تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا مكثفا حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع بحث جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية، بما في ذلك تلك اللازمة لمشاريع التنمية، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات الضرورية لاستدامة العمل بكفاءة في هذا القطاع.

كما تم استعراض جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز؛ حيث أكد الرئيس على أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلًا عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية في مصر.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات التعاون بين الحكومة والشركات العالمية والمستثمرين المحليين في مجالي البترول والغاز، واستعراض مجموعة من المحاور المتعلقة بنتائج جهود جذب  القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ضمن هذا القطاع.

كما تم بحث الخطوات المبذولة لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في هذا الشأن.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز، كما أكد الرئيس على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الجهود الرامية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي، مما يسهم في بناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمارات.

كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل والصناعة، وخاصةً ما يتعلق بإنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ على مستوى الجمهورية، وذلك في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس بمواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، مزودة بمناطق لوجستية متنوعة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، مما يعود بفوائد هائلة على الاقتصاد الوطني.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا تطورات مشروعات الربط مع الدول الأفريقية، التي تشمل محاور الربط البري، والسكك الحديدية، والنقل البحري، والممرات الملاحية النهرية، مما يساهم في تنشيط حركة التبادل التجاري مع دول القارة.

وقد تم استعراض جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية في هذا الإطار، حيث وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة بما يتوافق مع أجندة التنمية القارية ٢٠٦٣ وبرامج الاتحاد الأفريقي ذات الصلة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات العمل فيما يتعلق بشبكة القطار الكهربائي السريع، التي ستغطي أنحاء الجمهورية لتصبح شريانًا رئيسيًا للتنمية، تُخدم من خلالها المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، بالإضافة إلى المناطق السياحية.

كما تم استعراض فرص التوسع في المناطق الصناعية، تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، التي تركز على إنشاء مصانع جديدة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلية، في إطار سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا.

كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة الإسكان، وخطط التطوير الاستثماري للمناطق العمرانية، فضلًا عن سير الأعمال الإنشائية الجارية في منشآت ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، التي تتم وفقًا لأعلى المعايير العالمية في إدارة المدن الذكية.

كما اطلع الرئيس على تطورات أنشطة شركة العاصمة الإدارية الجديدة المتعلقة بالاستثمار والتطوير والتسويق، وجهود إدارة وتشغيل المنطقة المركزية للأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وآليات الترويج وجذب الاستثمارات العالمية لهذا المشروع الضخم الذي يضاهي أكبر مراكز المال والأعمال على مستوى العالم.

وذكر  المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة تكثيف الجهود الحكومية لضمان تنفيذ الحوكمة السليمة للموارد والأصول في المشروعات الجارية، اعتمادًا على أفضل المعايير العالمية.

كما شدد الرئيس على ضرورة تماشي ومواءمة المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن  الرئيس أكد على أهمية المتابعة الدورية لجميع الأعمال التنفيذية بالمنطقة المركزية للأعمال العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع الشركات المنفذة، وفقًا لجدول زمني تفصيلي ومحدد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع المشغلين، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات.

كما هنأ الرئيس السيسي، المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد قائلا: شعب مصر العظيم..الإخوة والأخوات الأقباط، يسرني أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأضاف الرئيس السيسي: إن احتفالنا معًا بميلاد السيد المسيح عليه السلام هو تجسيد لقيم التسامح والتآخي ووحدة النسيج الوطني التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا، وشكلت ملمحا أصيلًا من ملامح الشخصية المصرية، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى.

وتابع الرئيس: كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والبركة والازدهار.

كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقباط مصر في احتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة

وقدم الرئيس السيسي التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:

- كل عام ومصر بخير وسلام

- القلق ربما يكون مبررا ومشروعا

- أتابع كل الأمور وأعلم كل ردود الأفعال

- إحنا مش ناسين إن في رب..ويحفظنا كلنا

- نتمنى أن يكون هذا العام أفضل

- الظروف الصعبة كانت موجودة في أوقات سابقة

- نقوم في مصر بأشياء ربما يغفل عنها الجميع

- حجم المحبة بين المصريين يزيد يوم عن يوم

- حجم الوعي والفهم اللى عند المصريين حجم ضخم جدا ويحعلهم يتعاملون مع كل الأمور داخليا وخارجيا

- علينا كمصريين أن نأخذ بكل الأسباب

- نتعامل مع كل الأمور بشرف كبير ونزاهة وأمانة

- لوكان المسئؤل عنكم إنسان غير أمين فعليكم تقلقوا  

- مصر دولة كبيرة جدا

- يدي لم تلوث بدم أحد

- قداسة البابا له مكانة كبيرة في قلبي وإحترام كبير

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي العاصمة الإداریة الجدیدة عید المیلاد المجید رئیس مجلس الوزراء المتحدث الرسمی الرئیس السیسی أن الاجتماع الرئیس على أن الرئیس فی هذا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يُعلن عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة

أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بياناً أبدى فيه دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة التي يقودها نواف سلام. 

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان، وشدد على دعم دول الاتحاد لجهود الدولة اللبنانية. 

ويُقدم الاتحاد الأوروبي دعماً مُتواصلاً للحكومات اللبنانية المُتعاقبة. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية الناتو: الاتحاد الأوروبي لن يستطيع الدفاع عن نفسه دون واشنطن الاتحاد الأوروبي: الصين هى الطرف المستفاد من الحرب التجارية بين أمريكا وأوروبا رئيس النواب الأردني: نشكُر الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات

 وكانت  مؤسسة الرئاسة في لبنان قد أصدرت بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام. 

وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة. 

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".

يحظى لبنان بدعم أوروبي مستمر لمساعدته في تجاوز أزماته الاقتصادية والسياسية، حيث تلعب الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية دورًا أساسيًا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للحكومة اللبنانية. يتركز هذا الدعم في مجالات إعادة بناء الاقتصاد، تعزيز الحوكمة، ودعم الإصلاحات المؤسسية لضمان استقرار البلاد. في السنوات الأخيرة، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، زادت المنح والقروض الأوروبية الموجهة للبنان، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، حيث قدم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات ضخمة لإعادة الإعمار ومساعدة المتضررين. كما تعمل الدول الأوروبية على توفير الدعم الفني والتقني لمساعدة الحكومة اللبنانية على تنفيذ إصلاحات إدارية ومالية ضرورية، خاصة فيما يتعلق بإدارة الدين العام ومكافحة الفساد.

إلى جانب الدعم المالي، تلعب أوروبا دورًا دبلوماسيًا في تحفيز الاستقرار السياسي في لبنان، من خلال تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة ودعم تشكيل حكومات قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي لضمان الاستقرار الأمني ومواجهة التحديات الداخلية. في ملف اللاجئين، تقدم أوروبا دعمًا ماليًا للحكومة اللبنانية لمساعدتها في استيعاب اللاجئين السوريين، حيث تستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ وسط أعباء اقتصادية كبيرة. رغم ذلك، يشترط الاتحاد الأوروبي استمرار الدعم بتنفيذ إصلاحات جوهرية، ما يشكل تحديًا أمام الحكومة اللبنانية التي تواجه صعوبات سياسية في تنفيذ هذه المطالب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشكر رئيس موريتانيا على جهوده برئاسة الاتحاد الأفريقي |فيديو
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • رئيس نقابة البترول: قرارات الرئيس السيسي الإنسانية تأتي انحيازًا للمواطن المصري
  • لتحسين مستوى المعيشة.. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لـ الحكومة قبل شهر رمضان
  • جيهان مديح: توجيهات الرئيس السيسي برفع أجور القطاع الخاص جعلت لشهر رمضان فرحتين
  • حميه: كل التوفيق للحكومة الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
  • تسمية نواف سلام رئيسًا للحكومة اللبنانية الجديدة وفقا للمرسوم الرئاسي
  • 5000 طالب وطالبة في مسيرة حاشدة يتقدمها رئيس جامعة سوهاج واللواء سمير فرج لدعم موقف الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينين