أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن مجلس النواب اللبناني، اختار قائد الجيش جوزيف عون ليكون رئيسًا جديدًا للبلاد، بعد أن تم فرز الأصوات في الجولة الثانية من التصويت، بعد شغور المنصب الرئاسي لمدة تتجاوز العامين.

وفي مداخلة هاتفية له مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أضاف جمال رائف أن جوزيف عون يواجه العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يأمل الشعب اللبناني في معالجتها خلال الفترة القادمة.

وأوضح رائف أن من أبرز التحديات التي تواجه الرئيس اللبناني الجديد هو ضرورة الحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية، مع التأكيد على أن لبنان يملك الحق الكامل في حماية استقرارها وفقًا للرؤية الحكومية التي ستتم صياغتها.

كما شدد رائف على أن لبنان يمتلك الحق في التصدي لأي انتهاك للسيادة من جانب العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاستقرار الداخلي في لبنان سيكون له تأثير كبير على تعزيز استقرارها على الصعيد الدولي.

وفيما يخص الوضع الداخلي، أشار رائف إلى أن الشارع اللبناني يعبر عن حاجة ملحة للتصدي لبعض الآفات التي تهدد المجتمعات في ضواحي بيروت، مثل انتشار المخدرات، الأسلحة، وغسيل الأموال، وهي مطالب مشروعة يعول عليها الشعب اللبناني لتحقيق الأمن والاستقرار.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب صباح البلد مجلس النواب اللبناني جوزيف عون المزيد

إقرأ أيضاً:

عودة لبنان للحضن العربي

في أقل من ساعات، اجتاز لبنان أزمة تشّكيل الحكومة، والمكلف بها علم من أعلام القضاء، ليس على مستوي لبنان فحسب، بل على مستوي العالم، برئاسته لمحكمة العدل الدولية، ونصاعة سجلّه، اللبناني القاضي نواف سلاّم.
وودّع لبنان حكومة مليشيات الحرب الأهلية، والتي تحكَّمت في أوضاع البلد الاقتصادية، والسياسية، منذ أن تحولت لأحزاب سياسية، وحكمت البلد لعقود، ونشرت الفساد، والمحسوبيات، وقادت لبنان لحرب رغماً عنه، دون تقدير لما أدت إليه، ما سميت بحرب الإسناد، والتي دمَّرت جنوب لبنان، ومناطقه التاريخية.
ولعل أفضل ما بدأ به عهد العماد عون رئيس الجمهورية خطابه بعد انتخابه، والذي وضع خطة طريق تضع لبنان لو طبقت علي الطريق الصحيح، وتطبيق اتفاق الطائف الذي وضع الخطوط العريضة للبنان المستقبل، والذي لم ينفذ منه شئ منذ اغتيال الرئيس الحريري (رئيس الوزراء الأسبق) وتحوّل لبنان إلي دولة فاشلة بكل معني الكلمة، بتحكَّم زعماء المليشيات في مقدراته، ونشر الفساد بشكل شامل، وانهارت عملته، وأصبح اقتصاده في أسوأ الأوضاع، وتزايدت معاناة الشعب اللبناني الذي راح ضحية المجموعة الحاكمة.
متفائل بالتشكيلة الوزارية التي وقّع مراسيمها الرئيس عون، والتي ضمّت ثلة من الخبراء والتكنوقراط ورجال الاعمال من خارج أحزابه السياسية الفاسدة.
والأمل كبير في هذه الحكومة بأن تصلح أمور هذا البلد الحبيب لكل العرب، والذي كان منارة ثقافية رائعة حتى ستينات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلي دولة تدار من قبل من لا يفقهون في السياسة، وعمَّ الفساد البلد ممَّا زاد في متاعب شعبه البائس قبل إحياء الأمل بالقضاء على الفساد، ومحاسبة الطبقة الحاكمة السابقة، والتي أساءت لشعب لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.
الأمل كبير في حكمة ونزاهة الرئيس عون، ودولة الرئيس نواف سلاّم رغم صعوبة المهمة، ويسود التفاؤل دولنا العربية وشعوبها في عودة لبنان للحضن العربي، وتصحيح أوضاعه التي لا تسر عدواً ولا صديق.

• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • عودة لبنان للحضن العربي
  • 3 قضايا للمرأة في مسلسلات رمضان 2025.. ماذا ينتظر «هن»؟
  • الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات
  • عطاف يُستقبل من طرف الرئيس اللبناني
  • إعلام كويتي: زيارة مرتقبة للشرع إلى الكويت قريبا.. ماذا عن الرئيس اللبناني؟
  • الرئيس اللبناني يعرب عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة
  • ارتفاعات حادة في أسعار الذهب | ماذا فعلت قرارات ترامب بالأسواق؟
  • الجيش اللبناني يصدر أوامره بالرد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية
  • الرئيس اللبناني يوقّع مرسوم قبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي