دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين نوعية الغذاء وتأثيره على صحة المفاصل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى الجامعة الوطنية الأسترالية، أن النظام الغذائى له تأثير كبير على صحة المفاصل بالجسم، وفقا لما نشرته مجلة Scientific Reports.
حيث قام العلماء بإخضاع فئران التجارب لنظام غذائي غني بالكربوهيدرات والدهون المشبعة لمدة 16 أسبوعا، وتبين لهم أن الفئران بعد هذا النظام باتت تعاني من مشكلات وتغيرات في الغضاريف الموجودة في مفاصل الركبة.
وبينت الدراسة أيضا أن الفئران التي خضعت للنظام الغذائي المذكور ظهرت لديها اضطرابات أيضية ومشكلات في أنسجة الغضاريف وباتت الغضاريف في مفاصلها أكثر عرضة للتلف.
وأشارت إلى أن الباحثين استخدموا شحم البقر والزبدة وزيت النخيل وزيت جوز الهند كمصدر للدهون المشبعة في النظام الغذائي الذي خضعت له الفئران، وتبين أن الدهون المشبعة ليست كلها ضارة بالمفاصل بنفس الدرجة فعندما استبدل الباحثون شحم البقر ببعض أنواع الدهون الموجودة في زيت جوز الهند انخفضت علامات تدمير الغضاريف والاضطرابات الأيضية.
وأظهرت النتائج أن نوعية الغذاء لها دور كبير في التأثير على الجسم وصحة المفاصل بشكل عام ولهذا ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والبروتينات وفيتامين D والأميغا-3 للحفاظ على صحة المفاصل مثل الأسماك وزيت الزيتون والتوت البري والكركم وبعض أنواع الخضروات والفواكه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة المفاصل دراسة طبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأشخاص المصابون بالفصام، يعانون من واحد من أخطر الأمراض النفسية، ويصل الأمر عند بعضهم إلى سماع أصوات غير حقيقية في عقلهم، وتأثيرات ناتجة عن إشارات صاخبة صادرة عن منظومة الحركة في الدماغ، مع أن هذا يبدو غير منطقي، فإن الاكتشاف الجديد قد يكون نقطة تحول بالنسبة للعلماء الذين يعملون على علاجات الهلوسات السمعية، إذ إنه يشير إلى أن المشكلة قد تكمن خارج نظام السمع نفسه، واكتشف العلماء سبب هذه الأصوات والذي تبرزه “البوابة نيوز” وفقا لـiflscience.
أوضح العلماء أنه ليس كل من يعاني من الفصام يواجه مثل هذه الهلوسات، فإن بعض المرضى يواجهون صعوبة في التفريق بين أفكارهم الذاتية والأصوات الخارجية، ما يؤدي إلى اعتقادهم أن بعض رواياتهم العقلية ينطقها شخص غير مرئي، وتشير الأبحاث السابقة إلى أن جزءًا من المشكلة قد يرتبط بنوع من الإشارات الدماغية المعروفة باسم (التفريغ التابع CD)، والذي عادة ما يثبط صوت الشخص في أثناء حديثه، ولكنه غالبًا ما يكون معطلًا لدى مرضى الفصام.
وأشار مؤلفو دراسة جديدة إلى أن عدم فعالية الـ CD قد لا يفسر القصة كاملة، إذ إن غياب التثبيط لا يفسر ظهور أعراض الهلوسة الإيجابية، لذلك افترض المؤلفون أن هذه الظاهرة توجه من خلال نوع آخر من الإشارات يسمى: (نسخة التأثير EC)، وأنه عندما تريد التحدث، ينتج نظامك الحركي إشارة دقيقة جدًا تحدد ما تريد أن تقوله، وتستهدف هذه الإشارة عادة الخلايا العصبية داخل النظام السمعي بدقة، والتي تعكس الأصوات الدقيقة التي ينوي الشخص إصدارها.
وأوضح القائمون على الدراسة إن بعض الأفراد الذين يعانون الفصام قد يكون لديهم تواصل كهربائي غير طبيعي، ما يؤدي إلى هلوسات سمعية، ويضيف تيان أيضًا أن صفة غير الطبيعي تعني أن تلك الإشارات لدى هؤلاء المرضى ليست موجهة بدقة إلى المخرجات السمعية، ولاختبار فرضيتهم، استخدم مؤلفو الدراسة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وذلك لمراقبة نشاط الدماغ لدى 40 مريضًا من مرضى الفصام.
وأكدت الدراسة أن نصفهم كان يسمع أصواتًا بينما النصف الآخر لا يسمعها، وأظهرت النتائج أن الاستجابات السمعية لم تكن مثبطة في أي من المجموعتين في أثناء الاستعداد للكلام، ما يؤكد أن جميع المشاركين لديهم تفريغ تابع معطوب، ومع ذلك تبين أن الاستجابة الكهربائية (EC) كانت مطابقة تمامًا للتوجيهات العصبية المناسبة لكل مقطع صوتي منطوق لدى المشاركين الذين لم يعانوا من هلوسات سمعية.
وبالمقابل أظهر الذين أبلغوا عن تجربة أصوات وهمية استجابة كهربائية فوضوية، ما فعل استجابات عصبية لأصوات أخرى غير تلك التي يتحدث بها، وذلك بدوره أكد فرضية الباحثين، ومع أنها تُسمى هلوسات سمعية، فإن السبب لا يرتبط كليًا بالجهاز السمعي، وقد يكون السبب متعلقا بالاتصالات العصبية بين النظام الحركي والسمعي، إذا كنا على حق، فإن العلاج ينبغي ألا يستهدف الجهاز السمعي دائمًا.
في الوقت الذي ركزت الأبحاث المتعلقة بالهلوسات السمعية عمومًا على الآليات العصبية الهيكلية مثل العيوب الشكلية، يقول تيان إن فريقه أعاد الإدراك إلى الأمراض العقلية عن طريق تحديد السبب في العمليات الحركية الحسية.