أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ «النفحة» مفهوم اختص به أهل مصر لعلمهم بفضل إطعام الطعام وثوابه، قائلاً: «كما علمنا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الشريف.. أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام»، ومن فهم حديث النبي محمد «إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.

. ألا فتعرضوا لها».

الورداني: اهتمام المصريين بالنفحة سببه الحب للنبي محمد

واستكمل «الورداني» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «إسلامنا بالمصري» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه لأجل ذلك اهتم المصريون بشكل خاص وكبير بمفهوم يكاد يكون خاص بهم، وهو مفهوم ممزوج بالبساطة وحب حضرة النبي واتباعه وحب الخير للناس وهو «النفحة».

النفحة ومفهوم توزيعها

وتابع عمرو الورداني، أن النفحة ومفهوم توزيعها في كل المواسم والأماكن مرتبط بمصر ووثيق الصلة بشعبها، وهذا المعنى يأتي من الحاجه البسيطة، وهي التي يطلق عليها نفحة خلال توزيعها كونها مليئة بالبركة، وبالتالي متستقلش بها ومن يأكل ومن يطعم كلاهما يتعرض للنفحة، وفهمهما أنها من عند الله هدية يرزق بها كل الناس وكل من يتعرض لها طالبًا عفو مولاه ويدعوه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نفحات

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال مُتصلة حول: «أنا سمعت أنني إذا صليت وأنا جالسة، سأحصل على نصف الأجر، فقمت بالصلاة مرتين لأحصل على الأجر الكامل».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الصلاة نوعان: الفرض والسنن، الفرض يشمل الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، وله أركان، وأحدها هو القيام، إذا كان الإنسان قادرًا، في صلاة الفريضة، يجب أن يصلي قائمًا، فإن لم يستطع، فيصلي جالسًا، وإن لم يستطع، فيصلي على جنبه، هذا بالنسبة للفريضة، فلا يوجد شيء مثل 50% أو 100% من الثواب، فإما أن تكون الصلاة صحيحة أو غير صحيحة».

يمكن صلاة السنن والنوافل جالسا

وتابع: إذا كان الشخص قادرًا على الصلاة قائمًا، وصلى جالسًا في الفريضة، فإن صلاته غير صحيحة، أما بالنسبة للنوع الثاني، وهو صلاة السنن مثل سنة الظهر، سنة العصر، سنة الضحى، الوتر، والتراويح، فإن الشارع خفف عن الإنسان فيها، فقال له إنه يمكنه أن يصليها وهو جالس، حتى لو كان قادرًا على القيام، لأن الإنسان قد يتكاسل أحيانًا، ولذلك يجوز له أن يصلي جالسًا، حتى وإن كان مستلقيًا على ظهره أو على جنبه».

وأوضح: «الشرع قال إنك قد تصلي جالسًا ولكن لن تأخذ الأجر الكامل، وبالتالي، إذا صلى قائمًا، سيحصل على الأجر الكامل، بينما من صلى جالسًا وهو قادر سيأخذ نصف الأجر، لكن إذا افترضنا أنه مريض ولا يستطيع الصلاة قائمًا، حينها سيأخذ الثواب كاملًا في السنن».

مقالات مشابهة

  • حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن
  • أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة
  • «الإفتاء» تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لتعزيز قيم التسامح
  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • هل يجوز الغياب عن العمل للسفر لتشجيع فريق رياضي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • هل يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما