كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وافق القائد المؤقت لكوريا الجنوبية، نائب رئيس الوزراء تشوي سانغ موك، على استقالة رئيس خدمة الأمن الرئاسية، بارك جونغ جون، وذلك بعد أن تم استجوابه من قبل الشرطة بشأن دور قواته في عرقلة محاولة اعتقال الرئيس المعزول، يون سوك يول، الأسبوع الماضي.
اعلانتأتي هذه الحادثة بعد أن حاولت قوات الشرطة تنفيذ أمر اعتقال بحق الرئيس المعزول في مقر إقامته الرسمي، الذي يقيم فيه منذ أسابيع، بسبب مزاعم تمرد، لكن خدمة الأمن الرئاسية قامت بمنعهم.
عبر تشوي عن أسفه الشديد بشأن المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن الرئاسية والشرطة، وأكد على ضرورة إيجاد حل مشترك بين الأحزاب السياسية لإطلاق تحقيق مستقل حول الحادث. في هذا السياق، دعا إلى أن يتعاون كل من الحزب الحاكم والمعارضة لإقرار مشروع قانون يسمح بتشكيل محقق خاص مستقل.
من ناحية أخرى، أعلن مكتب مكافحة الفساد ضد المسؤولين رفيعي المستوى، بالتعاون مع الشرطة، عن عزمهم على القيام بمحاولة ثانية لإحضار يون إلى الحجز، بعد أن عرقلت قوات الأمن الرئاسية المحاولة الأولى. تشمل التحقيقات ما إذا كان إعلان يون للأحكام العرفية في 3 ديسمبر قد شكل محاولة للتمرد ضد الدولة.
رجال الأمن يسيرون على طريق تصطف فيه حافلات تغلق بوابة مدخل مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول، كوريا الجنوبية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/APRelated كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئكوريا الجنوبية: رجال الإطفاء يتصدون لحريق في مبنى تجاري في سيونغناممؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته ويؤكدون دعمهم المستمر لهمذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية.. ما الذي يجب أن نعرفه عن حصار المجمع الرئاسي في سيول؟وكان قد تم تعليق صلاحيات الرئيس يون بعد تصويت الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر على إقالته، حيث وجه له الاتهام بالتمرد. ومنذ ذلك الحين، ستعرض القضية على المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كان سيتم إقالته بشكل نهائي أو إعادته إلى منصبه.
مؤيدو الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول ينظمون مسيرة لمعارضة عزله بالقرب من المقر الرئاسي في سيول، كوريا الجنوبية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/APفي الوقت نفسه، قدمت أحزاب المعارضة مشروع قانون جديد يدعو إلى فتح تحقيق مستقل بشأن تهمة الرئيس المعزول.
يقترح مشروع القانون أن يتم تعيين المدعي العام الخاص من قبل المحكمة العليا، مع وجود شرط يفيد بأنه في حال رفض الرئيس تعيين أي من المرشحين، فإن الأقدم بينهم سيُعين بشكل تلقائي. لكن هذا المشروع واجه معارضة من حزب الرئيس، حيث رفضوا فكرة السماح فقط للأحزاب المعارضة بالتوصية بالمرشحين.
متظاهر داعم للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يمر بجانب متظاهرين معارضين ليون، بالقرب من المقر الرئاسي في سيول، كوريا الجنوبية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/APفي تعليق له على التحقيقات، أشار بارك إلى أن العمل يجب أن يتم وفقًا للمكانة الدستورية للرئيس، مشددًا على ضرورة عدم حدوث أي صدام جسدي بين الوكالات الحكومية. وأضاف أن العديد من المواطنين يشعرون بالقلق إزاء التصعيد بين الأجهزة الحكومية.
مؤيدو الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يهتفون بشعارات خلال مسيرة لمعارضة عزله بالقرب من المقر الرئاسي في سيول، كوريا الجنوبية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2025APوفي تطور آخر، قام محامو الرئيس المعزول يون بتقديم طعن ضد أمر التوقيف الجديد الصادر عن المحكمة في منطقة سيول الغربية، مشيرين إلى أن وكالة مكافحة الفساد تفتقر إلى الصلاحية القانونية للتحقيق في مزاعم تمرد أو إصدار أوامر بالقبض على الرئيس. وأكدوا أن أي توقيف يجب أن يتم بناءً على أمر قضائي من المحكمة المركزية في سيول.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ أون وابنته يروجان لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. هل أنت مستعد للزيارة؟ شاهد: زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحتفل برأس السنة الجديدة مع ابنته كوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يون شرطةتحقيقعزلكوريا الجنوبيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات إسرائيلية تُسفر عن قتلى وجرحى في غزة وبايدن يعلن عن "تقدم حقيقي" في مفاوضات وقف إطلاق النار يعرض الآن Next حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان يعرض الآن Next أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة يعرض الآن Next إطلاق سراح زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو وسط نفي حكومي لاحتجازها يعرض الآن Next سوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟ اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا تشتعل: حرائق مدينة بوربانك تلتهم المنازل وتجبر السكان على الفرار لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية زلزال بقوة 6.11 درجة يضرب السلفادور في أمريكا الوسطى جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟ حرائق لوس أنجلوس تدمّر منازل مشاهير هوليوود وتؤثر على موسم الجوائز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسيالبناندونالد ترامبقوات عسكريةكارثة طبيعيةحرائق غاباتجيشأزمة إنسانيةقطاع غزةقصفبشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية كارثة طبيعية إسرائيل روسيا لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية كارثة طبيعية شرطة تحقيق عزل كوريا الجنوبية إسرائيل روسيا لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية كارثة طبيعية حرائق غابات جيش أزمة إنسانية قطاع غزة قصف بشار الأسد الأمن الرئاسیة کوریا الجنوبیة الرئیس المعزول الأمن الرئاسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره
واصل المئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اعتصامهم اليوم الأربعاء أمام مقر إقامته، استعدادا لعرقلة أي محاولة جديدة لتوقيفه، بينما تعمل السلطات على تتبع مكانه في ظل شائعات عن فراره من مقر إقامته.
ويتحدى أنصار الرئيس المعزول ومعارضوه البرد القارس ويعتصمون أمام منزله منذ أيام، ويطالب بعضهم بإلغاء قرار عزل الرئيس من قبل البرلمان، وآخرون يطالبون بتوقيفه بشكل فوري.
وانتقد النائب عن المعارضة يون كون يونغ الوضع قائلا إن مقر إقامة يون "يتحول إلى قلعة" محصنة.
واعتبر أحد مناصريه ويدعى جانغ يونغ هون (30 عاما) أن وضع يون "سيئ" مضيفا "أعتقد أننا سنكون قادرين على منع اعتقاله".
وأفلت يون من محاولة توقيف أولى -يوم الجمعة- ضمن التحقيقات بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة مطلع ديسمبر/كانون الأول، مستفيدا من وجود نحو 200 عنصر من حرسه الذين منعوا المحققين من الوصول إليه وأجبروهم على التراجع.
ولكن هذه المرة، يحظى المحققون بمؤازرة الشرطة التي على الرغم من رفضها تولي تنفيذ مذكرة التوقيف فإنها أكدت أنها ستوقف أي عنصر من حرس الرئيس يحاول عرقلة العملية.
وقد حث تشوي سانغ موك القائم بأعمال الرئيس السلطاتِ اليوم على "بذل قصارى جهدها لمنع تعرض المواطنين لأي إصابات أو نشوب مواجهة بين الأجهزة الحكومية" أثناء تنفيذ مذكرة اعتقال يون.
إعلانووافق القضاء أمس على طلب مكتب مكافحة الفساد -الذي يتولى التحقيقات- إصدار مذكرة توقيف جديدة بعد انتهاء المهلة الأولى، وقال رئيس المكتب أوه دونغ وون "سنستعد بعناية لتنفيذ المذكرة الثانية، مع التصميم الراسخ على أنها ستكون الأخيرة".
شائعات الهروبوقالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم إنها تتتبع موقع الرئيس المعزول وسط شائعات تشير إلى أنه ربما فر من مقر إقامته، وقال أحد مسؤوليها لوكالة أنباء يونهاب للأنباء "لا يمكننا الإفصاح
بشكل محدد عن موقع الرئيس يون. نحن نواصل تتبع موقعه".
وفي رده على سؤال لأحد النواب حول ما إذا كان يون "متواريا أو هرب" قال رئيس مكتب مكافحة الفساد إن ذلك محتمل.
ومن جانبه انتقد يون كاب كيون أحد محامي الرئيس المعزول "الشائعات المغرضة" قائلا إنه ذهب شخصيا أمس إلى المقر الرسمي، والتقى موكله.
وقد شوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز مع استخدام الحافلات لمنع الوصول إلى مقر الإقامة، وهو عبارة عن فيلا على تل بمنطقة راقية تعرف باسم بيفرلي هيلز كوريا.
وتواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية لم تشهد مثيلا لها منذ عقود، بعد إعلان الرئيس المحافظ (يون) في الثالث من ديسمبر/كانون الأول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.
وقد عزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر/كانون الأول، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام وبتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 سنوات.
وبرر يون -الذي طالما واجه عملُه السياسي عرقلةً من البرلمان ذي الغالبية المعارضة- هذا الإجراء لكونه يريد حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية، والقضاء على العناصر المعادية للدولة".
واضطرّ الرئيس للتراجع عن خطوته المفاجئة بعد ساعات من إعلانها، وتمكّن النواب من الاجتماع في البرلمان الذي طوّقته القوات العسكرية، والتصويت لصالح رفع الأحكام العرفية، تحت ضغط آلاف المتظاهرين.
إعلانوتعهد يون الأسبوع الماضي في بيان بـ"القتال حتى النهاية". وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد.
ورغم عزل البرلمان يون مما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهماته الرئاسية، فإنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو/حزيران.
وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو لا يزال في منصبه.