الدفاع الجوي الروسي يسقط 40 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 40 طائرة دون طيار أوكرانية، خلال الليل، فوق مقاطعات روستوف وكورسك وفورونيج وبريانسك وبيلجورود وإقليم كراسنودار وبحر آزوف.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته اليوم الجمعة: "خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة، ودمرت 40 طائرة دون طيار أوكرانية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وبحسب الوزارة: "تم تدمير 16 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة روستوف، و4 فوق أراضي كل من مقاطعتي كورسك وفورونيج، و3 فوق مقاطعة بريانسك، واثنتان فوق أراضي إقليم كراسنودار، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود وعشرة فوق حوض لبحر آزوف."
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين، وفقا لسبوتنيك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحر آزوف طائرة دون طيار روستوف كورسك فوق أراضی
إقرأ أيضاً:
إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).
ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.
ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".