استنفار أمني في أكبر القواعد الأمريكية بسوريا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - دمشق
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة ( 10 كانون الثاني 2025 )، تسجيل حالة استنفار هي الأولى من نوعها في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.
وأوضحت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن قاعدة حقل العمر الواقعة في مناطق دير الزور الشرقية السورية تشهد حالة استنفار قصوى منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تم رصد تحليق للطائرات وانتشار واسع للمركبات عند المداخل الرئيسية دون معرفة الأسباب".
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بتحليق طائرة مسيرة بالقرب من القاعدة، ما دفع القوات إلى حالة التأهب القصوى خشية أن تكون الطائرة انتحارية قد تستهدف أحد مرافق القاعدة".
وأضافت،: أن "حالة الاستنفار تعكس قلقاً من احتمال تعرض القاعدة الاستراتيجية لهجوم مباشر، خاصة وأنها تشهد استقبالاً متزايداً لأعداد كبيرة من القوات والمعدات الأمريكية التي بدأت تتدفق من عدة مناطق، خصوصاً من العراق، ضمن خطة إعادة انتشار تُعد الأكبر من نوعها في سوريا".
وتابعت المصادر أن: "القاعدة، التي تضم مهابط طائرات مروحية وأعداداً كبيرة من الجنود والمعدات الثقيلة، تُعد نقطة ارتكاز استراتيجية في سوريا، كونها تقع بجوار حقل العمر النفطي، أحد أهم حقول النفط السورية، وتمنح هذه الميزة القاعدة أولوية في الحفاظ على هذه الموارد النفطية التي تشكل ورقة ضغط اقتصادية أمام أي نظام قد يأتي بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.