"عشان تكون فنان لازم تكون إنسان".. تكريم خالد النبوي في حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أنطلق أمس حفل افتتاح الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التي يرأسها شرفيا الفنان الكبير محمود حميدة، وبرئاسة السيناريست سيد فؤاد، بمعبد الأقصر، بحضور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما في مصر وإفريقيا، إلى جانب عدد من قيادات الأقصر ومسئوليها.
وتشهد الدورة الرابعة عشر من المهرجان تكريم خالد النبوي وذلك على مشواره الفني المميز ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان.
كلمة خالد النبوي:
وقال خالد النبوي:" لحظة من لحظات الشكر والاعتراف بالجميل"،أيها التكريم الجميل أنت مش هتقدر عليا وأنا مش هنبسط ولا حاجة ومش بعتبره تقدير لما فات، ولكن تقدير لما هو قادم انتوا لسه مشوفتوش حاجة".
وأضاف:" شكرا لأمي وأبويا اللي أرادوا تعليمي وفعلوا، وشكرا لأمي فلولا هذه السيدة لم أكن موجودا هذا الوجود، شكرا لعائلتي اللي حضروا رغم مشاغلهم، وشكرا لكل ناقد وصحفي وإعلامي ساهم في استمرار مشواري، شكرا للسينما الإفريقية على هذا التكريم".
وتابع:" شكرا للجمهور الذي لا يكون الفن إلا بوجودهم وتقديرهم لي بمتابعة أعمالي، وهذا التقدير ليس لي شخصيا وانما للمخرجين والكتاب والمنتجين الذين تعاونت معهم إلى جانب ممثلين كبار فهذا تقدير لهم".
عن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية:
وتقام الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في الفترة من 8 لـ 14 يناير الجاري، تحت شعار "قمر 14"، ويشارك في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، السيناريست تامر حبيب، والمخرج موسى سنا ابسا من السنغال والمخرج إبراهيم شداد من السودان والمخرجة صوفيا دي جاما من الجزائر، والممثلة اكوسوا بوسيا من غانا.
آخر أعمال خالد النبوي:
ويذكر أن آخر أعمال خالد النبوي هو فيلم أهل الكهف يشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، هاجر أحمد، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد النبوي تكريم خالد النبوي مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية آخر أعمال خالد النبوي فيلم اهل الكهف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
أصبحت متحجرة، عُثر عليها في حفرة إسبانية وتعود إلى 1,1 مليون سنة على الأقل، أقدم هيكل عظمي معروف لوجه إنسان في أوروبا الغربية، وقد تناولت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" هذا الاكتشاف الذي يحمل تسمية "بينك".
وقالت روزا اوغيه من جامعة تاراغونا الإسبانية، والمعدة الرئيسية للدراسة، في مؤتمر صحافي، إن هذه الدراسة "تقدم عنصرا جديدا في تاريخ التطور البشري في أوروبا".
كان أقدم ممثل للجنس البشري في أوروبا الغربية، والذي يعود تاريخه إلى ما بين 800 و900 ألف سنة مضت، هو سلف الإنسان الذي اكتُشف في موقع "أتابويركا" التاريخي الإسباني.
يضم هذا الموقع في شمال إسبانيا ما لا يقل عن عشرة مواقع أثرية استثنائية. وعلى بعد أقل من 250 مترا من الموقع الذي عُثر فيه على سلف الإنسان، اكتشف فريق إسباني متحجرة "ايه تي اي7-1" ATE7-1، التي تشكل جزءا من الفك العلوي والعظم الوجني الأيسر لشخص بالغ، مع بقايا جذر ضرس.
يُعدّ هذا الاكتشاف كنزا لعدم اكتشاف حتى اليوم سوى لضرس حليب واحد لشخص فقط من الوافدين الأوائل إلى أوروبا الغربية، بالإضافة إلى عظمة اصبع يد وجزء من فك سفلي لشخص آخر.
تسمية "بينك"
كانت متحجرة "ايه تي اي7-1"، التي أطلق عليها مكتشفوها تسمية "بينك"، تقع في طبقة جيولوجية عميقة من "سيما ديل إليفانتي"، أي حفرة الفيل. تم التنقيب عنها على عمق أكثر من ستة عشر مترا، وهذه الكتلة من الطمي والطين الأحمر تتيح تأريخها بما بين 1,1 و1,4 مليون سنة مضت.
وحتى اكتشافها، تعيّن الانتقال إلى شرق أوروبا وتحديدا إلى جورجيا الحالية، والعودة 1,8 مليون سنة، للعثور على هومو جورجيكوس، رجل دمانيسي.
هو أول ممثل أوروبي لجنس الإنسان خارج أفريقيا، ويُعرف بأنه مهد الإنسانية، قبل وقت طويل من ظهور الإنسان الحديث، قبل نحو 300 ألف سنة.
وبيّنت عملية إعادة بناء للوجه، باستخدام أدوات تصوير ثلاثية الأبعاد، عن وجه "بينك" المذهل.
تقول ماريا مارتينون توريس مديرة المركز الوطني الإسباني للتطور البشري، بينما يتمتع سلف الإنسان "بوجه حديث جدا، مشابه لوجه جنسنا البشري، وهو عمودي ومسطح"، فإنّ وجه بينك "أكثر ميلا إلى الأمام".
ومع ذلك، لا يتمتع بكل خصائص سلالة أخرى مشهورة وأقدم من القارة الأفريقية، وهي الإنسان المنتصب.
ومن المستحيل، في هذه المرحلة، تحديد جنس "بينك" وعمرها. من ناحية أخرى، وباستخدام ثلاث أدوات حجرية صغيرة، وعظام حيوانات تتميز بالشقوق، وعدد كبير من القرائن النباتية القديمة، أصبح لدى الفريق فكرة جيدة عن البيئة التي تطورت فيها.
تتمثل هذه البيئة بمنظر طبيعي لغابات رطبة مع غطاء نباتي من البحر الأبيض المتوسط، وعدد وفير من الطيور والقوارض وقرود المكاك والخيول والمواشي، وبعض البيسون وأفراس النهر. وقد تطوّرت في مناخ أكثر اعتدالا من اليوم.
مكان في التاريخ
تقول روزا اوغيه "ربما كان موقع أتابويركا ممرا طبيعيا للحياة البرية مع موارد مائية".
وبحسب الفريق الإسباني، يدعم اكتشاف "بينك" فرضية استيطان القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب من البشر الأوائل قبل 1,4 مليون سنة على الأقل.
تشير كل المعطيات إلى أنهم جاؤوا "من مكان ما في أوروبا الشرقية"، بحسب ماريا مارتينون توريس. ويحتلون حاليا "مكانا في تاريخ التطور البشري" بين إنسان دمانيسي وأسلافه.
ويكمن السؤال في ما إذا كانت "بينك" قد نجت من التغيير الديموغرافي، الذي أدى إلى انخفاض عدد السكان قبل قرابة 900 ألف سنة، وذلك بفضل الموجات الجليدية الشديدة.
لا يرجح عالم الإنسان القديم الإسباني خوسيه ماريا بيرموديز دي كاسترو أن تكون هذه السلالة قد نجت لتكون ضمن سلالة الإنسان القديم.
وستغذي فرضيات كثيرة البحوث المستقبلية. ولم يصل الفريق إلى قاع "هاوية الفيل"، ولا من حوله.