التحالف يصنع أسباب الاقتتال بين اليمنيين ويواصل جلب القوات الأجنبية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
YNP / إبراهيم القانص -
تحريك جديد للتنظيمات المتشددة في اليمن، حسب احتياجات التحالف لدعم خططه وتحركاته، فكلما اضطرت السعودية لاستخدام عناصر التنظيمات المتطرفة تعيد نشرها وتسلطها لمواجهة أي فصيل يتبع حليفتها الإمارات، أو العكس، وخلال الفترة القريبة الماضية حركت الرياض عناصر القاعدة وداعش في عدد من المناطق الجنوبية، خصوصاً في أبين،
ونتج عن ذلك مواجهات مع فصائل الإمارات أسفرت عن أعداد من القتلى والمصابين، ويترافق عادة مع أي تحريك لعناصر تلك التنظيمات عمليات تهريب لأفراد وقيادات من السجون والمعتقلات، وخلال الأسبوع الماضي فَرَّ عشرات السجناء التابعين للقاعدة من سجن الشرطة العسكرية بمدينة سيئون في محافظة حضرموت.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي السعودية بالوقوف وراء تهريب سجناء القاعدة من سيئون، وقال تقرير بثته قناة عدن المستقلة إن المسؤول عن تهريب عناصر القاعدة هو نفسه من يدعم نشاط التنظيم المتطرف في أبين وحضرموت وشبوة، في إشارة إلى التنسيق بين القاعدة والإصلاح بإيعاز وإشراف سعودي، خصوصاً أن السجناء فروا من سجن الشرطة العسكرية في سيئون، والذي يتبع المنطقة العسكرية الأولى التابعة بدورها حزب الإصلاح، وهو المكون الذي لا تزال السعودية تحركه كيفما شاءت وفق ما تقتضيه مصالحها ومصالح من يقف خلفها من القوى الدولية ذات الأطماع التوسعية في اليمن.
ويرافق استئناف نشاط عناصر التنظيمات المتشددة حملات إعلامية تروج لحرص القوى العالمية- خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا- على حماية المصالح الأجنبية ومحاربة التنظيمات المتطرفة وتضييق الخناق على نشاطها وتحركاتها، وكل هذه الشعارات والحملات تنتهي عادةً بوصول قوات أجنبية إلى المدن المستهدفة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وهو ما حدث مؤخراً، حيث وصلت قوات أمريكية إلى مدينة عدن، الجمعة الماضية، وفق ما كشفه المتحدث الرسمي باسم الحراك الثوري الجنوبي الدكتور محمد النعماني، عقب التحركات الأخيرة لتنظيم القاعدة في أبين وتهريب العشرات من عناصره من سجن الشرطة العسكرية بسيئون في محافظة حضرموت.
في السياق، وصلت سرية من القوات الخاصة البريطانية إلى محافظة حضرموت، وتم نقلها إلى منطقة زراعية في غيل باوزير تسمى مزارع الشين، ورافقتها قوات إماراتية بغرض الحماية، وحسب مصادر مطلعة فإن القوات البريطانية التي وصلت سراً إلى حضرموت اختارت بناء قاعدة لها في تلك المنطقة الزراعية، رغم عن إرادة الأهالي الذين يرفضون ذلك.
وكان رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" عبدالكريم السعدي، اتهم المجلس الرئاسي الذي يقوده رشاد العليمي، بأنه ينفذ أجندة تابعة للتحالف، لجلب القوات الأجنبية إلى الأراضي اليمنية، مؤكداً أن غياب الدولة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية جعل الدخول غير المشروع إلى الأراضي اليمنية هدفاً للقوات الأجنبية، وأن التحالف صنع لليمنيين أسباباً للاقتتال فيما بينهم، في وقت يتربص بالجميع، وينتهك السيادة والكرامة والجزر والممرات المائية، حسب تعبيره.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
أصدرت وزارة الدفاع الروسية تقريرها الاسبوعي للعملية العسكرية التي تقوم بها في أوكرانيا حيث قالت "لأول مرة في ظروف القتال تم استخدام صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي خال من حشوة نووية من طراز "أوريشنيك" خلال الهجوم
وأضافت الوزارة الروسية :ردا على استخدام الأسلحة الأميركية والبريطانية بعيدة المدى استهدفت قواتنا في 21 نوفمبر أحد مراكز المجمع الصناعي العسكري في دنيبروبيتروفسك
وتابعت : قواتنا نفذت 30 ضربة جماعية خلال أسبوع تخللها استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "كينجال" ضد أهداف للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني
وأردف : كما تدمير 5 صواريخ تكتيكية عملياتية طراز "أتاكمس" أميركية الصنع وصاروخين طراز "ستورم شادو" بريطانيي الصنع خلال أسبوع
وأشار التقرير الي ان تجمع قوات "سيفير" يواصل استهداف القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك وخسائر العدو بلغت نحو 2620 عسكريًا خلال أسبوع
وحررت القوات الروسية بلدة نوفودميتروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
واكمل :وحدات من تجمع "زاباد" تسيطر على خطوط إستراتيجية وخسائر القوات الأوكرانية تقدر بأكثر من 3210 عسكريا خلال أسبوع
وصد تجمع قوات "يوغ" 13 هجومًا للقوات الأوكرانية وخسائر العدو بلغت أكثر من 3845 عسكريًا و4 دبابات خلال أسبوع
ولمحت الي ان خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "دنيبر" بلغت ما يصل إلى 530 عسكريًا خلال أسبوع؛ وتصدي تجمع قوات "تسينتر" صدت 68 هجومًا أوكرانياً مضادًا وخسائر العدو أكثر من 2680 عسكريا خلال أسبوع
وكشفت خسائر قوات الاوكرانية في منطقة عمليات تجمع "فوستوك" خلال أسبوع بلغ ان 975 عسكريا خسائر.
وبحسب التقري؛ فقد استسلم 82 عسكريًا أوكرانيًا على خط التماس القتالي في غضون أسبوع منهم 52 على محور كورسك