بغداد اليوم - دمشق

أكدت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة ( 10 كانون الثاني 2025 )، تسجيل حالة استنفار هي الأولى من نوعها في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.

وأوضحت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن قاعدة حقل العمر الواقعة في مناطق دير الزور الشرقية السورية تشهد حالة استنفار قصوى منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تم رصد تحليق للطائرات وانتشار واسع للمركبات عند المداخل الرئيسية دون معرفة الأسباب".

وأشارت المصادر إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بتحليق طائرة مسيرة بالقرب من القاعدة، ما دفع القوات إلى حالة التأهب القصوى خشية أن تكون الطائرة انتحارية قد تستهدف أحد مرافق القاعدة".

وأضافت،: أن "حالة الاستنفار تعكس قلقاً من احتمال تعرض القاعدة الاستراتيجية لهجوم مباشر، خاصة وأنها تشهد استقبالاً متزايداً لأعداد كبيرة من القوات والمعدات الأمريكية التي بدأت تتدفق من عدة مناطق، خصوصاً من العراق، ضمن خطة إعادة انتشار تُعد الأكبر من نوعها في سوريا".

وتابعت المصادر أن: "القاعدة، التي تضم مهابط طائرات مروحية وأعداداً كبيرة من الجنود والمعدات الثقيلة، تُعد نقطة ارتكاز استراتيجية في سوريا، كونها تقع بجوار حقل العمر النفطي، أحد أهم حقول النفط السورية، وتمنح هذه الميزة القاعدة أولوية في الحفاظ على هذه الموارد النفطية التي تشكل ورقة ضغط اقتصادية أمام أي نظام قد يأتي بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا

بغداد اليوم – بغداد

أكد مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، وجود مساعي لنقل مقر القيادة المتقدم من قاعدة عين الأسد في العراق إلى إحدى القواعد الأمريكية في ريف الحسكة السورية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "النشاط العسكري للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبعد سقوط نظام الأسد، ما يشير إلى مساعٍ جديدة لنقل مقر القيادة المتقدم إلى القواعد الأمريكية في سوريا".

وأضاف، أن "القواعد السورية في الحسكة وغيرها كانت في السابق قواعد فرعية تابعة لعين الأسد، التي كانت تقدم الدعم الناري واللوجستي، لكن الأوضاع تغيرت بعد سقوط نظام الأسد. حيث بدأت القوات الأمريكية بنقل جزء من القوات الموجودة في عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يعزز التكهنات بأن واشنطن ربما قررت تحويل ثقلها العسكري إلى سوريا، باعتبارها نقطة محورية في أجندتها الإقليمية".

وأشار إلى أن "نحو لواءين من القوات الأمريكية تم نقلهما من قاعدة عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يوضح سعي الولايات المتحدة لتعزيز تواجدها في المنطقة، وسط أوضاع استثنائية تمر بها سوريا".

وفي سياق متصل، أضاف المصدر، أن "المعلومات تشير إلى أن واشنطن تسعى لإنشاء المزيد من القواعد العسكرية قرب دمشق والساحل السوري، وهو ما يتزامن مع ما يُعتقد أنه ضوء أخضر من حكام دمشق الجدد، وبالتحديد من الجولاني، الذي يُعد بمثابة الحاكم العسكري لسوريا بعد سقوط النظام".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن استمرار وجود قوات بلاده في سوريا "أمر ضروري" لمنع عودة تهديد تنظيم داعش الإرهابي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أثناء تواجده في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، التي احتضنت اجتماعا لممثلي عدد من الدول لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأوضح أوستن إن بقاء القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا "أمر ضروري لمنع داعش من استعادة قوته" بعد سقوط نظام الأسد.

وحذر الوزير الأمريكي من أن غياب هذا الوجود قد يؤدي إلى عودة التنظيم ليصبح تهديداً كبيراً.

ويصل عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى 2000 جندي، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعدد المعلن رسمياً لفترة طويلة وهو 900 جندي.

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني في أكبر القواعد الأمريكية بسوريا- عاجل
  • إتصالات ايرانية تركية بشأن سوريا
  • خبير سياسي: القواعد الأمريكية في سوريا هدفها السيطرة على النفط والغاز
  • القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية لباحث من الفيوم
  • زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى وسط استنفار أمني
  • عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا
  • مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
  • أردوغان يكشف قيمة الأضرار التي لحقت بسوريا خلال 13 سنة
  • مجمع الرسامين في بغداد.. من أكبر أسواق الفن إلى زقاق منسي (صور)