ميقاتي: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل جوزيف عون اليوم الجمعة ، في أول لقاءاته الرسمية كرئيس لجمهورية لبنان، رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا، في حين يجتمع لاحقا مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الذي سيكون أول رئيس دولة يلتقي نظيره اللبناني الجديد.
عقب اللقاء، تحدّث ميقاتي إلى الصحفيين في القصر قائلاً: «أنا سعيد بزيارتي القصر الجمهوري، هنّأت الرئيس جوزيف عون وتمنيت له النجاح وأن يكون عهده عهد خير وبحبوحة، وتناقشنا في القضايا التي قامت بها حكومة تصريف الأعمال خلال كل هذه الفترة».
وأضاف أنّ الرئيس عون «طلب منّي الاستمرار في تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة مقبلة».
ولدى سؤاله عن إمكانية تكليفه مجدّداً بتشكيل الحكومة ضمن سلّة متكاملة، أجاب: «لا توجد سلة متكاملة، بل إجراءات دستورية للاستشارات النيابية، ونُقدّر كل الآراء السياسية».
وأكد أنّ «الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العطاء، ويجب أن يكون هناك ورشة عمل كاملة لإنقاذ البلد».
وعن كلام عون في خطاب القسم عن «حصر السلاح في يد الدولة»، سأل ميقاتي: «هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟».
وتابع: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني ووجود الدولة في كامل الأراضي اللبنانية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عون الحكومة لبنان جوزيف عون نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يوجه طلبًا لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون طلبًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طالبه فيه بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيسين في قصر بعبدا، حيث شهد اللقاء أول اجتماع رسمي بينهما بعد تولي جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وفي تصريحاته بعد اللقاء، أكد ميقاتي أنه لا توجد خطة شاملة أو "باكِيج" لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، بل أن ذلك يتطلب اتباع الإجراءات الدستورية الخاصة بالاستشارات النيابية.
وأوضح ميقاتي: "نقدّر كل الآراء السياسية، لكن الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العمل وتقديم حلول فعالة، وأن تكون هناك ورشة عمل شاملة لإنقاذ البلد".
أما بالنسبة لخطاب الرئيس عون في خطابه الأول بعد توليه منصب الرئاسة، والذي تطرق إلى موضوع "حصر السلاح بيد الدولة"، علق ميقاتي متسائلًا: "هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟"، مؤكدًا أن لبنان في مرحلة جديدة تتطلب سحب السلاح من مناطق معينة، وأشار إلى أهمية تواجد الدولة في كامل الأراضي اللبنانية.
وقد أدي الرئيس اللبناني جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب يوم الخميس الماضي، حيث قال في خطاب قسمه: "لبنان والجنوب بحاجة لنا، إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعًا، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وإذا أردنا أن نبني وطنًا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".
وتابع عون حديثه عن وعوده خلال فترة رئاسته، حيث أكد على إعادة هيكلة الإدارة العامة وتفعيل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تأكيده على العمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس اللبناني المنتخب: "عهدنا أن نعمل على سيادة الحياد الإيجابي، وأن نفتح باب النقاش حول سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال، وأن نعمل على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة"، مشيرًا إلى فرصة بناء علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدًا أن الدستور هو أساس عمله.
وفي ختام حديثه، أشار عون إلى أنه يسعى إلى حماية أموال المودعين في لبنان، وأنه عازم على بدء حوار جاد مع الدولة السورية، قائلًا: "هذا عهد احترام الدستور".