تحويل القلق من فقدان الوظيفة إلى فرصة للنمو المهني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في ظل تقلبات سوق العمل الحديث، أصبح فقدان الوظائف، أو ما يُعرف بـ"التكرار الوظيفي"، جزءًا من الواقع. وفقًا لمقال نشر في مجلة فوربس، يعاني العديد من الموظفين من تأثيرات نفسية سلبية بسبب هذا التحدي، مما يدفعهم إلى مواجهة مشاعر عدم الكفاءة والقلق المستمر بشأن المستقبل.
ومع ذلك، يظهر أن التعامل مع هذه الأزمات بمرونة وإستراتيجية يمكن أن يفتح أبوابا جديدة للنمو المهني، كما تم تسليط الضوء على هذا الموضوع في سلسلة حلقات "فنتك ديسكشنز" التي قدمتها نادية إدواردز-داشتي، مديرة تنفيذية متخصصة في التوظيف.
وتُظهر تجربة ميغان دانفورد التي حاورتها نادية، التي تمتد لأكثر من 20 عامًا في قطاع الخدمات المالية، أن فقدان الوظيفة يمكن أن يكون فرصة لإعادة تقييم المسار المهني.
ميغان، التي شغلت منصب المدير التنفيذي للعمليات في إحدى الشركات المالية حتى عام 2024، تقول "نادرًا ما نحصل على فرصة للتراجع والتفكير فيما نريد تحقيقه حقًا في المستقبل".
وتؤكد ميغان على أهمية بناء شبكات دعم قوية، ومواكَبة التطورات التكنولوجية لتكون مستعدًا لتحديات سوق العمل. وتضيف أن المسارات المهنية "غير الخطية" أصبحت ضرورية في بيئة عمل متسارعة التغير.
وتحدثت ديفيا إيبان في سلسلة حلقات "فنتك ديسكشنز"، وهي خبيرة في إدارة المخاطر، عن كيفية بناء الثقة الذاتية من خلال شبكات الدعم. حيث قالت "تحتاج إلى أشخاص يدعمونك ويرشحونك لفرص جديدة".
وأشارت إلى أهمية الحصول على توصيات إيجابية من الشبكات المهنية والمجتمعات لتعزيز فرص النجاح في البحث عن وظائف جديدة.
من ناحية أخرى، شرحت نيكولا دي، كيف يمكن للأشخاص تقييم الفرص المهنية بشكل أفضل من خلال فهم القيمة التي يقدمونها ويحصلون عليها من العمل. تقول "اسأل نفسك: هل أضيف قيمة؟ هل أنا محل تقدير؟ وهل أقدر هذه الفرصة؟".
بالإضافة إلى ذلك، شددت نيكولا على أهمية الحفاظ على المبادئ الأساسية في العمل، بما في ذلك الحرية في اتخاذ القرارات والمساهمة بفعالية.
المقال يشدد على أن فقدان الوظيفة ليس نهاية الطريق، بل بداية فصل جديد يتطلب مرونة وقدرة على التكيف.
النجاح المستقبلي -وفق فوربس- يتطلب بناء شبكات دعم قوية، والتركيز على التبادل القيمي، وتحويل الانتكاسات إلى لبنات نجاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ريادة ريادة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل يتفقد سير العمل في محاكم إب ويؤكد على أهمية تحسين الخدمات العدلية
يمانيون../
تفقد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي اليوم سير العمل في عدة محاكم ابتدائية بمحافظة إب، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتحسين مستوى الأداء القضائي وتسهيل وصول العدالة للمواطنين.
رافق القاضي الشامي خلال الزيارة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، حيث اطلع على مستوى الانضباط والعمل في محكمة غرب إب، واستمع من رئيس المحكمة القاضي محمد السناوي إلى شرح مفصل حول سير العمل في القضايا المنظورة.
كما شملت الزيارة محاكم السبرة وفرع العدين ومذيخرة، حيث تم التطرق إلى التحديات التي تواجه هذه المحاكم، وتم استعراض سبل تجاوزها مع التأكيد على ضرورة تسريع الإجراءات وتسهيل المعاملات للمواطنين.
وفي لقاء مع القضاة والموظفين، أكد القاضي الشامي على أهمية دور المحاكم في تحسين وتطوير العمل العدلي، مشيرًا إلى حرص وزارة العدل على تسهيل المعوقات وتوفير الدعم اللازم لتعزيز الأداء الإداري والقضائي. كما دعا إلى الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي وسرعة إنجاز المهام.
من جانبه، ثمن القضاة ورؤساء المحاكم زيارة نائب وزير العدل، مؤكدين أنها تعكس حرص قيادة الوزارة على تحسين مستوى العمل القضائي وتسريع البت في القضايا وفقًا للإجراءات المتبعة.