زنقة 20:
2025-01-10@14:09:54 GMT

جماعات مهجورة تستنزف ميزانيات ضخمة

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

جماعات مهجورة تستنزف ميزانيات ضخمة

زنقة 20 | الرباط

تشهد معظم الاقاليم بالمملكة لاسيما بجنوب المملكة، وجود عدد كبير من الجماعات القروية التي أصبحت عبئًا ماليًا على خزينة الدولة، وسط غياب شبه تام للسكان واستمرار تخصيص ميزانيات ضخمة لهذه المناطق دون تحقيق أهداف تنموية ملموسة.

وتُثير هذه الجماعات الفارغة استياء نشطاء و فعاليات المجتمع المدني، الذين تساءلوا عن جدوى استمرار هذه الجماعات، في ظل تسجيل استفادة رؤسائها من الموارد المالية بشكل شخصي، بدل توجيهها نحو التنمية المحلية.

وحسب مصادر مهتمة، فإن عددًا من هذه الجماعات تضم منازل مهجورة وغياب تام للسكان، بينما تُخصص لها ميزانيات هامة لتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية. إلا أن هذه المشاريع، وفق نفس المصادر، إما تُنفذ بشكل محدود أو تبقى حبرًا على ورق، مما يفتح الباب أمام شبهات التلاعب بالمال العام.

وتُشير المعطيات إلى استفادة رؤساء بعض الجماعات من ثروات غير مبررة، عبر وسائل مثل تضخيم الفواتير والتلاعب في الصفقات العمومية، وهو ما يثير تساؤلات حول غياب الرقابة والمساءلة، رغم وجود مؤسسات رقابية مثل المجلس الأعلى للحسابات.

ويعتبر المهتمون أن استمرار الوضع على ما هو عليه يمثل استنزافًا كبيرًا للموارد المالية للدولة، التي تُنفق على أجور الموظفين ومشاريع تنموية لا تحقق نتائج ملموسة، في وقت تتجه فيه السياسات الوطنية نحو ترشيد الموارد وتحقيق تنمية مستدامة.

وفي هذا السياق، دعا هؤلاء إلى ضرورة إعادة النظر في توزيع الجماعات القروية بالأقاليم الجنوبية، مع دراسة إمكانية دمج بعضها لتقليل النفقات وضمان فعالية أكبر. كما طالبوا بتوجيه الميزانيات نحو مشاريع تنموية تُعزز استقرار السكان، بدلًا من صرف الأموال على جماعات تكاد تكون خالية من السكان.

ويرى بعض المتابعون أن فتح تحقيقات شاملة حول تدبير هذه الجماعات بات ضرورة ملحة، لتحديد مكامن الخلل وضمان محاسبة المتورطين في سوء التدبير واستنزاف المال العام.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه الجماعات

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: المنطقة لا تتحمل مغامرات تهز استقرارها وتعصف بدولها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتشارك الرؤى مع قبرص واليونان في التعامل مع التحديات والازمات الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية اليوم بين مصر وقبرص واليونان، كانت فرصة لمناقشة الكارثية غير المسبوقة التى يتعرض لها أخواننا الفلسطينيين فى غزة، حيث اضطلع الضيفين العزيزين على الجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف "السيسي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن اليوم الأربعاء، أنه تم التأكيد على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فورى ووقف أى ممارسات تؤدى إلى تهجير القسرى للفلسطينيين أو بحرق الارض وخلق الظروف التى تدفع الفلسطينيين للمغادرة.

وتابع، أن مصر لن تقبل بهذه الممسارات والسياسات أبدًا، قائلًا: "إقامه الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وبالتالى تحقيق التنمية الاقتصادية والتعاون الشامل المنشود بين شعوب المنطقة"، مؤكدًا أن المنطقة لا تتحمل المزيد من المغامرات التى قد تهز استقرارها وتعصف بدولها وتؤثر سلبا على مقدرات شعوبها، معلقا: "لقد آن الأوان لإحكام العقل والاخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والدمار والكراهية".

مقالات مشابهة

  • طالبان تجيز قتل أعضاء حزب التحرير الأفغاني
  • فرنسا تدعو الجماعات المسلحة بالكونغو الديمقراطية إلى الحوار وإلقاء السلاح
  • «التأمينات الاجتماعية»: تدشين تطبيق «معاشي» قريباً
  • رئيس جامعة المنصورة يلتقي بالقيادات الإدارية ومديري العموم والوحدات الحسابية، بحضور وكيل وزارة المالية بالدقهلية
  • الرئيس السيسي: المنطقة لا تتحمل مغامرات تهز استقرارها وتعصف بدولها
  • تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية السوري عن المؤتمر الوطني المرتقب.. نتريث في عقده
  • جامعة عين شمس تواصل دورها المجتمعى بقافلة تنموية لمحافظة قنا
  • جامعة عين شمس تطلق قافلة تنموية في محافظة قنا