هاري وميجان ماركل يقدمان الدعم لضحايا حرائق كاليفورنيا بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تسببت حرائق كاليفورنيا حتى الآن في إجلاء أكثر من 100,000 شخص، فضلًا عن الدمار الهائل الذي طال المنازل والبنية التحتية، وأعلن حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ، وسط توقعات بهبوب رياح تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة، مما يُنذر بزيادة انتشار النيران.
في لفتة إنسانية مذهلة، دعم كل من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل ضحايا الحرائق المدمرة وذلك بفتح أبواب قصرهما في مونتيسيتو، الذي تُقدر قيمته بـ 29 مليون دولار، لاستضافة أصدقائهما الذين أجبروا على إخلاء منازلهم.
يقع القصر على بعد 90 ميلاً من مركز الحرائق في لوس أنجلوس، ويعد ملاذًا آمنًا للمتضررين، كما أسهما من خلال مؤسستهما "أرتشويل" في تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع منظمات مثل "وورلد سنترال كيتشن"، التي تُقدم وجبات ومساعدات للضحايا وعمال الإغاثة.، بالإضافة إلى ذلك، تبرع الزوجان بملابس ولعب أطفال ومواد أساسية.
ورغم تنحيهما عن واجباتهما الملكية تُظهر جهود الأمير هاري وميغان ماركل التزامها تجاه المجتمع المحلي في مواجهة الكوارث عبر مؤسستهما.
أسباب حرائق الغابات في أمريكاوفقًا لما ذكر «World Resources Institute معهد الموارد العالمية»، فإن النيران تشتعل في أمريكا، بشكل قياسي حتى في النظم البيئية الرطبة، عادة درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر الذي أججته ظاهرة النينيو التي انتهت في وقت سابق، فضلًا عن التغيرات طويلة الأجل الناجمة عن إزالة الغابات وتغير المناخ، وتشير الدلائل إلى أن إزالة الغابات في حد ذاتها مسؤولة عن التغيرات الإقليمية في أنماط الطقس التي أدت إلى موجات جفاف أكبر وأشد، ما يجعل الغابات أكثر عُرضة للحرائق.
وتعد الحرائق في الغابات الشمالية، جزءًا طبيعيًا من النظام البيئي، ولكن الحرائق في الغابات الاستوائية الرطبة مثل غابات الأمازون نادرة جدًا وتسببها الإنسان بالكامل تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق لوس انجلوس حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ ميجان ماركل الأمير هاري مونتيسيتو لوس أنجلوس وورلد سنترال كيتشن
إقرأ أيضاً:
تحطم مروحية طبية في الغابات ومصرع جميع أفرادها
أفادت السلطات الفيدرالية الأمريكية أن مروحية طبية تحطمت في منطقة غابات بولاية ميسيسيبي بعد تسجيل "مشكلة في التحكم في الطيران" قبل لحظات من سقوطها، ما أدى إلى مصرع جميع الأفراد الثلاثة الذين كانوا على متنها.
وبحسب المكالمات اللاسلكية الصادرة من المروحية إلى قاعدة اتصالات الشركة التابعة لها كان الطيار يحاول الهبوط في حقل. وذكرت السلطات أن المروحية تحطمت بعد وقت قصير بعد ذلك واندلعت النار بها.
وقال جيه تود إنمان عضو مجلس الأمن الوطني للنقل أمس الثلاثاء، في إفادة إن المحققين عثروا على آثار في الأشجار تتوافق مع مروحة الطائرة التي اصطدمت بها.