رعايا هذه الدولة لن يحتاجوا إلى تصريح سفر ETIAS لدخول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أوضح وفد الاتحاد الأوروبي في تركيا أن جميع الرعايا الأتراك، دون استثناء. لن يُطلب منهم التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر ETIAS بمجرد أن يصبح النظام الجديد جاهزًا للتشغيل.
وأوضح الوفد من خلال بيان رسمي أنه نظرًا لأن تركيا ليست جزءًا من قائمة الدول. التي يُسمح لرعاياها بالدخول بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن.
وأشار نفس البيان إلى أن المسافرين الأتراك المعفيين من التأشيرة لن يتأثروا أيضًا بنظام السفر الجديد.
ويأتي هذا التوضيح من وفد الاتحاد الأوروبي إلى تركيا ردًا على التقارير. التي تفيد بأن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية التركية سيحتاجون إلى التقدم بطلب للحصول على الوثيقة. ودفع رسوم قدرها 7 يورو عند دخول نظام السفر الجديد حيز التنفيذ.
وفي بيانه، قال وفد الاتحاد الأوروبي إنه نظرًا لأن نظام ETIAS لا ينطبق على تركيا. فإن أولئك المسموح لهم بالدخول بدون تأشيرة إلى الكتلة على أساس جوازات سفرهم الدبلوماسية. لن يحتاجوا إلى التقدم بطلب للحصول على نظام ETIAS.
وهذا يعني أن هذه المجموعة من المواطنين الأتراك سوف تكون قادرة على السفر إلى الاتحاد الأوروبي. بدون تأشيرة وبدون تصريح سفر ETIAS أيضًا.
أما بالنسبة لحاملي جوازات السفر العادية في تركيا. فلن يحتاجوا إلا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة للسماح لهم بالدخول إلى الكتلة.
ما هو ETIAS وكيف سيعمل؟يعتبر ETIAS شرطا دخول لجميع المواطنين الأجانب المسموح لهم بدخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة، ولم يتم الإعلان عن تاريخ تنفيذه بعد.
وسيتم ربط تصريح السفر ETIAS بجوازات سفر المسافرين، وستظل الوثيقة سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات. أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر، أيهما يأتي أولاً.
وسيتم تقديم طلب الحصول على تصريح السفر هذا عبر الإنترنت بالكامل. مع إمكانية استكماله من خلال الموقع الرسمي لـ ETIAS أو تطبيق ETIAS للجوال.
ومن المتوقع معالجة طلبات الحصول على ETIAS في غضون دقائق.
ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة إلى فحص أكثر دقة لبعض الطلبات، فقد تمتد فترة المعالجة حتى 14 يومًا. إذا كانت هناك حاجة إلى معلومات إضافية وحتى 30 يومًا إذا تمت دعوة المتقدمين لإجراء مقابلة.
وسيتعين على المتقدمين دفع رسوم قدرها 7 يورو للحصول على تصريح السفر ETIAS. وسيتم إرسال قرارات الطلب عبر البريد الإلكتروني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الحصول على سفر ETIAS
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ : مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مثمناً موقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إنه نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.
مشيراً إلى أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ما يذلل كافة العقبات حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضاً مؤكداً أن مصر اصبحت لها مكانة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى إقليمياً وأوروبياً وعالمياً.
وكان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي قد أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.