إسرائيل تخطط للاحتفاظ بقواتها داخل سوريا لحماية أمنها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ذكر موقع والا الإسرائيلي أن كبار المسؤولين في إسرائيل مصدومون لرؤية قيادات غربية ترحب بمن وصفته زعيم سوريا الفعلي أحمد الشرع، مؤكدا أن تل أبيب تخطط لإبقاء قواتها في داخل الأراضي سورية لحماية أمنها.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين مندهشون لما وصفوه بـ "عمى" الغرب تجاه الشرع، ونقل عن مسؤول إسرائيلي -لم يسمه- قوله إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تتدافع نحو اللقاء به، على حد وصفه.
وتابع أن واشنطن كانت قد ألغت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار وضعت لمن يساعد على إلقاء القبض على الشرع، كما خففت بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وزاد أن الغرب "يختار أن يكون أعمى"، ويتعامل مع بعض "أخطر الناس في العالم"، وعلق على ذلك بقوله "إنه أمر لا يصدق، كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى؟".
وقال إن الهدف الحالي للشرع هو رفع العقوبات عن سوريا لجلب الأموال الأجنبي، فيما تعلم إسرائيل أنه يجب عليها الحفاظ على منطقة سيطرة ومجال نفوذ في سوريا.
وأبرز الموقع أن مسؤولين يؤكدون أن إسرائيل تحتاج للحفاظ على "محيط عملياتي" في حدود 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية، لضمان عدم تمكن من وصفتهم بـ "حلفاء النظام الجديد" في سوريا من إطلاق صواريخ باتجاه الجولان.
إعلانوزادوا أن المخابرات الإسرائيلية تحتاج لـ"منطقة نفوذ" تمتد على مساحة 60 كيلومترا داخل سوريا، لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد
دمشق (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أمس، أن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب سقوط النظام وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية «بودكاست» مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية، كما فتحت عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس إجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أنه من دون تحقيق نمو اقتصادي لن يكون هناك استقرار، وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.