إسرائيل تواجه تحديات بميزانيات ضخمة لتعزيز الأمن على الحدود
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعتزم استثمار مليارات الشواكل لتعزيز حدودها مع الأردن وغزة ولبنان، وسط غياب قرارات سياسية واضحة بشأن الحدود.
وتقدر تكلفة إنشاء عائق على الحدود الأردنية وحدها بـ5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار)، بينما تفتقر الحدود الجنوبية مع غزة إلى ترتيبات لحماية المناطق القريبة من القطاع.
وأضافت أن الحدود مع الأردن، الدولة التي يوجد لإسرائيل اتفاق سلام معها، تعتبر الآن حدودا مخترقة ويسهل اجتيازها، لا سيما إذا كانت تريد الوصول إلى الضفة الغربية والمس بالمستوطنات.
أما الحدود مع مناطق الضفة الغربية فيتوقع أن تقتضي إعادة التفكير.
وفي ظل غياب عدم التنبؤ بالهدوء في الضفة الغربية، فإن الجيش سيعتمد في السنة القادمة على نشاط متزايد الضفة.
الجيش الإسرائيلي خصص 15 مليار شيكل (4 مليارات دولار) سنويًا للأمن الجاري مع خطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وسط أزمة مستمرة في القوى البشرية.
من جهة أخرى، تواجه الدولة تكاليف متزايدة لعلاج مصابي الجيش، حيث من المتوقع أن ترتفع ميزانية قسم إعادة التأهيل من 3 مليارات شيكل (800 مليون دولار) حاليًا إلى 8 مليارات (2.1 مليار دولار) بحلول 2034، مع ارتفاع ملحوظ في حالات ما بعد الصدمة بين الجنود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الضفة الغربية احتلال غزة الضفة الغربية طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إن النقابة تملك اليوم مركز للتدريب، تتخطى تكلفته مئات ملايين الجنيهات، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المركز افتقد إمكانيات عمله، وأصبح يحتاج للتجديد والحلحلة، وأشار إلى أن هذا الأمر استغرق وقتًا وجهدًا لتجاوز العقبات والبدء في تفعيله.
وأضاف “البلشي” في ندوة بجريدة الفجر، أن القضية الفلسطينية شغلت حيزًا كبيرًا وكان يجب أن تشغل هذا الحيز"، مشددًا على أن الاهتمام بهذه القضية المحورية لم يمنع المجلس من التعامل مع كل الملفات، مؤكدًا أنه ربما تأخرت بعض الملفات في التناول وربما كان فيه قصور في أشياء أخرى.
وعلى صعيد تقييم أدائه خلال الفترة الماضية، قال "البلشي": "ولو قولت إن أنا نجحت فهقول إني نجحت إن النقابة دي عادت بيتًا للجميع وعاد دورها كنقابة"، مشيرًا إلى أن مشروع الرقمنة مشروع كبير ومهم، بالإضافة إلى مشروع مثل مدينة الصحفيين، الذي كان من المستحيل أن تبدأ النقابة العمل عليه، ولكن في النهاية نجحت في إحراز خطوات كبيرة له.
وشدد “البلشي” على أن ملف المهنة وحرية الصحافة هو الأهم، وأن المجلس أنجز فيه خطوات، ومن يتولّى المجلس لاحقًان عليه أن يُكمل هذه الخطوات، التي ليس من الممكن أن تنتهي من أول مرة، ولكن يجب أن نستكمله، لافتًا إلى أن مصر من مصلحتها حرية الصحافة وقدرتها على التعبير.
ووصف هذه الخطوات بأنها "مهمة ويجب أن تكتمل"، معتبرًا أن فترة اكتمالها بوجود نقابة قوية، ووجود من يؤمن بالنقابة وحرياتها، وقدرة الصحفيين على عمل المزيد من ذلك.
واعتبر “البلشي” أن استعادة هذه المهنة من أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها النقابة، وأضاف: "لدينا مطالب هذه الجماعة وسنظل نحملها والتعامل مع الحكومة، والسُلطة القائمة في إطار خدمة الزملاء جزء من أساس تثبيت الأوضاع الاجتماعي في البلاد".
وفي ختام حديثه، أكد البلشي أن هذا نهج نقابة الصحفيين الذي انتصرت في النقابة وظلت نقابة قوية".
10 11 17 18