تعرف إلى دور الأقمار الاصطناعية الإماراتية في حماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
في ظل تنامي قطاع الفضاء في دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، والتي باتت تنافس كبرى الدول من حيث المشاريع التي تطلقها، والإنجازات التي تحققها، تساءل بعض الأفراد عن دور الأقمار الاصطناعية الإماراتية في حماية كوكب الأرض على الصعيدين المحلي والعالمي.
وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، فإن الأقمار الاصطناعية الإماراتية توفر بيانات وصوراً ذات قيمة عالية، بوصفها مراجع مهمة بالنسبة إلى مشاريع التنمية الكبرى.
وقال المركز إن الأقمار الإماراتية على الصعيد العالمي، أسهمت في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف المركز أن الأقمار الاصطناعية الإماراتية، تقوم بتوفير صور ومن ثم تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن نيتها حظر استخدام كل الملونات الاصطناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر.
وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري في مؤتمر صحافي أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة".
وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الاصطناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها التسبب بآثار صحية ضارة، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026.
وقال مكاري في وقت سابق "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان.
يأتي هذا الإعلان الهام في أعقاب حظر الإدارة الديموقراطية السابقة في منتصف كانون الثاني/يناير لملون غذائي صناعي آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3″) في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات.
إعلانمن بين الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40″ (المعروفة بـ"إي 129″ E129 في أوروبا) و"ييلو 5″ (إي 102 – E102) و"ييلو 6" (إي 110 – E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس.
وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات.
ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية.