المغرب يعزز استثماراته الإفريقية بإنشاء رصيف نفطي ضخم في جيبوتي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أطلقت شركة “مرسى المغرب”، أكبر مشغل للموانئ في المملكة المغربية، خطة استثمارية جديدة في القارة الإفريقية، تهدف إلى توسيع حضورها في قطاع النقل البحري والنفط.
ويشمل المشروع إنشاء رصيف نفطي في خليج عدن في جمهورية جيبوتي، بالشراكة مع شركة “دامير جوج أويل إف زد إي” التي تسعى لتطوير البنية التحتية لتصدير النفط في المنطقة.
وحسب وكالة “رويترز”، فإن المشروع سيعزز قدرة جيبوتي على التعامل مع حركة المرور النفطي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم، ويهدف إلى تحسين قدرة الموانئ في المنطقة على استقبال شحنات النفط الخام.
ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية “مرسى المغرب” لتوسيع نطاق استثماراتها في إفريقيا، في ظل التحولات الاقتصادية التي يشهدها القطاع البحري في المنطقة.
وتعد شركة “مرسى المغرب” من الشركات الرائدة في مجال إدارة وتشغيل الموانئ في المملكة، حيث تدير عددًا من الموانئ الرئيسية في المغرب، مما يمنحها خبرة واسعة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية. ومع انطلاق هذا المشروع الجديد، تعكس الشركة نيتها في التوسع خارج حدودها الوطنية، خاصة في أسواق ذات إمكانات نمو كبيرة مثل منطقة القرن الإفريقي.
وبالرغم من أن تفاصيل قيمة الاستثمار في المشروع لم تُكشف بعد، فإن إنشاء هذا الرصيف النفطي من المتوقع أن يساهم في تعزيز الدور الاستراتيجي لجمهورية جيبوتي كمركز هام في التجارة البحرية الدولية، خاصة في مجالات النقل والطاقة.
ويعتبر هذا المشروع خطوة جديدة في تعزيز التعاون بين المغرب ودول القارة الإفريقية، حيث يواصل المغرب تكثيف اهتمامه بالاستثمار في قطاع الطاقة والنقل في مختلف البلدان الإفريقية، بما يساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتنموية في القارة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا استثمار جيبوتي خليج عدن رصيف نفطي شراكة مرسى المغرب
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة مياه الشرب يتابع توصيل خط بمنطقة شمس الحكمة
تفقد الدكتور مهندس إبراهيم خالد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، فروع الشركة في الساحل، وذلك لمتابعة سير العمل ومراقبة تنفيذ المشاريع الحيوية.
بدأت الجولة بتفقد أعمال ربط خط المياه الجديد النقطة الأولى بمنطقة شمس الحكمة والمنفذ بواسطة جهاز مدينة رأس الحكمة، مما سيساهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة لسكان المنطقة وتوفير المياه بكفاءة.
بالإضافة إلى تفقد إنشاء منفذ توزيع مياه جديد في رأس الحكمة"غراب"، يهدف هذا المشروع إلى تعزيز شبكة توزيع المياه في المنطقة وتلبية احتياجات السكان المحليين من المياه.
حيث تابع الدكتور إبراهيم خالد جولتة بتفقد أعمال الصيانة الجارية في رافع مياه العلمين الساحلي، بهدف ضمان استمرار الخدمة علي أكمل وجه.
تأتي هذه الجولة ضمن جهود الدكتور إبراهيم خالد للتأكيد على جودة تنفيذ المشاريع ومتابعة الأعمال الميدانية بشكل مباشر، لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين وتحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في منطقة الساحل الشمالي.
من ناحية أخرى عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً في مستهل جولته بمدينة العلمين الجديدة، بمقر جهاز المدينة، لاستعراض ومتابعة موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزتها، ومنها (مدينة العلمين الجديدة - رأس الحكمة - المنطقة غرب الضبعة - مارينا٨)، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة قطاعات الساحل الشمالى الغربى والقرى السياحية.
وفي مستهل الاجتماع، استمع وزير الإسكان إلى شرح تفصيلي، عن المشروعات الجاري تنفيذها من أعمال المرافق بمنطقة رأس الحكمة والمشروعات الجارية بالمنطقة بكل القطاعات بها، وفي هذا الصدد وجه الوزير بالدفع بمعدات إضافية للانتهاء من المشروعات في المدة المحددة، ولا سيما بمنطقة (شمس الحكمة).
واستعرض المهندس شريف الشربيني، مستجدات موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضى البديلة بمنطقة "شمس الحكمة"، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، حيث تشتمل المنطقة البديلة وفقاً للمخطط على مناطق سكنية، وخدمية، وأنشطة تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية، كما تم استعراض عدد من الأراضي المقترحة والمخططات التنموية المستقبلية، بغرب رأس الحكمة وحتى شرق مطروح، موجها بالتشديد على الشركات المنفذة بالالتزام بالتوقيتات المحددة، والعمل على المشروعات والنشاط السياحي والفندقي لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الأراضي بالمنطقة.
كما استعرض وزير الإسكان، موقف أعمال تنمية الأراضى الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة، بمساحة 1230 فداناً، حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمرانى كامل المرافق لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطلة على الطريق الساحلى، بجانب استعراض موقف تسليم الأراضي والمخطط الخاص بالمنطقة وموقف المنطقة الاستثمارية.