السعدي: حكومة أخنوش الأنجح عبر التاريخ والتشويش غايته النيل من حماس الأحرار
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد لحسن السعدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن حكومة عزيز أخنوش تعتبر أنجح الحكومات على مر التاريخ، نظرا للإنجازات الإصلاحية التي قامت بها، معتبرا أن الحكومة عززت الثقة لدى المستثمرين بعدما قامت حكومتا البيجيدي بتنفيرهم وترهبيهم بخطابها.
وأضاف السعدي، في تصريح عقب اجتماع المكتب السياسي لحزب “الحمامة، أن “الحكومة قامت بعدة إصلاحات في المجال الاجتماعي والإقتصادي من بينها تخصيص مبلغ 45 مليار درهم للحوار الاجتماعي، وتحقيق رقم 17.
مشددا على أن “الإجراءات الإيجابية المتعلقة بمناخ الإستثمار التي قامت بها حكومة أخنوش أعادت الثقة للمستثمرين والقطاع الخاص في مناخ الأعمال في حين كانوا في وقت سابق يصطدمون بخطاب سياسي من طرف حكومة (البجيدي) كان ينفر المستثمرين والرأسمال”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “جميع الإجراءات التي قامت بها الحكومة ستساعد في تمويل المشاريع الكبرى المتعلقة بالدولة الإجتماعية على مستوى التغطية الصحية والسكن والدعم المباشر، بالإضافة إلى بناء البنية التحتية لبلادنا استعدادا لمونديال 2030”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات تقوم بها الحكومة لإخماد صوت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين تواصل أسر الأسرى اعتصامها المفتوح قبالة وزارة الدفاع حيث نصبت الخيام وانضم إليها مئات المتعاطفين.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة تسعى للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى لخفض مستوى احتجاجاتهم المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل.
وفي غضون ذلك، تظاهر قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عدد من عائلات الأسرى ومئات الإسرائيليين المطالبين بإبرام صفقة تبادل تعيد كافة الأسرى المتبقين في غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس، وعدم استئناف الحرب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عددا من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة يشاركون في المظاهرة، ويطالبون الحكومة بإعادة الأسرى على الفور.
وذكرت أن من بين المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، الأسيرتين المطلق سراحهما مرغليت موزس، وإيلانا غريتسوفيتسكي زوجة الأسير في غزة ماتان تسينغاوكر.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.