مباشر. غارات إسرائيلية تُسفر عن قتلى وجرحى في غزة وبايدن يعلن عن "تقدم حقيقي" في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في اليوم الـ462 من الحرب على غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في القطاع، بما في ذلك 13 شخصًا في شمال غزة.
في هذا السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أزمة الجوع في القطاع تتفاقم، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الغذائية، إلى جانب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية، لا سيما في الشمال.
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أهمية استمرار الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدًا أنه لا بديل لها في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين في المناطق الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن إحراز "تقدم حقيقي" في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، مشيرًا إلى أن حماس تقف حاليًا في طريق إتمام الصفقة، لكنه أبدى أمله في إنجازها قريباً.
فيما أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، ويشمل منع إصدار تأشيرات دخول للمسؤولين الذين يحققون في قضايا تتعلق بجرائم الحرب ضد الأميركيين وحلفائهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 74 طفلا في غزة بأسبوع واليمن يطلق 323 مسيرة منذ بدء الحرب وبولندا لن تعتقل نتنياهو إذا زارها الحرب في يومها الـ460: قتلى وجرحى في غزة ونتنياهو يطالب بنهج هجومي بالضفة وغارات عنيفة على اليمن إسرائيل تعلن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة وأمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الجنائية الدولية أزمة إنسانيةقطاع غزةضحاياقصفإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب قوات عسكرية كارثة طبيعية جيش طوارئ بشار الأسد جو بايدن المملكة المتحدة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الانسحاب من فيلادلفيا وإعادة الإعمار.. متى ستنطلق مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة غزة؟
#سواليف
من المتوقع أن تناقش جولة #مفاوضات #المرحلة_الثانية من #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بين #إسرائيل و”حماس” عدة ملفات رئيسية على رأسها الانسحاب من القطاع بشكل كامل وإعادة الإعمار.
وكانت القناة 14 العبرية قد لفتت إلى أن “المرحلة الثانية من الصفقة ستناقش #انسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من القطاع بأكمله، بما في ذلك #محور_فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية، كما سيجري مناقشة إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع”.
ومن المنتظر أن يتوجه يوم السبت، وفد إسرائيلي إلى دولة قطر “من دون كبار المسؤولين في فريق التفاوض، لبحث جوانب إجرائية على صلة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تبدأ المفاوضات الفعلية عند عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
مقالات ذات صلة ماسك: الخزانة الأمريكية تدفع 100 مليار دولار سنويا لأشخاص وهميين 2025/02/09وأوضحت هيئة البث العبرية، أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد (احتياط) غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” السابق، دون الكشف عن اسمه.
وأضافت: “فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة”، مشيرة إلى أن “التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة”.
وكشفت هيئة البث العبرية أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول وقت ممكن”.
الجدير ذكره، أن مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق كان من المقرر أن تنطلق يوم الإثنين الماضي، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن نتنياهو أجل ذلك.
في غضون ذلك، حذر مسؤول كبير في حركة “حماس” اليوم السبت، من عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، ما يهدد بتعطيل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، باسم نعيم أن “حركة حماس، ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل”، موضحا “نحن لا زلنا مستعدين للذهاب (إلى المفاوضات)، لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.