حشود كبيرة من الحسيني .. دعم المقاومة ووقف الحرب واجب عربي إسلامي / فيديو وصور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف – خاص
تحت شعار” دعم المقاومة ووقف الحرب واجب عربي إسلامي” ، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم حشود كبيرة من المسجد الحسيني في العاصمة عمان ، تضامنا مع فلسطين والمجاهدين فيها وفي غزة ، وتأكيدا على ضرورة دعم المقاومة في عموم فلسطين ، ووقف الحرب الصهيونية على غزة والمستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهرا.
ورفع المتظاهرون أعلاما أردنية وفلسطينية ولافتات دعت الانظمة العربية إلى كسر الحصار عن غزة ، والى كسر #الصمتالعربي ضد #مجازرالاحتلال وحرب #الإبادة_الجماعية في غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة،على دعمهم خيار المقاومة ، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لانهاء الاحتلال.
وأدان المشاركون في المسيرة الإجرام الصهيـونـي في شمال غزة وطالبوا للأمم المتحدة للقيام بدورها المطلوب دون تواطؤ مع العدو الصهيـوني .
مقالات ذات صلة ارتفاع الأسعار،بين غياب الرقابة وسوء ثقافة الاستهلاك 2025/01/10وطالب المتحدثون في المسيرة بضرورة الافراج عن معتقلي المقاومة ، مؤكدين أن دعم المقاومة ليس جريمة.
وهتف المشاركون
لا تصدّر للأنذال.. ولا تحمي الاحتلال
واسمعوا يا جماعة.. غزة أكبر مجاعة
يا اللي قاعد جوا الدار.. نسكت والله أكبر عار
وادي عربة مش سلام.. وادي عربة استسلام
علّي علّي علّيها ملعون اللي بده يلويها
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
الشعب يريد تحرير فلسطين
طالع لك بيدي حربة فلتسقط وادي عربة
طالع لك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع
مطلبنا نفتح الحدود شعب الاردن كله اسود
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان
قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية
احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية
لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة
علا يا شعبي علا التطبيع مذلة
بايعناك بايعناك يا سنوار بايعناك
بايعنا سلاحك وجنودك
يا شهيد بايعناك
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
سمعلي أهل النفاق.. بايعنا رجال الأنفاق
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
لا بنساوم ولا بنبيع.. ولا بنرضى بالتطبيع
اهتف خلي العالم يسمع.. ابن الأردن لا ما طبّع
حشود كبيرة من الحسيني .. دعم المقاومة ووقف الحرب واجب عربي إسلامي pic.twitter.com/lRfe1JHbm2
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 10, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصمت مجازر الإبادة الجماعية حماس ارهابیة دعم المقاومة ووقف الحرب وادی عربة
إقرأ أيضاً:
حزب “الإصلاح”: الصهيونية في ثوبٍ إسلامي
عدنان ناصر الشامي
عندما يتحول الدين إلى قناع، والسياسة إلى وسيلة للعمالة، والمواقف إلى مزادٍ علني، فاعلم أنك أمام حزب “الإصلاح”، الوجه الآخر للصهيونية، ولكن بنكهة عربية.
خيانة فلسطين لم تكن عَرَضًا في مسيرة هذا الحزب، بل كانت جزءًا من عقيدته السياسية، فهو داعمٌ غير مباشرٍ للتطبيع، ومتواطئٌ في تصفية القضية، ومحاربٌ لكل مقاومٍ شريفٍ يسعى لتحرير الأرض والمقدسات. أما في اليمن، فقد كان اليد التي تبرّر العدوان، والسلاح الذي يُشهره تحالف الهيمنة ضد كُـلّ من يرفض الخضوع لأمريكا وإسرائيل، وخادمًا وفيًّا لبني سعود بلا تردّد أَو خجل.
حزبٌ لا يتحَرّك إلا، حَيثُ تشير بُوصلته الخليجية، فتُصنع قراراته في واشنطن، وتُمول في الرياض، وتُبارك في تل أبيب. ليس سِرًّا أن الإصلاح يسارع لإرضاء بني صهيون، ليس فقط عبر المواقف السياسية، بل حتى في عقيدته ومنهجه، فمن تبرير التطبيع إلى ترويج خطاب يخدم المشروع الأمريكي، إلى لعب دور الوسيط بين العملاء، كُـلّ ذلك يجعله النسخة العربية من الصهاينة، لكن بقناعٍ إسلاميٍ زائف.
لم يكن حزب الإصلاح يوماً حزبًا إسلاميًا حقيقيًّا، بل كان مشروعًا وظيفيًا يستخدم الدين كوسيلة، ويبيع القيم مقابل المال والسلطة. لكنه، مهما سارع في مرضاة بني صهيون، لن ينجو من مصير الخونة، فالتاريخ لا يرحم، والقناع سيسقط أمام الأُمَّــة.
الولاء في هذا الحزب لم يكن لله ولا للأُمَّـة، بل لمن يدفع أكثر، ومنذ نشأته لم يكن سوى خادمٍ للنفوذ الصهيو-أمريكي في المنطقة. تحالفه مع بني سعود لم يكن تحالفًا اضطراريًا، بل كان تحالفًا وجوديًا، فهو ابن الوهَّـابية التكفيرية التي صنعتها بريطانيا، ورعتها أمريكا، وأطلقتها السعوديّة لضرب أي مشروع تحرّري داخل الأُمَّــة.
لم يكن حزب الإصلاح يوماً ضد أمريكا، بل كان ذراعها في اليمن. منذ غزو العراق وأفغانستان، كان الإصلاح يقدم خطابًا يُرضي واشنطن، فالجهاد عنده مشروطٌ بمصالح الغرب، والعدوّ الحقيقي عنده ليس إسرائيل، بل كُـلّ من يرفض الهيمنة الأمريكية!
الصهيونية ليست مُجَـرّد احتلال عسكري، بل مشروع متكامل لإنتاج العملاء، ومنظومة فكرية تستخدم أدوات محلية لتدمير الأُمَّــة من الداخل. أي كيان يبرّر التطبيع، فهو صهيوني، وأية جهة تحارب قوى التحرّر، فهي خادمة للصهاينة، وأي حزب يتحالف مع أعداء الأُمَّــة، فهو امتداد للمشروع الصهيوني. حزب الإصلاح يحقّق كُـلّ هذه المعايير، مما يجعله امتدادا للمنظومة الصهيونية، حتى لو تحدث بالعربية ورفع شعارات إسلامية.
قد يتلوَّن حزب الإصلاح، ويرفع الشعارات، لكن جوهره مكشوف. فالتاريخ شاهد على سقوط كُـلّ عميل خائن، ومزبلة الخيانة مليئة بأمثاله. أما اليمن، فسيبقى حصنًا منيعًا، وسيدوس العملاء تحت أقدام الأحرار!