بي إم دبليو تودع هذه الميزة في سياراتها للأبد: لم يستخدمها أحد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في عام 2015، أطلقت شركة BMW ميزة التحكم بالإيماءات في سيارة الفئة السابعة، مما أثار إعجاب عشاق التكنولوجيا حينها.
هذه الميزة سمحت للسائقين باستخدام حركات يدوية بسيطة مثل تدوير الإصبع لضبط مستوى الصوت أو التلويح لتغيير الأغاني.
ومع ذلك، أعلنت BMW خلال معرض CES الأخير أنها ستتخلى عن هذه التقنية، مشيرة إلى تطور أنظمة التحكم الصوتي المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفقًا لمدونة BMW، جاء قرار إلغاء التحكم بالإيماءات نتيجة لتحسن كبير في أداء الأنظمة الصوتية بفضل الذكاء الاصطناعي.
أوضحت الشركة أن هذه الأنظمة الجديدة توفر تجربة استخدام أكثر كفاءة وراحة، مما يجعل الإيماءات غير ضرورية.
كما اعترفت BMW بأن ميزة التحكم بالإيماءات لم تحظَ بشعبية واسعة بين المستخدمين.
وبالرغم من كونها مبتكرة عند إطلاقها، إلا أنها بقيت تقنية غير مرئية تقريبًا لمن لا يعرف بوجودها، وأداؤها لم يكن يتفوق على الأزرار التقليدية أو الأنظمة الصوتية.
التكنولوجيا الجديدة مع مركبات Neue Klasseتتزامن هذه الخطوة مع إطلاق BMW لمنصة Neue Klasse، التي تمثل ثورة في تصميم وأداء سيارات الشركة.
تشمل هذه المركبات محركات كهربائية وتقنيات متطورة، إلى جانب تصميم داخلي جديد يتخلى بشكل كبير عن الأزرار التقليدية.
أبرز مميزات هذه المنصة تشمل:
شاشة معلوماتية تمتد من عمود إلى عمود.عجلة قيادة تعمل باللمس بالكامل.تقليل الأزرار المادية إلى الحد الأدنى.استراتيجية مستقبلية غير واضحةرغم هذا التوجه نحو التقنية الرقمية، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت BMW ستلتزم بالتخلي الكامل عن الأزرار المادية.
حيث تتجه بعض الشركات المنافسة إلى إعادة الأزرار التقليدية أو الاحتفاظ بها لوظائف رئيسية، مما يثير الجدل حول أفضل نهج لتحقيق تجربة قيادة مريحة وآمنة.
يعكس قرار BMW التخلي عن التحكم بالإيماءات توجهًا جديدًا نحو تحسين تجربة المستخدم من خلال الذكاء الاصطناعي والتصميم الداخلي المتطور.
ومع ذلك، يبقى التحدي في تحقيق التوازن المثالي بين التقنية الحديثة والاحتياجات العملية للسائقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات فاخرة سيارة BMW سيارة BMW M4 المزيد
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تدعو لتعزيز التعاون العربي في التعليم ومواكبة التطورات التقنية
شاركت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في دولة قطر، تحت عنوان "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي".
وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير(كانون الثاني) الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت وزيرة التربية والتعليم، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"؛ بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي، وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة؛ نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.
وتطرقت سارة الأميري إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم، إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية، وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية، وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم ،والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة، بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها، والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية، ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية بمجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.