هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الكونجولي تعزيز العمل الإفريقي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مساء أمس الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ مع جان كلود جاكوسو وزير الشئون الخارجية والتعاون لجمهورية الكونجو، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونجو برازافيل.
وأشاد الدكتور بدر عبد العاطي، بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مشددًا على استعداد مصر لدعم الكونجو برازافيل من خلال تقديم الخبرات الفنية والمساهمة في مشروعات التنمية المستدامة في الكونجو.
كما أعرب عن حرص مصر على تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودفع عجلة التنمية في القارة.
كما تناول الاتصال مناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التنمية الاقتصادية، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في القارة الافريقية.
كما تم الاتفاق خلال الاتصال على تكثيف التنسيق بين الجانبين والعمل على تعميق العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المتبادلة، فضلًا عن تعزيز التعاون والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق مصالح دول القارة الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعزيز التعاون التحديات الإقليمية العلاقات الثنائية الدكتور بدر عبدالعاطي الكونجو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يناقش مع رؤساء النيباد تطورات إنشاء صندوق التنمية الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.