الأسهم الأوروبية تهبط وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، في مستهل تعاملات الجمعة، مع ارتفاع العائدات على السندات الحكومية ووسط ترقب لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة المتوقع أن يقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية الأميركية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة، بحلول الساعة 0816 بتوقيت غرينتش، على الرغم من أنه يتجه لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع.
وظل العائد على السندات الحكومية الأوروبية مرتفعا، إذ بلغ العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ستة أشهر. بينما انخفض المؤشر الفرعي لأسهم شركات المرافق واحدا بالمئة.
ومن المتوقع أن يشير تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، إلى تباطؤ في نمو الوظائف في ديسمبر، كما من المرجح أن يظل معدل البطالة عند 4.2 بالمئة، وهو ما يدعم النهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن خفض الفائدة خلال العام الجاري.
وكان المؤشر الفرعي لشركات الأغذية والمشروبات من بين أكبر الخاسرين في الساعات الأولى من جلسة التداول، مع انخفاض لشركتي تصنيع المنتجات الكحولية بيرنو ريكار وهاينكن بنحو واحد بالمئة لكل منهما.
وبالنسبة للأسهم الفردية هوى سهم يوبي سوفت ثمانية بالمئة بعد أن أعلنت شركة ألعاب الفيديو الفرنسية العملاقة عن إرجاء آخر لإصدار امتيازها الضخم أساسنز كريد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي السندات تقرير الوظائف البطالة الفيدرالي الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي السندات تقرير الوظائف البطالة الفيدرالي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة.
ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران -اليوم السبت- في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.
ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.
ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، لا سيما أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.
خطورة الموقف الأميركي
وقال سينا آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني".
وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادي إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.
وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن نحو 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.
وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.
وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال سينا آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي للولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".