أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر قناة الناس: النفحة مفهوم خاص بالمصريين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ «النفحة» مفهوم اختص به أهل مصر لعلمهم بفضل إطعام الطعام وثوابه، قائلاً: «كما علمنا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الشريف.. أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام»، ومن فهم حديث النبي محمد «إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.
واستكمل «الورداني» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «إسلامنا بالمصري» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه لأجل ذلك اهتم المصريون بشكل خاص وكبير بمفهوم يكاد يكون خاص بهم، وهو مفهوم ممزوج بالبساطة وحب حضرة النبي واتباعه وحب الخير للناس وهو «النفحة».
النفحة ومفهوم توزيعهاوتابع عمرو الورداني، أن النفحة ومفهوم توزيعها في كل المواسم والأماكن مرتبط بمصر ووثيق الصلة بشعبها، وهذا المعنى يأتي من الحاجه البسيطة، وهي التي يطلق عليها نفحة خلال توزيعها كونها مليئة بالبركة، وبالتالي متستقلش بها ومن يأكل ومن يطعم كلاهما يتعرض للنفحة، وفهمهما أنها من عند الله هدية يرزق بها كل الناس وكل من يتعرض لها طالبًا عفو مولاه ويدعوه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفحات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنويةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعددكما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.