتصاد المصري، وإفساح المجال للقطاع الخاص لقيادة جهود التنمية، كما تم التباحث بشأن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو من خلال مجموعة من السياسات الداعمة للاقتصاد الكلي، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الخضراء.

كما أشارت إلى التطورات الإيجابية على مستوى الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام المالي الجاري، والذي وصل إلى 3.5% مقابل 2.65% في الربع المقابل، موضحة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على مدار العام وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي واضح ساهم في تعزيز النمو، واستعادته في العديد من القطاعات على رأسها الصناعات التحويلية، والنقل والتخزين، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي عنصر مهم في جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، موضحة أن ذلك التعاون يُعزز الروابط الثقافية والاقتصادية ويسهم في خلق مستقبل أفضل للمواطنين، مما يجعل من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية لمصر.

وتناولت "المشاط" الحديث حول أبرز مجالات التعاون مع البرامج الحالية التي يتم تمويلها من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما في ذلك النقل، المياه، الزراعة، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الطاقة المتجددة، الحماية الاجتماعية، الحوكمة، المجتمع المدني وبناء القدرات، موضحة أن إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، يحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتوجيه جهود التعاون بين البلدين، متابعه أن تلك الشراكة تتوافق مع الأولويات الوطنية لمصر، مع معالجة الاحتياجات الناشئة، وتعزيز إطار تعاون متماسك وموجه نحو المستقبل.

وتطرقت إلى الحزمة المالية الأوروبية في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويتم توزيعها وفقًا لـ 6 أولويات مشتركة تتمثل في تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، والترويج للاستثمار والتجارة، وتعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتقوية الأمن، وتعزيز المبادرات التي تركز على الإنسان مثل تطوير المهارات والتعليم.

كما أشارت إلى ضمانات الاستثمار في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، بقيمة 1.8 مليار يورو وتعد جزء من الحزمة المالية بقيمة 7.4 مليار يورو، مضيفة أن تلك الضمانات ستنعكس إيجابًا على زيادة معدلات الاستثمار في مصر خاصة في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المُشترك بين الجانبين خاصة الطاقة المتجددة.

وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعظيم العائد من ضمانات الاستثمار وتعريف الجهات الوطنية والقطاع الخاص بكيفية الاستفادة منها من أجل وضع الأولويات .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط البرلمان الأوروبي آلیة مساندة الاقتصاد الکلی والاتحاد الأوروبی ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

غرفة صناعة التكنولوجيا "CIT" تبحث تعزيز الشراكة مع غرفة الرياض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "CIT" مع غرفة الرياض سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجانبين، بما يدعم التكامل بين قطاعي الأعمال ويوفر فرصًا استثمارية جديدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والهندسية.

جاء ذلك خلال لقاء المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة "CIT"، مع عجلان بن سعد العجلان، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم إلى اتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة.

تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الغرفتين لدعم التكامل بين مؤسسات الأعمال وتعزيز البيئة الاستثمارية، إلى جانب توفير حلول تكنولوجية مبتكرة من الشركات المصرية لمختلف القطاعات الاقتصادية في السعودية، بما يتماشى مع رؤية 2030 في البلدين، والتي تركز على الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة.

أكد المهندس خالد إبراهيم أن اللقاء تناول فرصًا استثمارية واسعة بين البلدين، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، مشيرًا إلى اهتمام غرفة "CIT" بتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لدعم مؤسسات الأعمال السعودية، وإقامة شراكات استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي.

من جانبه، أشارعجلان العجلان إلى أن مصر تمثل بيئة استثمارية واعدة، لافتًا إلى الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة حاليًا، واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدًا على أهمية بناء شراكة قوية بين المستثمرين السعوديين والمصريين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع السفير الياباني تعزيز الشراكة في التنمية الاجتماعية
  • فرنسا تعتزم استثمار 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي
  • المالية تبحث آلية تنفيذ قانون التقاعد الموحد والتوصيات النهائية
  • بنك الشارقة ينجح في إصدار سندات بقيمة 500 مليون يورو لحكومة الشارقة
  • ماكرون: فرنسا ستستثمر 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التعاون الدولي: الحكومة وضعت سقف للاستثمارات العامة بقيمة تريليون جنيه
  • غرفة صناعة التكنولوجيا "CIT" تبحث تعزيز الشراكة مع غرفة الرياض
  • «التخطيط»: نعمل وفق خطة محكمة لترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي
  • المشاط: أتحنا 7 مليارات جنيه من الاحتياطي لتعزيز قدرات شبكة الكهرباء وتدعيمها
  • 300 مليار يورو حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي