توقعات بإضافة 153 ألف فرصة عمل جديدة في أميركا الشهر الماضي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
من المرجح أن تقدم البيانات بشأن الوظائف في ديسمبر، التي ستعلن عنه وزارة العمل الأميركية الجمعة، قراءة أكثر دقة بشأن متانة سوق العمل الأميركي
وكانت قراءة سوق العمل الأميركية مهمة صعبة على مدار الشهور القليلة الماضية، حيث تسببت الأعاصير وإضراب كبير في شركة بوينغ في تراجع الوظائف خلال شهر أكتوبر الماضي، ثم حدث انتعاش في نوفمبر، والذي يرجح أنه زاد من قوة التوظيف.
ويتوقع أغلب خبراء الاقتصاد أن تظهر البيانات عملية توظيف قوية ولكنها بطيئة، ولا سيما مقارنة بأيام الازدهار خلال الفترة 2021-2023.
ويتوقع الخبراء الذين شملهم استطلاع أجرته شركة البيانات "فاكت سيت" ارتفاع كشوف المرتبات بواقع 153 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بـ227 ألف في نوفمبر و 36 ألف فقط في أكتوبر الذي شهد الإضراب والأعاصير.
أما الخبير الاقتصادي في جامعة بوسطن، بريان بيثون، فهو أكثر تفاؤلا على نحو طفيف بشأن معدل التوظيف في الشهر الماضي. ويتوقع تحقيق ما بين 165 ألف إلى 175 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر.
وإذا كانت توقعات خبراء الاقتصاد صحيحة بشأن معدل التوظيف في ديسمبر، فإن الاقتصاد الأميركي وفر نحو 2.1 مليون وظيفة العام الماضي، وذلك أمر ليس سيئا، ولكنه يمثل تراجعا مقارنة بـ 3 ملايين في 2023، و4.5 مليون في 2022 والمعدل القياسي الذي بلغ 7.2 مليون في 2021، بعدما خرج الاقتصاد من إغلاقات جائحة كوفيد-19 وعمليات تسريح هائلة في 2020.
ومن المتوقع أن يظل معدل التوظيف عند 4.2 بالمئة في ديسمبر وهي نسبة منخفضة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق العمل الأميركية توظيف والأعاصير الاقتصاد الأميركي اقتصاد أميركا تقرير الوظائف الوظائف نمو الوظائف سوق الوظائف الاقتصاد الأميركي سوق العمل الأميركية توظيف والأعاصير الاقتصاد الأميركي أخبار أميركا فی دیسمبر
إقرأ أيضاً:
تسارع معدل التضخم بمنطقة اليورو إلى 2.4% في ديسمبر
ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال ديسمبر الماضي، وهو ما يدعم النهج التدريجي للبنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلك في منطقة العملة الأوروبية الموحدة ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 2.4 بالمئة على أساس سنوي مقابل 2.2 بالمئة في نوفمبر، وهو ما جاء متفقا مع متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم.
وأشارت بلومبرغ إلى أن ارتفاع معدل التضخم في المنطقة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي جاء مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة التي سجلت أول ارتفاع لها منذ يوليو الماضي.
في الوقت نفسه لم تشكل الزيادة في الأسعار مفاجأة للبنك المركزي الأوروبي الذي حذر عدة مرات من أن طريق العودة بمعدل التضخم إلى 2 بالمئة لن يكون ممهدا. ويتوقع البنك عودة التضخم إلى مستوى 2 بالمئة المستهدف بشكل مستدام بنهاية العام الحالي.
وفي الشهر الماضي قرر البنك المركزي الأوروبي، خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 3 بالمئة.
وقال روبرت هولتسمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن البنك يمكن أن يفكر في الانتظار لفترة أطول، قبل خفض أسعار الفائدة المقبل، إذا ظهرت مخاطر التضخم الناجمة عن أسعار الطاقة أو انخفاض أقوى في قيمة اليورو.
وأضاف هولتسمان وهو أيضا محافظ البنك الوطني النمساوي، في مقابلة صحفية "يمكن أن يستغرق الأمر المزيد من الوقت، قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى".