طبيبة تكشف أكثر المنتجات التى تضر بصحة الأسنان للحفاظ عليها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت طبيبة عن أكثر المنتجات التى قد تضر بصحة الأسنان وتنصح بالبدائل للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
تقول طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا: يمكن أن يكون للأطعمة التي يتناولها الشخص تأثير سلبي على صحة أسنانه مثل الكربوهيدرات البسيطة والتى تتمثل فى البسكويت والكعك ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة ولهذا يجب الاهتمام بنظافة الأسنان الشخصية ولكن في حال عدم اتباع قواعد نظافة الفم فإن بقايا الطعام تلتصق بالمينا وتشكل لويحات سنية التي هي بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس ولتقليل هذا الضرر يمكن استبدالها بمنتجات أكثر أمانا على الأسنان مثل الفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة باعتدال والخضار .
وتحتوي الحمضيات (الليمون واليوسفي والبرتقال) والثمار على أحماض وسكريات تخلق ظروفا مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. يتضاعف تأثير هذين العاملين مع بعضهما البعض من ناحية كما تعمل الأحماض على تدمير مينا الأسنان ومن ناحية أخرى تتكاثر البكتيريا في البيئة الملائمة التي توفرها السكريات وتفرز كميات كبيرة من الفضلات التي لها تأثير مدمر على سطح الأسنان و لذلك من الأفضل تناول الفواكه المحايدة مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى كبديل ولكن هذا لا يعني استبعاد المنتجات المذكورة من النظام الغذائي بشكل كامل.
ووفقا لها هناك عدد من التدابير التي تساعد في الحفاظ على أسنان صحية لسنوات عديدة والشيء الرئيسي هو اتباع قواعد نظافة تجويف الفم التي تتضمن تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة بانتظام ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الوقائية وتناول الأطعمة الصلبة التي تعزز التنظيف الذاتي للمينا وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفور منتجات الألبان والأسماك والمكسرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نظافة الأسنان نظافة الفم مراجعة طبيب الأسنان
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru