حذر كاتب مقال بصحيفة واشنطن بوست من أن قضية الهجرة غير النظامية، التي كانت بمثابة منحة حققت للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال العقد الماضي أكثر مما حققته أي قضية أخرى، توشك أن تصبح نقمة.

وقال كاتب عمود الرأي في الصحيفة راميش بونورو إن ترامب قطع وعودا للناخبين خلال حملته الانتخابية بأن يبدأ عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟list 2 of 2جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيلend of list

وكان ترامب أكد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه يعتزم إعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش للمساعدة في خططه للترحيل الجماعي لملايين المهاجرين غير النظاميين.

قيود

واعتبر الكاتب أن هذا الأمر أشبه بالمستحيل، وأن الحكومة الفدرالية ليست في وارد أن تستطيع ذلك في وقت قريب لأنها لا تملك القدرة على تنفيذ مثل هذا المشروع الطموح، وحتى الأشخاص الذين يتعاطفون مع هذا الهدف لن يستمتعوا بالعيش في ظل هذه الحكومة.

ثم إن هناك قيودا سياسية على الجمهوريين أكثر مما يدركه بعضهم، وفقما يوضح الكاتب الذي أكد أن الرأي العام في الولايات المتحدة جنح بشدة نحو ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير النظامية خلال رئاسة جو بايدن، إلا أن المفارقة هي أن المشاعر مالت في اتجاه ليبرالي إبان ولاية ترامب الأولى.

إعلان

وقال بونورو إن الزعم بأن الجمهور سيدعم الإجراءات الصارمة ضد الهجرة -مثل فصل الأطفال عن ذويهم- سيكون بمثابة خطأ آخر.

وأضاف أنه يمكن التثبت من ردود الفعل الغاضبة من سياسات بايدن من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأخيرة، والتي أظهرت زيادة في نسبة الأميركيين الذين يرغبون في ترحيل معظم المهاجرين غير النظاميين.

عدد كبير

لكن الكاتب راميش بونورو يرى أن نسبة كبرى لا تزال تؤيد منح معظمهم فرصة لتعديل أوضاعهم القانونية. وفي الوقت ذاته، لا يمكن لترامب -برأي الكاتب- أن يكتفي بتغييرات شكلية في سياسة الهجرة.

والمعيار المعقول -طبقا للمقال- هو حجم عدد المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة، الذي قدّرته وزارة الأمن الداخلي مؤخرا بنحو 11 مليون شخص. وإذا تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ -وليس بسبب الركود الاقتصادي- فسيكون ترامب "قد أوفى بوعده".

ويحذر بعض أنصار ترامب من مغبة إعطاء الأولوية لترحيل المهاجرين غير النظاميين ممن ارتكبوا جرائم مثلما فعل بايدن.

وبحسب المقال، فإن بإمكان ترامب أن يجري تعديلا على سياسة بايدن تلك، لكن ما لا يستطيع فعله هو الإقدام على ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات المهاجرین غیر النظامیین

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي : عدة عوامل تساهم في نمو القطاع الاقتصادي خلال 2025

علق الكاتب الصحفي على عبد الودود على التوقعات بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري.

 وقال عبد الودود خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الرادار الاقتصادي” المذاع عبر قناة “صدى البلد” هناك مجموعة من العوامل تشير بالفعل إلى نمو الاقتصاد المصري أهمها التوسع في المشروعات غير النفطية.

برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًاالمشاط: التوقعات الإيجابية لنمو الاقتصاد المصري بسبب سياسات الإصلاح وتمكين القطاع الخاصمدبولي: المؤسسات الدولية صححت توقعات نمو الاقتصاد المصري نحو الزيادةمدبولي: الحكومة وضعت ثلاثة سيناريوهات بخصوص الاقتصاد المصريالاستثمارات الخاصة

وتابع الكاتب الصحفي: العديد من القطاعات شهدت ازدهار كبير مثل قطاع السياحة وكذلك نمو قطاع الإتصالات والتكنولوجيا المعلومات وتعدد أنشطة النقل والتخزين المرتبة  بالتجارة.

وأكد الكاتب الصحفي أن تجاوز حجم الانفاق في الاستثمارات الخاصه لحجم الانفاق العام من أهم العوامل التى تساعد على النمو الاقتصادي إيضا وهذا ما حدث خلال الربع الثانى من العام المالى 2024/ 2025.

طباعة شارك الأقتصاد المصري نمو الاقتصاد اخبار التوك شو نمو الاقتصاد المصري صدى البلد

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي : عدة عوامل تساهم في نمو القطاع الاقتصادي خلال 2025
  • أنباء عن نية واشنطن ترحيل مهاجرين من أراضيها إلى ليبيا.. ما واقعية الخطوة؟
  • ترامب يعين روبيو مستشاراً للأمن القومي بدلاً لوالتز
  • طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
  • إدارة ترامب تبحث مع ليبيا ترحيل مهاجرين إليها
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • ترامب: نتحمل نتائج ما حدث خلال 4 سنوات من حكم بايدن
  • امرأة تقاطع ترامب خلال خطاب مرور 100 يوم على عودته للبيت الأبيض.. هكذا رد (شاهد)
  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • ترامب: ” خسرنا مليارات الدولارات خلال حكم بايدن النعسان أو بالأحرى “بايدن اللص”