أبوظبي: «الخليج»
ينطلق «مهرجان فخر الوطن» في إمارات الدولة، بدءاً من 17 يناير، ولغاية 2 مارس، للاحتفاء بجهود أبطال الخطوط الأمامية الذين أسهموا بشكل كبير في حماية المجتمع خلال أزمة «كورونا» وضمان استمرارية الحياة اليومية خلال الأزمات والتحديات.
يُقام المهرجان في الشاطئ المفتوح بإمارة الفجيرة من 17 إلى 19 يناير، ويجمع بين أجواء احتفالية ملأى بالأنشطة الترفيهية والثقافية وفعاليات تُضيء على إنجازات العاملين في القطاعات الصحية، الأمنية، والخدمية وتضحياتهم.


ثم ينتقل إلى شاطئ المعيريض في إمارة رأس الخيمة، من 24 إلى 26 يناير، ويقام بعد ذلك في واجهة الخور البحرية بإمارة أم القيوين خلال من 31 يناير إلى 2 فبراير.
وفي إمارة عجمان، يقام في مرسى عجمان من 7 إلى 9 فبراير ال، ثم ينتقل إلى جزيرة العلم في إمارة الشارقة من 14 إلى 16 فبراير.
ويُقام المهرجان في حديقة الخور بدبي من 21 إلى 23 فبراير، ويكون الختام على كورنيش أبوظبي من 28 فبراير إلى 2 مارس.
ويضل المهرجان، مجموعة متنوّعة من الأنشطة التي تُناسب الجميع، بما فيها: منصات تعريفية للإضاءة على جهود «أبطال الخطوط الامامية»، وعروض ثقافية وفنية تُبرز تراث الإمارات وقيمها، وأنشطة ترفيهية للأطفال والأسر، وجلسات حوارية وورش تعزّز التوعية بأهمية دعم الخطوط الأمامية.
وقال مكتب فخر الوطن «يأتي المهرجان جزءاً من التزامنا بتثمين جهود أبطالنا الذين كانوا في الخطوط الأمامية خلال أصعب الأحوال. ويهدف إلى توجيه رسالة شكر وامتنان لهم ولأسرهم، والاحتفال بقصصهم المُلهمة التي تعكس روح التضحية والتفاني».
ودعا المكتب أبطال الخطوط الأمامية للمشاركة في فعاليات المهرجان والاستمتاع بالبرامج والانشطة الاحتفالية التي يتضمنها.
يُذكر أن مكتب «فخر الوطن» أنشئ بموجب المرسوم الاتحادي (95) في عام 2020، ويهدف إلى تكريم الأفراد الذين كانوا في طليعة الجهود خلال أوقات الطوارئ والأزمات، ممّن بذلوا جهوداً استثنائية في مواجهة التحدّيات. ويسعى إلى الإضاءة على مُساهماتهم وتعزيز الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدّموه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الخطوط الأمامیة فخر الوطن

إقرأ أيضاً:

راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر

افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أمس الأول، فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية التي ينظمها صندوق الوطن، بالتعاون مع مؤسسة إرث زايد، وأكثر من 48 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق الدولة.
تعد مبادرة «قوافل الهوية» أحد المشروعات التي ينظمها صندوق الوطن بإشراف ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي حرص على أن تكون القافلة ثمرة لتعاون الجهات كافة ذات العلاقة بالهوية الإماراتية والموروث الإماراتي، بهدف تعميم الفائدة وترسيخ القيم الوطنية في المجتمع، والوصول إلى أهلنا في مناطق الدولة المختلفة، مرحباً بأن تكون البداية بمنطقة مصفوت، ومثمناً جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تقديم كل صور الدعم للقافلة من أجل تحقيق أهدافها السامية.
وضمت أنشطة القافلة فعاليات مجتمعية وترفيهية وثقافية وعروضاً مسرحية، لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة المجتمعية، ومسابقات وفعاليات ثقافية ورياضية وتراثية، وحملات صحية تستهدف السكان، إضافة إلى إشراك أهالي المنطقة في أنشطة تفاعلية تخص كل أفراد الأسرة.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية بمصفوت، التي تجمع بين عبق المكان، وطموح الإنسان، وإرادة وطنٍ يراهن على شبابه ليكونوا قادة الغد، وروّاد المستقبل، وحماة الهوية، وعن فخره بأن يرصد هذا الحدث الكبير تأسّس مجتمع الإمارات على قيمٍ ثابتة وأصيلة، في مقدمتها الكرم، والتسامح، والاحترام، والتلاحم المجتمعي، وهي قيم نستلهمها من ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتعايش، ومن موروثنا الثقافي الأصيل، وتاريخنا العريق، ومن رموزنا الوطنية التي صنعت هذا المجد، وسارت بنا من الصحراء إلى الفضاء.
وعبر عن تقديره العميق وشكره لصندوق الوطن على تنظيم هذه المبادرة النوعية، مثمناً جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات لا سيما في كل ما يتعلق بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية.
وأضاف أن دولة جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر، ومن اللغة العربية رابطًا للروح والعقل، ومن حب الوطن والولاء للقيادة أساساً للنجاح والبناء، في ظل قيادتها الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في التعايش والتسامح، حيث تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يجمعهم الأمن، ويظللهم الاحترام، وتوحدهم القيم الإنسانية.
وأوضح أن هذا الحدث لا ينحصر فقط في التدريب وتطوير الذات، بل يمتد ليشمل دوراً وطنياً أعظم، وهو أن نكون جميعاً رواداً للهوية، وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، وعناصر فاعلة في مجتمع يزهو بتنوعه، ويفتخر بشبابه، مؤكداً أن خلوة القيادة الشبابية ليست مجرد تجربة تعليمية، بل هي مساحة حقيقية لصناعة الفرق، وصقل المهارات، وتجربة القيادة الفعلية في الميدان، مضيفاً: «لعل ما يميز هذا التجمع الشبابي الرائع هو التركيز على تعزيز مهارات شبابنا لمواجهة هذا العصر، بما في ذلك القيادة الفعالة، والتواصل البنّاء الذي يفتح الآفاق للحوار والانفتاح وفهم الآخر، واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وهي من أهم خصائص القادة الذين يصنعون الثقة ويواجهون التحديات، وجميعها تبدأ من الاعتزاز بهويتنا وقيمنا الأصيلة».
ودعا سمو الشيخ راشد إلى تحويل المهارات إلى مبادرات مجتمعية حقيقية تخدم الناس وتلامس احتياجاتهم وتُعبّر عن روح المواطنة الفاعلة، مؤكداً أن الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الهوية لا تُجسد بالخطاب فقط، بل بالمبادرة، وروح العطاء، والانتماء.
من جانبه قال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن إطلاق فعاليات قوافل الهوية الوطنية في منطقة مصفوت، يعكس التزام الصندوق بتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم الهوية الإماراتية في أرجاء الدولة، وبالأخص في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ويعد ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
وأوضح أن القافلة تستهدف سكان منطقة مصفوت والمناطق المجاورة، وتقدم لهم مجموعة من الفعاليات التي تركز على اكتساب فهم أعمق لعناصر وقيم الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسعى إلى تعزيز الشعور بالفخر والوحدة والتلاحم الثقافي بين مواطني الدولة، وتعزيز شعور الشمول والانتماء المجتمعي.(وام)

مقالات مشابهة

  • مريم الصادق والمؤتمر الوطن في الميزان
  • ???? الطبيبة هنادي سقطت في الخطوط الأمامية وهي تقاتل بشرف
  • آفاق للمسرح الجامعي يستقطب نجوم الوطن العربي في نسخته العاشرة
  • بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في حجة يقدم خدماته لـ 7.082 مستفيدًا خلال شهر فبراير الماضي
  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • عون: الدولة والجيش والقوى الأمنية الرسمية وحدها تحمي لبنان
  • عون: الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر لبنان
  • عون في ذكرى الحرب: لا يحمي لبنان إلا دولته وسلاحنا هو جيشنا
  • العيسي: المحاصصة تقتل الكفاءة وتنهش جسد الوطن
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن