تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت فرنسا، جميع الجماعات المسلحة النشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك حركة "23 مارس"، إلى استئناف الحوار وإلقاء السلاح. 

وذكرت السفارة الفرنسية في الكونغو الديمقراطية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن " فرنسا تؤكد التزامها بوحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيادتها.

ونظرا لأن الأزمة الحالية لها عواقب إنسانية خطيرة؛ فإن فرنسا تدعو كل الجماعات المسلحة، بما في ذلك حركة 23 مارس، إلى إلقاء أسلحتها واستئناف الحوار لوضع حد للعنف وحماية السكان المدنيين".

كما دانت فرنسا، الاشتباكات الأخيرة في شمال كيفو، بشرق الكونغو الديمقراطية. وأعربت عن قلقها بشأن الاستيلاء على مدينة ماسيسي؛ وهو ما يشكل خرقا لوقف إطلاق النار المبرم خلال 31 يوليو 2024؛ في إطار عملية لواندا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس فرنسا الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

توقيف عشرات الجنود بتهم انتهاكات ضد مدنيين شرق الكونغو

في تصعيد جديد يعكس تفاقم الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت القوات المسلحة اعتقال عشرات الجنود والمقاتلين بتهم ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو.

وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة، وسط تصاعد شكاوى السكان من تجاوزات القوات العسكرية.

والأيام الماضية، شهدت قرى ميتى، كافومو، موريسا، وكابامبا موجة عنف غير مسبوقة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية نيرانهم بشكل عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة، وهذا أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. كما تعرضت المنازل والمتاجر لعمليات نهب، وسط اتهامات للجنود بالاستيلاء بالقوة على الممتلكات الخاصة.

وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شهادات بعض الناجين، فقد كان الجنود المتورطون في حالة من الفوضى وانعدام الانضباط، مما فاقم حدة العنف، الذي لم يستثنِ حتى النساء والأطفال.

رد فعل السلطات العسكرية

وفي مساعٍ لاحتواء الغضب الشعبي وإعادة فرض النظام، شنت السلطات العسكرية، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الجنود والمقاتلين.

إعلان

وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثالثة أن المعتقلين نُقلوا إلى السجن المركزي في مدينة بوكافو، حيث ستُجرى محاكمات علنية وفقا للقوانين العسكرية المعمول بها، لضمان الشفافية والمساءلة.

وأكد أن هذه المحاكمات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي تصرفات تسيء إلى سمعته أو تعرض حياة المدنيين للخطر. كما أضاف أن القيادة العسكرية عازمة على فرض الانضباط داخل صفوف القوات المسلحة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

مطالبات شعبية

ورغم اعتقال المتورطين، لم تهدأ موجة الغضب الشعبي، إذ اندلعت مظاهرات في عدة قرى تطالب بسحب القوات العسكرية خلال 48 ساعة. ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار وجود القوات التي كان يفترض بها حمايتهم، لكنها باتت تشكل تهديدا لحياتهم اليومية.

وقد سُلّمت مذكرة رسمية إلى حاكم الإقليم، تضمنت مطالب السكان باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. في الوقت ذاته، دعا قادة المجتمع المدني إلى فتح تحقيق مستقل في الأحداث، مؤكدين ضرورة تقديم جميع المتورطين إلى العدالة، بغض النظر عن رتبهم العسكرية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني معقد يعيشه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل القوات الأمنية والجماعات المسلحة المتمردة على حد سواء. وتعاني المنطقة من اضطرابات مزمنة بسبب النزاعات المسلحة، وهذا يجعل المدنيين عرضة لانتهاكات جسيمة ترتكبها مختلف الأطراف.

مقالات مشابهة

  • توقيف عشرات الجنود بتهم انتهاكات ضد مدنيين شرق الكونغو
  • راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية
  • تحالف نهر الكونغو حركة سياسية تتهمها دول ومنظمات أممية بالإرهاب
  • هدوء يخيم على شرق الكونغو الديمقراطية
  • الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • جيش الكونغو الديمقراطية.. أضعفه موبوتو وأرهقه المتمردون
  • من الذي يسحب الخيوط في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية؟
  • البنك الدولي يؤكد دعمه لرقمنة الخدمات العامة في الكونغو الديمقراطية
  • بمشاركة كاغامي وتشيسكيدي.. اجتماع أفريقي يبحث الصراع بالكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية ترحب بقرار إنشاء لجنة تحقيق دولية حول الأوضاع في شرق البلاد