تقرير .. 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سرايا - أفاد تقرير نشر اليوم الجمعة، بأن عام 2024، كان الأول الذي تكون فيه درجات الحرارة في المتوسط أعلى من المعيار المناخي البالغ 1.5 درجة مئوية منذ بدء التسجيل، ما جعله أيضا العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، التي قدمت خلال الأشهر الأخيرة تقديرات أولية مماثلة.
وبحسب وكالة الأوروبية، قالت كوبرنيكوس، إن متوسط درجة حرارة الكوكب خلال عام 2024، كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900، وهي فترة ما قبل الصناعة قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.
وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية " 2015 - 2024" من بين الأعوام العشر الأكثر دفئا على الإطلاق. "وكالات"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 12:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
علماء إيطاليون يتوصلون إلى كيفية سلق البيضة بطريقة مثالية
يمن مونيتور/ وول ستريت جورنال
كشف مجموعة من العلماء الإيطاليين السر وراء سلق البيضة بطريقة مثالية.
وقال العلماء ان الأمر يتطلب 32 دقيقة، ووعائين من الماء بدرجتي حرارة مختلفتين، وطاهياً دقيقاً ينقل البيضة بين الوعائين كل دقيقتين.
ويقول إرنستو دي مايو، أستاذ هندسة المواد في جامعة نابولي فيديريكو الثاني: “نعلم أن الأمر يستغرق وقتا طويلا، لكن النتيجة تستحق”، وهو يعتبر هذه الطريقة الآن طريقته المفضلة في سلق البيض.
ويدرس دي مايو عادةً كيفية تركيب طبقات من الرغوة البلاستيكية لأغراض مثل تعزيز الحماية في الخوذات، لكن في أحد الأيام تحدّاه زميل له بأن يطبّق نفس المنهج العلمي على الطعام، فكانت النتيجة: مشروع البيضة.
وكان هدف هؤلاء العلماء هو طهي البيضة بالتساوي من الداخل إلى الخارج.
المشكلة أن طبقات البيضة—الصفار الأصفر والزلال الأبيض—تطهى عند درجات حرارة مختلفة، فإما أن تكون النتيجة صفاراً جافاً إذا أردنا زلالاً ناضجاً، أو زلالاً سائلاً إذا أردنا صفاراً كريمي القوام.
للوصول إلى الكمال، طوّر فريق دي مايو، بمساعدة نماذج رياضية ومحاكاة وتجارب معملية، طريقة أطلقوا عليها اسم “الطهي الدوري”، وتقوم على الآتي: توضع البيضة في وعاء من الماء المغلي لمدة دقيقتين، ثم تُنقل إلى وعاء من الماء الفاتر (30 درجة مئوية) لمدة دقيقتين، ويُكرر هذا الأمر 8 مرات، أي ما مجموعه 16 خطوة.
الهدف هو الحفاظ على الصفار عند درجة حرارة ثابتة تبلغ نحو 65 درجة مئوية، مع طهي الزلال الذي يحتاج للوصول إلى حوالي 85 درجة مئوية.
وقد وصف الفريق التقنية في مجلة Communications Engineering، بعد أن اختبروا نحو 350 بيضة دجاج طازجة تم شراؤها من أحد المتاجر في نابولي.
وقال بيليغرينو موستو، أحد مؤلفي الدراسة ومدير الأبحاث في المجلس القومي للبحوث في إيطاليا: “القليل جداً من هذه البيضات تم أكله أو تذوقه ومعظمها خضع للتحليل العلمي”.
وكانت البيضات “الفائزة” تتميز بصفار ناعم الملمس وزلال متماسك.
وكشفت التحاليل الكيميائية أن البيض المطهو بطريقة دورية يحتوي على كمية أكبر من البوليفينولات، وهي مغذيات دقيقة موجودة في الصفار وقد ارتبطت بفوائد صحية مثل تقليل مخاطر أمراض القلب والخصائص المضادة للالتهاب.
وقالت إميليا دي لورنزو، إحدى المشاركات في الدراسة: “أعتقد أن أكثر ما أدهشنا هو ارتفاع القيمة الغذائية”.
لكن ديفيد أرنولد، مؤسس متحف الطعام والشراب في بروكلين، والذي أجرى في السابق تجارب طهي البيض عند 11 درجة حرارة مختلفة، غير مقتنع بأن معظم الناس سيكونون على استعداد لقضاء هذا الوقت مع سلق بيضة.
وقال جاستن مووي، طالب دكتوراه في المعلوماتية الحيوية في جامعة بوسطن، إنه وجد الطريقة على الإنترنت في ظهيرة ثلجية من فبراير وجرّبها مع جدته: “كانت ربما أفضل بيضة تذوقناها في حياتنا”، مضيفا “بالتأكيد سأكرر الطريقة”، لكنه أضاف أنه قد يحتفظ بها للمناسبات الخاصة فقط.