أثارت وسائل إعلام إسرائيلية نقاشا بشأن ما إذا كان حصار سكان غزة وتجويع أطفالها مبررا، في وقت قال فيه أحد النواب الإسرائيليين إن الجيش أخطأ بإطعام سكان شمال غزة والعالم لا يهمه ما يحدث هناك.

وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم موشيه سعدا إن "العالم لا يهمه تجويع الأطفال، لأنه يحدث كل يوم في جباليا شمالي غزة"، معتبرا أن إسرائيل أخطأت في إطعام الفلسطينيين هناك.

ووفق سعدا، فإن "الجيش الإسرائيلي رفض أن يقوم بذلك، وقال إن هذا ليس أخلاقيا"، لكنه أصر على رأيه معتبرا هذا الأمر "ذروة الأخلاق والقيم والصواب".

وربط عضو الكنيست إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الطعام إلى الفلسطينيين بخروجهم من شمال غزة عبر نقاط التفتيش التي أنشأها الجيش، في إشارة منه إلى عملية التهجير القسري التي تجري على قدم وساق.

في السياق ذاته، قال المحاضر في الجامعة العبرية دافيد أنوخ إن خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها في شمال غزة هي خطة تغلفها جريمة الحرب بشكل كبير.

كذلك يجري التساؤل في وسائل إعلام إسرائيلية عما إذا كان الجيش سينفذ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بعد تصاعد وتيرة عمليات المقاومة فيها.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا عاموس مالكا الجيش بإرسال قوات بالشراكة مع الشاباك لتنفيذ عمليات أكبر في الضفة الغربية.

إعلان

ووصف إيلان لوتان، وهو ضابط كبير في الشاباك سابقا، عمليات المقاومة في الضفة بالمؤلمة، مشيرا إلى أن جبهة الضفة ساخنة منذ مدة طويلة.

وحصر لوتان الخيارات أمام إسرائيل بأمرين اثنين، الأول تطرق إليه رئيس الأركان هرتسي هاليفي ويرتكز على محاولة الفصل في الطرق المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين.

أما الخيار الثاني -وفق لوتان- فهو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية، لكن تبقى المعضلة في عدم وجود ما يكفي من الجنود لتنفيذها في ظل اشتعال جبهات غزة ولبنان والمنطقة العازلة في سوريا.

وأعرب عن قناعته بأن الجيش بحاجة إلى فرقتين أو 3 من أجل الاستعداد لعملية واسعة في الضفة الغربية.

وقبل يومين، أعلنت الأذرع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والتحرير الفلسطيني (فتح) مسؤوليتها المشتركة عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأشاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بالعملية، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بينهم إمرأة..مقتل ‭6‬ فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين

أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء مقتل 5 فلسطينيين، بينهم امرأة 60 عاماً، قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في جنين في الساعات الـ24 الماضية، ما رفع عدد القتلى الذين سقطوا في واحدة من أكبر العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات.

وأضافت السلطة في بيان منفصل أن قوات الأمن الفلسطينية قتلت رجلاً آخر كان مطلوباً في أحداث سابقة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 30 منذ يناير (كانون الثاني) عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية كبرى ضد مدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وأكثر القتلى الذي سقطوا من الجماعات الفلسطينية المسلحة، إلى جانب مدنيين أيضاً. مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية - موقع 24قضت القوات الإسرائيلية قيادياً من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أطلقتها منذ أسابيع ضد الفصائل المسلحة في المنطقة، ودفعت عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.

وفر عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم منذ بداية العملية في الضفة الغربية، مع بداية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث اجتاحت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين في جنين، والمدن المجاورة، وهدمت المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق، وأنابيب المياه.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • بينهم إمرأة..مقتل ‭6‬ فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • يهدمون البيوت ويخربون الممتلكات.. قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يعيثون فسادًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة