تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعطت لجنة الموازنة في البرلمان الألماني (البوندستاج) الضوء الأخضر رسميًا لشراء فرقاطات جيدة من طراز "تايب 127" المخصصة للدفاع الجوي لمصلحة البحرية الألمانية. 

وذكرت دورية جينز العسكرية الدولية اليوم، أن تمويل شراء فرقاطات "تايب 127" جرت الموافقة عليه في الجلسة النهائية للجنة البرلمانية خلال عام 2024؛ وهو ما أكدته وزارة الدفاع الألمانية في بيان أصدرته في هذا الصدد.

ويتضمن مشروع شراء الفرقاطات "تايب 127" للبحرية الألمانية شراء النوعية الجديدة من القطع البحرية المخصصة للدفاع الجوي (بشراء 5 فرقاطات مع الإبقاء على خيار شراء السادسة)، لكي تحل محل 3 فرقاطات موجودة في الخدمة حاليًا من طراز "ساتشين" من فئة السفن (تايب 124)، التي دخلت الخدمة في البحرية الألمانية ما بين 2004 و2006 ومن المقرر الاستغناء عنها وإحالتها إلى التقاعد في مطلع ثلاثينيات القرن الجاري.

وتضم طراز الفرقاطات الجديدة قدرات تتضمن صواريخ دفاع جوي باليستية وفرط صوتية علاوة على قدرات توجيه ضربات عالية الدقة. كما ستتكامل السفن مع منظومة الإدارة القتالية "أيجيس" الأمريكية.

وعقب الموافقة البرلمانية للبدء في مشروع شراء فرقاطات "تايب 127"؛ تأتي مرحلة اتخاذ قرار الاختيار، الذي يتوقع صدوره في مطلع هذا العام، ويليه إبرام تعاقد في وقت لاحق من العام نفسه، فيما يخطط أن يتم التسليم اعتبارًا من 2034.

وتقول الدورية المعنية بالشؤون العسكرية إن شركة بناء السفن الألمانية "ثايسينكروب" للنظم البحرية (تكمز)، ستتولى قيادة البرنامج.

وقد أعلنت الشركة - في بيان مشترك مع مجموعة "نافال فيسيل لورسين" (إن في إل) في سبتمبر 2024 - اتفاقًا للعمل المشترك للتقدم بعرضهما سويًا للفوز بالبرنامج استنادًا إلى تصميمات "ميكو إيه-400" (إيه إم دي) (للدفاع الجوي والصاروخي) التي اعدتها شركة "تكمز".

وكانت شركة "ثايسينكروب" أعلنت - في وقت سابق - أنها في حال اختيار تصميمها المقترح، فإن بناء الفرقاطات الجديدة سوف يبدأ في وقت مبكر من عام 2025
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرية الألمانية فرقاطات للدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان

دعا الجنرال والخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، إلى التحقيق في فشل الجيش على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن "كبار القادة في الجيش عرفوا أن الحدود الشمالية غير مستعدة للدفاع، لكنهم ردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية".

وذكر بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه "في الأعوام 2008 و2019 تولى منصب المسؤول عن شكاوى الجنود، وضمن أمور أخرى، فحص وحقق في مئات القضايا النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المنظومات القتالية، والمنظومات اللوجستية والصيانة ومنظومة التدريب ومنظومات التكنولوجيا والبنية التحتية العسكرية (..)".

وتابع قائلا: "قدمت للجيش تقارير عن كل التحقيقات، وطرحت فيها المشكلات التي وجدتها والحلول التي أوصيت بها"، مضيفا أن "الجيش قام بعلاج معظم المواضيع واستثمر في ذلك الكثير من الأموال، لكن بسبب الثقافة التنظيمية المعيبة فإن بعض المواضيع تم علاجها وتدهور مرة أخرى إلى الخلف".

ولفت إلى أنه في عام 2018 طلب منه وزير الجيش في حينه أفيغدور ليبرمان فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب في قيادة المنطقة الشمالية أمام حزب الله على الحدود مع لبنان، وأمام السوريين في هضبة الجولان، منوها إلى أنه قام بزيارة جميع مواقع الجيش على مستوى السرايا على طول الحدود مع لبنان وسوريا.

وأكد أن النتائج كانت صادمة للأسوأ، وكان هناك نقص مطلق في الجاهزية لشن حرب، سواء الدفاع أو الهجوم، مشيرا إلى أنه عرض النتائج القاسية على ليبرمان، وخلال ذلك قام باستدعاء رئيس الأركان في حينه غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية في حينه الجنرال يوئيل ستريك، لاستيضاح الأمور.



وأردف قائلا: "بدلا من قبول رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية نتائج الفحص والإسراع إلى إصلاحها، حاولا التملص من النتائج القاسية، وتقديم مبررات كثيرة مختلفة خلال فترة خدمتهما، والأساس هو أنه لم يتم فعل أي شيء لتحسين الوضع".

وتطرق إلى زيارة مراقبة الدولة نتنياهو أنغلمان في تموز 2023، لفحص استعداد الجيش لمواجهة مع حزب الله، وقال إنّ "الوضع مقلق"، بسبب الإخفاق في جاهزية الجيش للحرب في قيادة المنطقة الشمالية على طول الحدود مع لبنان.

ولفت إلى أن هذا الفحص سبق هجوم حركة حماس، مشددا على أنه خلال سنوات تم إصدار عشرات التقارير التي تؤكد على عدم جاهزية الجيش للدفاع أو الهجوم في المنطقة الشمالية.

ورأى أن الفشل في الاهتمام بالحدود هو أمر مشترك بين الحدود الشمالية والحدود الجنوبية، مؤكدا أن "إسرائيل نجت بمعجزة فقط من كارثة على الجبهة الشمالية، مثلما حدث في الجنوب".

وتابع بقوله: "فشل 7 اكتوبر هو فشل مشترك بين الشمال والجنوب، والفرق في النتائج الصعبة يعود الى الحظ الكبير والمعجزة في الشمال. من هنا يجب إيجاد سبب الفشل على هذه الحدود".

وأشار إلى أن المسؤولين في الجيش حينما أدركوا أن الحدود الشمالية غير جاهزة للدفاع، فضلوا الاعتماد على المعجزات، وردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية، حتى بعد حدوث الكارثة هم يعالجون فقط الأماكن التي حدثت فيها الكارثة ولا يقومون بإعداد الجيش للدفاع عن كل الحدود.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • 10 آلاف دولار سنويًا لكل فرد... خطة ترامب لشراء غرينلاند
  • عاصمة الفسيخ.. حكاية مدينة مصرية اشتهرت بصناعة الأسماك المملحة منذ أكثر من 100 عام
  • الأدب في خدمة العقيدة.. كيف وظف جابر قميحة الشعر للدفاع عن الإسلام؟
  • بوتين: حدثنا أسلحتنا النووية البحرية بالكامل وأضفنا غواصات جديدة
  • دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • 5 أخطاء شائعة عند شراء كيسة كمبيوتر جديدة.. لا تقع فيها
  • ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة
  • كيف تفاعلت الأسهم الألمانية مع تعليق الإجراءات الجمركية؟
  • بالفيديو.. تفاصيل جديدة لجهود إطفاء حرائق الأشجار بالجبل الأخضر