التعليم العالي تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية وتغلق كيانًا وهميًّا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المسماة "معهد الدراسات الإنسانية والعلوم التربوية" والكائنة في (41 شارع زينة متفرع من شارع عبدالسلام عارف – ترام سيدي بشر بحري ــ محافظة الإسكندرية)، والتي تزعم منح شهادة معادلة لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الأقسام الآتية: (قسم الدراسات الإسلامية والعربية - قسم الإعلام الرقمي - قسم التربية الخاصة)، وذلك دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك من الجهات المختصة.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بمخاطبة كافة الجهات المختصة؛ لإعمال شأنها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حيال المنشأة حال معاودة ممارسة أعمالها مرة أخرى.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطُلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك بناءً على التقرير المُقدَّم من كلٍّ من الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص
ومن جانبه، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تواصل عملها بشكل مستمر، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المقبلة.
الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارةوأكد المتحدث الرسمي أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليمية متساوية وعادلة، مشيرًا إلى أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، وكذلك قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة، واللتان يتم تحديثهما بشكل مستمر، بالتعاون مع الهيئات الرقابية والجهات المعنية، ونشر ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليهما من جانب الطلاب وأولياء الأمور؛ لتجنب الوقوع ضحية للكيانات الوهمية؛ للتحقق من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، ويمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي وحساباتها التالية على مواقع التواصل الاجتماعي:
● موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
https://mohesr.gov.eg
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك)
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (انستجرام)
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (إكس)
https://x.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (ثريدز):
https://www.threads.net/@mohesregypt
● قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي:
https://www.facebook.com/share/p/gCYfE2VW5T4EMh1y/?mibextid=oFDknk
● قائمة سوداء بالكيانات الوهمية المضبوطة
https://www.facebook.com/share/p/MkPMKFwnwXBzbd3E/?mibextid=oFDknk
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الكيانات الوهمية لجــنة الضبطية القضائيـــة محافظة الإسكندرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي حساب وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی على
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، مستوى الأداء بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والتحديات التي تواجهها والحلول والمعالجات المقترحة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان ورؤساء الجامعات الحكومية، آليات العمل والجهود المبذولة لتجاوز الصعوبات التي تواجه سير العمل في الجامعات الحكومية.
وتطرق الى مجموعة من المقترحات والآليات الكفيلة بإيجاد الحلول الممكنة لمعالجة أبرز تلك الإشكاليات والتأكيد على توحيد الجهود ورفع مستوى الأداء وتحسينه بما يسهم في تجويد مخرجات الجامعات الحكومية ويلبي احتياج سوق العمل المحلي.