شبهات التهرب الضريبي تلاحق قطاع “الديبناج” ودعوات لتنظيم القطاع
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تثير ممارسات شركات “الديباناج” بالمدن المغربية جدلًا كبيرًا بسبب عشوائية العمل وغياب الشفافية في طريقة تحصيل الأموال.
وبحسب تقديرات الناشط الجمعوي بمدينة أكادير محمد رضا طاوجني، فإن نقل حوالي 50 سيارة يوميًا، بمعدل 150 درهم لكل سيارة، يولد مداخيل تصل إلى 22.5 مليون سنتيم شهريًا، دون إصدار فواتير رسمية تحمل معلومات الشركة، مما يثير شبهات تهرب ضريبي.
و قال الطاوجني، أن غياب أي صفقات موثقة بين شركات “الديبناج” والجهات الأمنية، التي تقوم بجمع السيارات وتسليمها لهذه الشركات، و يزداد الوضع تعقيدًا فيما يخص الدراجات النارية، حيث تُثار شكاوى حول مبالغ أكبر يتم تحصيلها نقدًا وسط اتهامات بخروقات قانونية.
إلى ذلك طالب نشطاء اكادير، بتدخل مديرية الضرائب لفتح تحقيق شامل حول مداخيل هذه الشركات، مع ضرورة تنظيم القطاع وضمان الشفافية عبر توثيق العمليات وإصدار الفواتير القانونية، إضافة إلى تفعيل الرقابة لضمان احترام القوانين المالية والإدارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة".
الاحتلال يقصف تجمعًا للفلسطينيين بخان يونس ويحاصر منزلًا في جنين الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى شرق قلقيلية التمدد الإسرائيلي لإشعال الحربيبدو أن التمدد الإسرائيلي لإشعال الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ثم نقلتها إلى كلًا من لبنان وسوريا وحتى اليمن، لن يستثني باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها الضفة الغربية.
قوات الاحتلال وفي تطور كبير لهجماتها داخل الضفة الغربية، بدأت حملة عسكرية شرسة، كتلك التي شنتها في العام 2002، الغرض منها تحويل تلك المنطقة إلى نسخة كربونية من القطاع، ثم محوها من الوجود وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، التي تناولت محاولات الاحتلال لتدمير الضفة الغربية.
وأشارت «هآرتس» إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد على ضرورة شن عمليات واسعة النطاق في الأراضي المحتلة بزعم القضاء على أوكار من وصفهم بـ "الإرهابيين".
وضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية إلى ما يشبه جبالياسموتريتش بحسب «هآرتس» كان واحدًا من ضمن عدة مسؤولين أخرين طالبوا بوضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
كما دعا عضو الكنيست أفيخاي وارون أيضًا إلى تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية، فيما طالب المستوطنون، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح جبهة جديدة للحرب بالضفة الغربية، واتخاذ الإجراءات نفسها التي نفذت في القطاع.
استئصال الإرهاب والقضاء على أوكارهوبحسب هآرتس فإن هؤلاء المستوطنين الذين يتشدقون بمسميات كاستئصال الإرهاب والقضاء على أوكاره كما يدعون، يكمن هدفهم الرئيسي في طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية مما يهدف إلى إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة.
فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلالووفقًا للقناة القاهرة الإخبارية، فإن فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلال، وأن أحداث السابع من أكتوبر ليست سوى حجة واهية تحاول بها تل أبيب إلها المجتمع الدولي عن جرائمها والالتفاف على العقوبات، حتى تتمكن من سرقة الأرض، واستنزاف أمان أهلها ووجودهم.