المفوضية الأوروبية: مخزوناتنا من الغاز مطمئنة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بروكسل – أفادت المفوضية الأوروبية إن مخزونات الغاز في دول الاتحاد مطمئنة، على الرغم من توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا اعتبارا من مطلع 2025، والشتاء القارص في معظم الدول الأعضاء.
أفادت بذلك متحدثة وحدة الطاقة في المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي آنا كايسا إيتكونين، مساء الثلاثاء الماضي، في إحاطة للصحفيين عبر الهاتف نقل تفاصيلها موقع يورونيوز.
ومطلع العام الجاري، توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا بمتوسط سنوي يبلغ 16 مليار متر مكعب.
وذكرت إيتكونين أن المفوضية الأوروبية، تؤكد أنه لا يوجد تهديد لأمن الإمدادات لدى دول التكتل حتى الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأظهرت بيانات وحدة الطاقة في المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أن مخزونات الاتحاد الأوروبي من الغاز انخفضت من حوالي 95 مليار متر مكعب في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 75 مليارا.
وأضافت إيتكونين: “هناك عمليات سحب عالية مقارنة بالعام الماضي.. لكن مستويات التخزين ما تزال عند حوالي 70 بالمئة، وتظل أعلى من متوسط مستويات ما قبل الحرب”.
وتوقف تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفييتي، في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاقية العبور لمدة خمس سنوات بين شركة غازبروم وشركة نافتوغاز الأوكرانية.
وتشهد معظم دول الاتحاد الأوروبي شتاء باردا هذا العام، ما يعني زيادة استهلاك الغاز الطبيعي الذي يعد المصدر الأبرز لتوليد الطاقة الكهربائية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا
تقود ألمانيا مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الخارجية الألمانية قوله أمس الثلاثاء "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة".
ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا.
وأضافت أن الوثيقتين تحددان سبل تخفيف القيود تدريجيا على دمشق مقابل إحراز تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات والنساء والالتزام بالتعهدات بمنع انتشار الأسلحة.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه مطلع على مناقشات الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، قوله إن الاتحاد مثل واشنطن قد يصدر قرارا بتخفيف مؤقت للعقوبات لضمان إمكانية التراجع عنه إذا لزم الأمر.
إعفاء أميركيوكانت الولايات المتحدة أصدرت أمس الأول الاثنين إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
إعلانوفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011.
ويأتي الحديث عن سعي ألمانيا لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا بعد زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي نيابة عن الاتحاد الأوروبي إلى سوريا يوم الجمعة الماضي، حيث التقيا بقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وقالت بيربوك خلال زيارتها إن كل مكونات الشعب السوري، بما في ذلك النساء والأكراد، يجب أن تشارك في العملية الانتقالية في البلاد إذا كانت دمشق تريد الدعم الأوروبي.
ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.