أول يوم رئاسة لـ عون.. جيش الإحتلال يقصف جنوب لبنان بسلاح المدفعية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت وسائل اعلام لبنانية بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي استهلت مشوار جوزيف عون في قصر الرئاسة بقصف مدفعي إسرائيلي بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان في الصباح الباكر قبل أن تنفذ قوات الاحتلال تفجيرات وتمشيطاً مكثفاً داخلها.
جاء ذلك رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين لبنان ودولة الإحتلال مما يعد خرقا جديدا للاتفاقية .
وكانت لبنان بالأمس شهدت انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد انتخاب 99 عضوا في مجلس النواب له الأمر الذي رحب به مجلس الأمن ، مشيرا الي ان انتخاب رئيس في لبنان يضمن عمل مؤسسات الدولة بكامل طاقتها.
ودعا مجلس الامن إلى التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701.
وأدي الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليمين الدستورية اليوم الخميس في مجلس النواب حيث قال " لبنان والجنوب بحاجة لنا إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا ، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان و إذا أردنا أن نبني وطنا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".
وأضاف الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون: إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا وعهدي أن نعيد هيكلة الإدارة العامة.. عهدي أن امارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة، عهدي أن اسهر على تفعيل الأجهزة الأمنية.
وتابع عون: عهدي أن أزيل الاحتلال الإسرائيلي عن أراضي لبنان، و عهدي أن اعمل على سيادة الحياد الإيجابي و أدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال الإسرائيلي و عهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.
وأردف عون: عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحالفات بناء على الاحترام المتبادل، و لدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع سوريا و عهدي ألا اتهاون في حماية أموال المودعين.
وأتم الرئيس المنتخب جوزيف عون: لدينا فرصة لبدء حوار جاد مع الدولة السورية، وهذا عهد احترام الدستور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان قصر بعبدا جوزيف عون جيش الإحتلال المزيد جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
القاهرة (رويترز) – قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها “بادرة تجاه الرئيس اللبناني”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية لاحقا تسلم أربعة محتجزين من إسرائيل وأنه سيتم تسلم الخامس يوم الأربعاء.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص مورجان أورتاجوس “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر تشرين الثاني، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعا دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة.
وبلغ القتال ذروته عندما شنت إسرائيل حملة جوية وبرية كبرى أدت إلى نزوح أكثر من مليون لبناني ووجهت ضربة قاصمة لجماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي قُتل معظم قادتها العسكريين في ضربات إسرائيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...