“زوجة ثرية وحياة تعيسة”.. تأثير دخل الزوجة المرتفع على صحة شريكها النفسية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
إنجلترا – تحقق العديد من النساء، على غرار تايلور سويفت ونيكول كيدمان، دخلا أعلى من شركائهن، وهو ما تكشف دراسة حديثة أنه قد يكون له تأثير سلبي على صحة العديد من الأزواج.
ووفقا للباحثين في جامعة دورهام، قد يكون من الأفضل أن يكون الشريك الذكر هو الأكثر دخلا من أجل ضمان علاقة صحية وسعيدة.
وفي الدراسة، قام الفريق بتحليل الدخل والصحة النفسية للأزواج من نفس الجنس في السويد.
وقال الباحثون: “إن نسبة تفوق الزوجة في دخلها على الزوج في تزايد عالمي. وعندما تتجاوز الزوجة العتبة التي يبدأ فيها دخلها في الزيادة بشكل كبير، فإن ذلك يزيد من احتمال تشخيص مشاكل صحية نفسية. في أكثر الحالات تقييدا، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة الكاملة و11% للرجال”.
وحول العالم، تزداد نسبة الأسر التي تكون فيها الزوجة هي المعيلة الرئيسية.
ورغم هذا الاتجاه المتزايد، إلا أنه حتى الآن لم تكن هناك الكثير من الأبحاث حول تداعيات هذا الأمر على الصحة النفسية.
وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لسد هذه الفجوة. وركز الفريق على الأزواج من نفس الجنس في السويد الذين تزوجوا في عام 2021 وكان متوسط أعمارهم 37 سنة.
وتمت متابعة هؤلاء الأزواج على مدى 10 سنوات أو حتى حدوث الطلاق، وهو ما حدث في نحو 20% من الأزواج الذين تم مسح بياناتهم.
وكشفت التحليل أن الصحة النفسية للمشاركين كانت مرتبطة بشكل إيجابي مع دخلهم المطلق وكذلك دخل الشريك. لكن العلاقة كانت سلبية عندما يتعلق الأمر بدخل الزوجة.
وعندما بدأت الزوجة في الكسب أكثر من زوجها، زادت احتمالية التشخيص الصحي النفسي بنسبة 8% للعينة الكاملة، و11% بالنسبة للرجال.
وكانت هذه الزيادة بين المشاركين الذكور مرتبطة بشكل أساسي بالتشخيصات المتعلقة بالمخدرات. وفي المقابل، كانت النساء أكثر عرضة للتشخيصات المتعلقة بالاضطرابات العصبية والضغوط النفسية.
وقال الباحثون: “الصحة النفسية هي نتيجة حاسمة مرتبطة بمجموعة من النتائج الاقتصادية والحياتية المهمة”.
وأضافوا: “في هذه الدراسة، نجد دليلا ملموسا على دور الدخل النسبي للأزواج في التأثير على نتائج الصحة النفسية، حتى في مجتمع يفترض أنه متكافئ، مثل السويد”.
ولم يتم البحث في الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يختتم فعالية “شتانا ريفي” في المدينة المنورة بحضور أكثر من 7 آلاف زائر
المناطق_واس
اختتم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، فعالية “شتانا ريفي”، التي نظمها على مدار ثلاثة أيام في المدينة المنورة، وسط حضورٍ كبير للزوار تجاوز (7) آلاف زائر من الأهالي والسياح من داخل المنطقة وخارجها، حيث تفاعلوا مع الأنشطة المتنوعة التي استهدفت إبراز المنتجات الزراعية، والتراثية لمنطقة المدينة، والإسهام في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وتهدف الفعالية، التي أطلقها البرنامج تزامنًا مع فصل الشتاء، إلى تعزيز السياحة الريفية، واستكشاف الطابع الريفي الأصيل في عددٍ من مناطق المملكة، وقد استقطبت أعدادًا كبيرةً من العائلات والأفراد، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار.
أخبار قد تهمك “ريف السعودية” يُطلق غدًا مبادرة “شتانا ريفي” للتعريف بكنوز الريف السعودي بالمدينة المنورة 5 فبراير 2025 - 10:49 صباحًا “ريف السعودية” يُنظّم برنامجًا تدريبيًا دوليًا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين السعوديين في المغرب 17 نوفمبر 2024 - 12:25 مساءًوأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن فعالية “شتانا ريفي” في المدينة المنورة، تعكس ازدهار السياحة الريفية بالمنطقة، من خلال مشاركة (22) من مستفيدي البرنامج، حيث شاركوا بعرض منتجاتهم وإبداعاتهم المتنوعة في مختلف القطاعات المدعومة، واشتملت على المنتجات المحلية، مثل: الفواكه الطازجة، والعسل الطبيعي، والزيوت العطرية، إلى جانب المنتجات الحرفية التقليدية التي تعكس تراث المنطقة، مشيرًا إلى أن الزوار استمتعوا بالفقرات الترفيهية والثقافية، بما في ذلك العروض الشعبية والألعاب التقليدية، إضافةً إلى تسليط الضوء على الحِرف اليدوية والممارسات الزراعية المستدامة؛ مما جعلهم يعيشون تجربة فريدة ومتكاملة تتناسب مع جميع الفئات العمرية.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على فعالية “شتانا ريفي”، يعكس اهتمام المجتمع بهذه المنتجات المحلية، وحرصه على دعمها، مما يسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية للمجتمعات الريفية، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج المحلي، مضيفًا أن كل جناح من أجنحة الفعالية، يروي قصة نجاح تعكس جهود البرنامج في دعم التنمية المستدامة، وتمكين صغار المزارعين والحرفيين من خلال تأهيلهم وتدريبهم على طرق الزراعة الحديثة، مؤكدًا أن “ريف السعودية” يواصل جهوده في تعزيز الاقتصاد الريفي، من خلال تقديم الدعم لصغار المزارعين والمنتجين، وتوفير منصات تسويقية تسهم في زيادة الوعي بمنتجاتهم المحلية، وفتح آفاق جديدة لها.