إيرباص.. الإنتاج سيعود إلى مستويات ما قبل كورونا قريبا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تتوقع شركة إيرباص العودة إلى معدلات إنتاج الطائرات في مرحلة ما قبل وباء كورونا "في المستقبل المنظور".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الشركة الأوروبية العملاقة إلى تعزيز تقدمها على منافستها الأميركية بوينغ، والاستفادة من تزايد الطلب على الطائرات.
وأعلنت إيرباص في ساعة متأخرة أمس الخميس أنها قامت بتسليم 766 طائرة خلال عام 2024.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز، عن كريستيان شيرر، الرئيس التنفيذي لقطاع الطائرات التجارية، لدى الشركة قوله: "مازالت سلاسل الإمداد تعاني من حلقات ضعيفة، ولكنني على ثقة من أننا في طريقنا للصعود".
وأضاف شيرر في مكالمة هاتفية مع صحفيين: "لقد تعاملنا مع مختلف قضايا سلاسل الإمداد الواحدة تلو الأخرى وقت حدوثها، وبدأت هذه الإجراءات تؤتي ثمارها".
وأقر شيرر بأن إيرباص مازال عليها أن تتعامل مع بعض المشكلات العالقة مثل نقص المكونات وتراجع العمالة. وكانت إيرباص تهدف إلى تسليم 800 طائرة في عام 2024.
ولم تحدد إيرباص عدد الطائرات التي تعتزم تصنيعها خلال عام 2025، ولكن تقديرات الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ آراءهم تشير إلى أن الشركة سوف تقوم بتسليم 869 طائرة العام الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينغ الطائرات إيرباص كورونا الطائرات التجارية سلاسل الإمداد العمالة إيرباص شركة إيرباص بوينغ الطائرات إيرباص كورونا الطائرات التجارية سلاسل الإمداد العمالة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".