وزارة الدفاع توفر 629 وظيفة شاغرة برئاسة أركان القوات البرية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فاطمة المالكي
أعلنت وزارة الدفاع، ممثلة في الإدارة الهندسية والأشغال برئاسة أركان القوات البرية، اليوم الجمعة عن توفر 629 وظيفة شاغرة في مجالات التشغيل والصيانة داخل إدارات المدن العسكرية.
وحثّت الوزارة الراغبين في التقديم من حاملي المؤهلات الهندسية والفنية والحرفية والعمالية، والمستوفين للشروط، إلى التقديم عبر المنصة الوطنية للتوظيف «جدارات».
وأشارت إلى أن التقديم سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد 1446/07/12 هـ، ويستمر لمدة خمسة أيام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدن العسكرية جدارات وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
سلامي: حزب الله يتمتع بالقوة والتدبير والسلاح في المعارك البرية
الثورة نت/..
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، ولكن عندما تمتد هذه العمليات إلى الأرض، فإنها تتوقف، لأن حزب الله يمتلك في المعارك البرية القوة والتدبير والسلاح.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي، قوله: “هناك فهم عميق للتهديدات لدى قواتنا البرية، وهو إدراك صحيح للمخاطر والتهديدات الناتجة عن التطورات في المنطقة وحتى خارجها.. وقد أظهرت هذه التطورات كيف تكيفت القوات البرية للحرس الثوري مع الظروف الجديدة، وأن تطور هذه القوات يحدث بما يتناسب مع الاحتياجات المستجدة.”
وأضاف: “إذا كان العدو يتمتع بتفوق جوي مطلق في غزة، حيث يستهدف ليلاً ونهاراً السكان العزل الذين يفتقرون إلى أي هيكل دفاع جوي، فإنه يُهزم ويتوقف على الأرض ويفقد اليد العليا.. وهذا يعود إلى أن رجال غزة، رغم كل القيود التسليحية، قلوبهم مطمئنة، خطواتهم ثابتة، وصدورهم عريضة. الأرض بالنسبة لهم صلبة، وهم ثابتون عليها مثل الجبال الراسخة”.
وأوضح أنه إذا كان العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، فإنه يتوقف عندما تمتد العمليات إلى الأرض.. ذلك لأن حزب الله يتمتع بالقوة، التدبير، والسلاح في المعارك البرية.
وأشار اللواء سلامي إلى أنه حتى مصير النظام السوري تم تحديده على الأرض، حيث كانت المعارك هناك برية بشكل أساسي، مع بعد جوي محدود للغاية.
وأوضح أنه على الرغم من التطور المستمر في التكنولوجيا الجوية والفضائية، إلا أن القوات البرية تظل هي الحاسمة والمحددة في تحقيق الأهداف النهائية لأي حرب.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: “يجب أن يعلم الناس أن أبناءهم في الحرس الثوري والبسيج يضعون كل ما لديهم من أجل الدفاع عن الكرامة، السلام، الراحة، التقدم، ورفاهية الشعب حتى آخر قطرة من دمائهم وحتى آخر رجل. إنهم لا يترددون في التضحية، يرصدون التهديدات، أعينهم مفتوحة دائماً، خطواتهم ثابتة، وأيديهم على الزناد”.