استمرار ارتفاع عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
واصل عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ارتفاعه بشكل حاد، في ظل التباطؤ الاقتصادي الذي يضرب البلاد.
فقد سجل مكتب الإحصاء الاتحادي في ديسمبر الماضي زيادة حالات الإفلاس بنسبة 13.8 بالمئة على أساس سنوي.
وبالنسبة لعام 2024 بأكمله، يمثل هذا زيادة قدرها 16.8 بالمئة مقارنة بعام 2023.
ولا يتم إدراج الحالات في الإحصائيات إلا بعد القرار الأول لمحكمة الإفلاس، حسبما أكد مكتب الإحصاء، الذي أوضح أيضا أن الوقت الفعلي لتقديم طلب الإفلاس يكون في كثير من الأحيان قبل صدور القرار الأول من المحكمة بثلاثة أشهر تقريبا.
وفي أكتوبر الماضي، الذي تتوفر عنه بيانات نهائية، ارتفعت الأرقام بشكل كبير، حيث سجلت المحاكم المحلية 2012 حالة إفلاس للشركات - بزيادة 36 بالمئة عن العام السابق. ووفقا للبيانات، بلغت مطالب الدائنين حوالي 3.8 مليار يورو، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه في العام السابق (1.6 مليار يورو).
وتحدث فولكر ترير، المحلل الرئيسي في اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية، عن "إشارة تحذير واضحة"، وقال: "وصلت حالات إفلاس الشركات إلى أعلى مستوى لها في أكتوبرمنذ عشر سنوات".
وبحسب الإحصائيين، كان هناك 5.9 حالة إفلاس للشركات لكل 10 آلاف شركة في أكتوبر، معظمها في قطاعات النقل والتخزين والبناء والضيافة. وارتفعت حالات إفلاس الأفراد بنسبة 10.8 بالمئة إلى 6237 حالة.
وتقدر وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا بـ 22 ألفا و400 حالة العام الماضي. وسيكون ذلك أعلى مستوى منذ عام 2015. وفي العام الجديد، قد تصل الأرقام إلى ذروة عام الأزمة 2009 بأكثر من 32 ألف حالة.
وتشكو الشركات في ألمانيا من ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الأعباء البيروقراطية وعدم اليقين السياسي وتردد المستهلكين في الإنفاق. وإلى جانب ذلك، انتهت صلاحية القواعد الاستثنائية التي حاولت الدولة من خلالها منع موجة إفلاسات خلال جائحة كورونا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإفلاس الألمانية قطاعات النقل الشركات ألمانيا الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا إفلاس الشركات الإفلاس الألمانية قطاعات النقل الشركات ألمانيا أخبار الشركات حالات إفلاس الشرکات الشرکات فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي مع منح ترامب استثناءات من الرسوم الجمركية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تراجعت أسعار الذهب الاثنين بعد أن بلغت ارتفاعا قياسيا في وقت سابق من الجلسة مع انحسار التوترات التجارية بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة.
وبحلول الساعة 03:29 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3232.45 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ الذهب ارتفاعا قياسيا عند 3245.42 دولار للأوقية في وقت سابق اليوم.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3248.20 دولار للأوقية.
ساهم انخفاض الدولار في دعم الذهب، لكن أنباء استثناء سلع تكنولوجية من الرسوم الجمركية رفعت شهية المخاطرة وتسببت في تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد “أدى هذا إلى افتقار الذهب إلى اتجاه واضح”.
وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة عن استثناءات من الرسوم الجمركية المضادة الباهظة. إلا أن ترامب شدد الأحد على رسالة إدارته الأخيرة بأن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة على الصين سيكون قصير الأمد.
وقال ووترر “الدراما التجارية والتعريفات الجمركية المستمرة خلقت مستويات أعلى من التقلب والضبابية في الأسواق المالية، وفي مثل هذه البيئة قد يتجه سعر الذهب نحو 3300 دولار في الأمد القريب إذا استمر ضعف الدولار”.
وعادة ما يُنظر إلى الذهب الذي لا يدر عائدا على أنه وسيلة للتحوط في حالات الضبابية الاقتصادية والتضخم.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة فوق مستوى 3200 دولار للأوقية للمرة الأولى مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية.
ورفع غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار للأوقية من 3300 دولار، مشيرا إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وتعزيز تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية بأكثر من واحد بالمئة إلى 31.91 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 948.45 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 922.98 دولار للأوقية.
(رويترز)